آخر الأخبار
توقف مفاجئ في “شات جي بي تي” يربك المستخدمين حول العالم هجوم إلكتروني يستهدف مستخدمي “جيميل”… و”غوغل” تحذّر! هاتف جديد ، الحيل القديمة: تخفيضات الكاميرا الخفية من iPhone 16E الأسواق تراقب بحذر... هل يلجأ ترمب إلى «رئيس ظِلّ» للتحكم في «الفيدرالي»؟ ألمانيا وفرنسا وبريطانيا تطالب إسرائيل بـ”إنهاء” الحظر على دخول المساعدات إلى غزة تقنية جديدة لالتمام الجروح بسرعة الرياح الخماسينية تنحسر غدًا في لبنان.. وانخفاض حاد في درجات الحرارة ماذا يحدث بعد وفاة البابا؟ ماج قوي جدا. 6.0 زلزال - 48 كم جنوب شرق كورلو ، تيكيرداج ، تركيا ، يوم الأربعاء ، 23 أبريل 2025 ، الساعة 12:49 مساءً (بت... امتلاك مصر لمنظومة صواريخ صينية متطورة يثير قلق إسرائيل... ما الأسباب الكامنة وراء ذلك؟ إجراءات الحظر الجديدة برهنت بشكل واضح على عدوانية السياسة الاميركية ضد إيران – موقع قناة المنار – لبنان:عاجل# صحيفة عبرية تفجر مفاجأة وتنشر تفاصيل مجزرة رفح ضد المسعفين اليمن يرفع وتيرة المواجهة: ترامب أمام خيارين سيّئين الميادين Go | مسابقة لانتخاب ملكة جمال الحمير في كينيا معظم بورصات الخليج تغلق على ارتفاع بفضل نتائج أعمال الشركات انقطاع AT&T في سانتا باربرا يجبر مستخدمو التبديل إلى Wi-Fi حايك: “المس بصلاحيات محافظ بيروت يقابله تقسيم البلدية”! عاجل: أسعار الذهب العالمية تنهار بعد تراجع ترامب عن تهديده بإقالة رئيس الفيدرالي:عاجل# مدير الشؤون السياسية بإدلب يلتقي وفداً من الجالية السورية في الولايات المتحدة الأمريكية الصاروخ الصيني DF-17: تهديد متصاعد لحاملات الطائرات الأمريكية الصاروخ الصيني DF-17: تهديد متصاعد لحاملات الطائرات الأمريكية الصاروخ الصيني DF-17: تهديد متصاعد لحاملات الطائرات الأمريكية الصاروخ الصيني DF-17: تهديد متصاعد لحاملات الطائرات الأمريكية حجم كبير 5.0 زلزال يضرب 106 كم جنوب إريمو ، اليابان في الصباح 200 مليون تفاعل في 24 ساعة: كيف طغت وفاة البابا فرانسيس على الشبكة العنكبوتية؟
عين على العدو

معادلة جديدة طريق لاعمار غزة

يديعوت احرونوت 4/3/2025، ليئور لوتان: معادلة جديدة طريق لاعمار غزة

في 6 حزيران 1982، مع بدء حملة سلامة الجليل، لاحقا حرب لبنان الأولى، اسقطت طائرة الطيار اهرون احيعاز فسقط في أسر م.ت.ف في بيروت. في اثناء الحرب أقام الجيش الإسرائيلي حصارا على بيروت تضمن قطع الكهرباء، الماء والمؤن، هجمات متواصلة بل واحتلال المطار ومناطق أخرى في المدينة. بعد سبعة أسابيع من الحصار والضغط العسكري الشديد، تحقق اتفاق دولي لاجلاء الاف رجال م.ت.ف من بيروت ولبنان عبر البر والبحر. كجزء من الاتفاق ضمنت الولايات المتحدة الخروج بسلام لعرفات ورجاله، لكن الجيش الإسرائيلي نقل رسالة بانه لن يكون بوسعه أن يضمن سلامة رجال م.ت.ف المنسحبين دون تحرير الطيار الأسير. بفضل ذلك، ولجودة الوساطة الامريكية، تحرر احيعاز وأسير إسرائيلي آخر، سقط في الاسر قبل بضعة أيام من ذلك بلا مقابل في آب 1982. الان، مع نهاية المرحلة الأولى من الاتفاق مع حماس، يتبين أن الماضي يكرر نفسه – والاحتمال لاعادة المخطوفين من غزة متعلق اكثر بكثير من المحور السياسي الذي بين إسرائيل والولايات المتحدة مما في المجال العسكري الذي بين إسرائيل وحماس. 

