اخبار لبنان

مقدمة نشرة الأخبار الرئيسية في قناة المنار ليوم السبت 13-4-2024

اخبار -  مقدمة النشرة

من مضيقِ هُرمز ضيقت ايران ُعلى الصهاينة واسيادِهم الاميركيين واتباعِهم العالميين الخيارات، وبعثت برسالة ٍتناسب ُالتطورات، معلنة ًعبر وكالات ِانبائها ان قوة ًخاصة ًفي بحرية حرس الثورة الاسلامي اوقفت سفينة َحاويات ٍتملكها شركة اسرائيلية..

خبر ٌدخل َشريكا ًفاعلا على ساحة الكيان الذي يتقلب ُوقادتَه على صفيح ساخن، يتحسسون الضربة َالايرانية، ويستجدون كل َدعم ٍعالمي، ويحتمون بمنظومات ِالدفاع ِالاميركية – العسكرية ِمنها والسياسية..

لسنا دولة ًعظمى قال رئيس ُوزرائهم السابق ايهود باراك، ولسنا قادرين على هزيمة ِايران عسكريا، والاشهر ُالستة من الحرب على حماس والفلسطينيين لم نستطع حسمَها، فهل يمكن ُلاحد ٍان يحقق نصرا حاسما مقابل َايران ؟- سأل باراك..

اما السؤال ُعن حال ِالصهاينة بحسب ِاستطلاع رأي ٍنشرته صحيفة معاريف فكان جوابُه اليأس َوالقلق َوالمشاعر َالسلبية َبنسبة ٍتفوق ُالستين بالمئة، نتيجة َالضغوط ِالتي يعيشونها ، لا سيما انتظار ُالرد ِالايراني على ضرب ِالقنصلية في دمشق، كما جاء َفي نتيجة الاستطلاع..

والنتيجة ُان َكل َهذا التخبط والارباك، لن ينقذهم منه استمرار ُالمجازر في غزة، ولا اطلاق ُالعنان ِلقطعان ِالمستوطنين في الضفة، الذين عاثوا فسادا وخرابا ًبعدة ِقرى قرب َرام الله بعد َالعثور ِعلى جثة مستوطن مفقود..

ومع فقدان الاتزان ِالسياسي والامن ِالاجتماعي والتفوق ِالعسكري في الكيان العبري، يتخوف ُالخبراء ُالصهاينة ُوكبار ُالقادة السابقين من مسار الحكومة الحالية ورئيسِها بنيامين نتنياهو الذين يرون فيه خطرا ًوجودياً على كيانهم..

اما اخطار ُالشمال فلا تزال ُتحرق ُالصهاينة َوخياراتِهم، وتمنع ُالحياة َعن مستوطناتهم، على ان الكثافة َالنارية َوالمسيرات ِالانتحارية َاليوم اصابت العدو َوجنودَه بحال من الارباك، مع الاصابات ِالدقيقة ِالتي حققَها المقاومون بمواقع العدو وتجمعات ِجنوده  لا سيما في حانيتا، حيث اعترف اعلامُه بوقوع ِاصابات ٍخطرة ٍبهجوم ِالمسيرات ِالتي انقضت على هدفها في حانيتا بالجليل الغربي..

مصدر الخبر
نشر الخبر اول مرة على موقع :www.almanar.com.lb
بتاريخ:2024-04-13 19:55:03
الكاتب:

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من بتوقيت بيروت اخبار لبنان والعالم

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading