ترسل فرنسا أول دفعة من طائرات "ميراج" إلى أوكرانيا
موقع الدفاع العربي 10 مارس، 2025: أصبحت أوكرانيا أكبر مستورد للأسلحة في العالم بين عامي 2020 و2024، حيث زادت وارداتها بنحو 100 ضعف مقارنةً بالفترة الخمسية السابقة، وفقًا لتقرير جديد صادر عن معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام (SIPRI).
تعكس هذه الزيادة الهائلة تدفق المساعدات العسكرية الغربية عقب الغزو الروسي الشامل لأوكرانيا في عام 2022، إلى جانب جهود إعادة التسلح الأوسع نطاقًا في أوروبا.
ووفقًا لأحدث بيانات المعهد، استحوذت أوكرانيا على 8.8% من إجمالي واردات الأسلحة العالمية خلال هذه الفترة. وقدمت ما لا يقل عن 35 دولة أسلحة لأوكرانيا، وتصدرت الولايات المتحدة قائمة الموردين بنسبة 45% من إجمالي واردات أوكرانيا، تلتها ألمانيا بنسبة 12%، ثم بولندا بنسبة 11%.
وقال ماثيو جورج، مدير برنامج نقل الأسلحة في SIPRI: “تعكس أرقام نقل الأسلحة الجديدة بوضوح إعادة التسلح الجارية بين الدول الأوروبية ردًا على التهديد الروسي.”
شهدت واردات الأسلحة في أوروبا عمومًا ارتفاعًا بنسبة 155% بين عامي 2015-2019 و2020-2024. وضاعفت دول الناتو في أوروبا وارداتها أكثر من مرتين، حيث جاءت 64% من هذه الواردات من الولايات المتحدة.
ورغم جهود بعض الحكومات الأوروبية لتعزيز إنتاج الأسلحة محليًا، لا يزال الاعتماد على الأسلحة الأميركية قويًا. وعلّق بيتر ويزمان، الباحث الأول في SIPRI، قائلًا: “علاقة التوريد عبر الأطلسي لها جذور عميقة. ارتفعت الواردات من الولايات المتحدة، وتواصل دول الناتو الأوروبية طلب ما يقرب من 500 طائرة مقاتلة والعديد من الأسلحة الأخرى من الولايات المتحدة.”
في المقابل، تراجعت صادرات روسيا من الأسلحة بشكل حاد، مسجلة انخفاضًا بنسبة 64% خلال نفس الفترة. وبعد أن كانت ثاني أكبر مصدر للأسلحة في العالم، تراجعت روسيا إلى المركز الثالث خلف فرنسا. وقد خفّضت العديد من الدول التي كانت تعتمد تقليديًا على الأسلحة الروسية – مثل الهند والصين – اعتمادها على موسكو، إما بالتوجه نحو الموردين الغربيين أو تعزيز إنتاجها المحلي.
وأضاف ويزمان: “سرّعت الحرب ضد أوكرانيا من انخفاض صادرات الأسلحة الروسية، حيث تحتاج موسكو للمزيد من الأسلحة في ساحة المعركة، كما أن العقوبات التجارية تعيق إنتاجها وبيعها للأسلحة، فضلًا عن الضغط الذي تمارسه الولايات المتحدة وحلفاؤها على الدول لعدم شراء الأسلحة الروسية.”
نور الدين من مواليد عام 1984، المغرب، هو كاتب وخبير في موقع الدفاع العربي، حاصل على ديبلوم المؤثرات الخاصة، ولديه اهتمام عميق بالقضايا المتعلقة بالدفاع والجغرافيا السياسية. وهو مهتم بتأثير التكنولوجيا على أهداف السياسة الخارجية بالإضافة إلى العمليات الجيوسياسية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. إقرأ المزيد
مصدر الخبر
نشر الخبر اول مرة على موقع :www.defense-arabic.com بتاريخ:2025-03-10 18:12:00 ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي تم نشر الخبر مترجم عبر خدمة غوغل