الشرك مكشوف وواضح، الهدفان اللذان وضعتهما إسرائيل للحرب تفكيك حماس وإعادة المخطوفين – لا يمكنهما أن يتحققا بكاملهما بالتوازي، بل فقط بترتيب معين. هكذا، يوجد امام إسرائيل والولايات المتحدة الان ثلاث استراتيجيات بديلة لمواصلة الجهد لاعادة المخطوفين، وكلها مفعمة بالخطر للمخطوفين ولا تمثل أي منها إمكانية واضحة للتقدم. الاستراتيجية الأولى هي “الربط الى الوراء” – استمرار المرحلة الأولى بدفعات تحرير لمخطوفين قلائل وبالتوازي مواصلة المفاوضات على شروط المرحلتين الثانية والثالثة، اللتين اساسهما هو إعادة كل المخطوفين وانهاء الحرب. الميزة واضحة: انقاذ عدد آخر من المخطوفين في منحى سبق ان نفذه الطرفان بنجاح، بدون الاثمان الاستراتيجية والسياسية لانهاء الحرب. النقيصة هي ان هذه الاستراتيجية لا تبلور خطة وجدولا زمنيا محددين لاعادة كل المخطوفين.

الاستراتيجية الثانية هي “قطع داخلي” – قطع عن منحى الاتفاق القائم وبدء مفاوضات على منحى جديد يعاد فيه كل المخطوفين دفعة واحدة. الميزة، اذا ما نجحت الخطوة، هي أن كل المخطوفين سيعودون في مدى زمني قصير لكن بالمقابل سيتطلب الامر زمنا طويلا لتحقيق اتفاق جديد، واضافة الى اتفاق لانهاء الحرب في وضع لا تزال فيه حماس منظمة ذات تأثير في غزة ليس مقبولا من الحكم في إسرائيل. 

الاستراتيجية الثالثة هي “خلق أزمة” – من خلال استئناف المعركة العسكرية او عبر رفض مواصلة المفاوضات بالشروط الحالية. هكذا فان الانشغال بمعضلة وبثمن الاتفاق سيتأجل حتى تغيير الشروط الذي يؤدي الى استسلام كامل لحماس، لكن معظم المخطوفين اغلب الظن لن ينجوا. 

الاتفاق الذي تحقق في بيروت ودور الولايات المتحدة في تحقيقه يرفع استراتيجية رابعة، استراتيجية “التفاف ذاتي”، أساسها التفاف على صدام المصالح بالنسبة لانهاء الحرب وبلورة معادلة مصالح جديدة كأساس لتسوية جديدة. المعادلة الجديدة المقترحة هي تغيير موضوع البحث من تسوية انهاء الحرب – الى تسوية اعمار قطاع غزة. الرافعة ستتم من خلال عرض أربعة شروط لبدء الاعمار، لا تطرحها إسرائيل بل الدول المعمرة. الشرط الأول – الاعمار لن يبدأ الا بعد خروج المخطوف الإسرائيلي الأخير. الشرط الثاني – إسرائيل تخرج من المنطقة المخصصة للاعمار قبل بدئه وزعماء حماس يتركوها الى الابد في مصالح مستقبل القطاع دون أن يعتبر الامر استسلاما لاملاء إسرائيلي. الشرط الثالث – الدول المعمرة تشكل “مجلس المدراء” الذي يؤثر في فترة الاعمار على كل حكم مستقبلي في المنطقة ويكون منسقا مع إسرائيل. الشرط الرابع – لا يعلن وقف نار رسمي بل تنطبق بحكم الامر الواقع الشروط التي تنطبق في المنطقة. 

من اجل تنفيذ هذه الاستراتيجية مقترح تغيير نهج المفاوضات الإسرائيلي، والانتقال من مفاوضات سرية بين إسرائيل وحماس من خلال دول وسيطة، عنوانها الشروط لاعادة المخطوفين الإسرائيليين – الى بحث علني بمشاركة كل الدول التي ستشارك في اعمار قطاع غزة ودول أخرى ذات مصلحة، عنوانه الشروط لبدء اعمار قطاع غزة. بحث كهذا يمكن أن يجرى حتى في مؤتمر يدعى اليه فورا للموضوع. 

المبعوث الأمريكي ويتكوف مجرب ومقدر. على رأس الفريق الإسرائيلي المفاوض الجديد يقف صاحب تجربة سياسية الامريكية هي لغة امه. “لهذا الزمن أُعددتم للمُلك – والان عليهم أن يثبتوا انه يمكنهم أن يحققوا في غزة 2025 ما لا يقل عما تحقق في بيروت 1982.

مركز الناطور للدراسات والابحاث Facebook

مصدر الخبر
نشر الخبر اول مرة على موقع :natourcenters.com
بتاريخ:2025-03-04 11:45:00
الكاتب:Karim Younis
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي

JOIN US AND FOLO

Telegram

Whatsapp channel

Nabd

Twitter

GOOGLE NEWS

tiktok

Facebook

/a>

WhatsApp Logo

تابع قناة بتوقيت بيروت – Beiruttime على واتساب

للحصول على آخر الأخبار والملفات الساخنة لحظة بلحظة، مباشرة على هاتفك.

اضغط هنا للانضمام

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى