مقدمة نشرة الأخبار الرئيسية في قناة المنار ليوم الأربعاء 24-4-2024
بالقِصاصِ العاجل، كانَ تأديبُ الصهاينةِ على عدوانِهم المتواصلِ وتطاولِهم على المدنيين اللبنانيين لا سيما في حانين التي تعطرت بعبقِ شهادةِ الطفلة سارة قشاقش وعمتِها مريم ..
سلسلةٌ من العملياتِ النوعيةِ التي اَوجعت المحتل، فارتفعَ صراخُ اعلامِه متحدثاً عن خسائرَ ماديةٍ وبشرية..
واِن اَطبقت الجهاتُ الرسميةُ الصهيونيةُ على المعلوماتِ حولَ خسائرِها البشرية، فان الهستيريا الصهيونيةَ عكست حجمَ الوجعِ الذي اَلحقتهُ بهم المقاومةُ الاسلامية.
من مستعمرة افيفيم حيثُ اصابت صواربخُ المقاومةِ مبنًى يتحصنُ به جنودٌ صهاينة،فاوقعتهم بينَ قتيلٍ وجريح، الى حرش ناطوعاه الذي وصلتهُ الصواريخُ مستهدفةً تجمعاً لجنودِ الاحتلالِ بشكلٍ مباشر،وصولاً الى شوميرا ومارغليون ورويسات العلم، حيثُ كانت ضرباتُ المقاومين مُسدَّدةً ومباشِرة..
وكعادتِهم كانَ عويلُ المستوطنين مرتفعاً واتهاماتُهم مباشِرةً لحكومتِهم العاجزة، واصفينَ اليومَ في مستوطناتِ الشمالِ بالساخن..
وعلى سخونتِها هي رمالُ غزةَ التي يتقلبُ فوقَها الجنودُ الصهاينةُ اِما مضرجينَ بدمائهم او تائهينَ بخياراتِهم، ويحترقُ تحتَها جنودُهم الاسرى الذين بَعثوا برسالةٍ اليومَ الى حكومتِهم رفعتها المقاومةُ الى الشاشات، فاتهمَها باسمِه الجنديُ الاسيرُ هرش بولين بالتخلي عنهم، طالباً منهم الخجلَ والاستقالةَ لعجزِهم عن تحريرِهم من قبضةِ حماس..
وان اخذت الحماسةُ القادةَ الصهاينةَ كعادتهم الى التهويلِ والوعيد، فانَ معايدتَهم لجمهورِهم في الفصحِ اليهودي كانت بفشلٍ جديد، حيثُ عاودت المقاومةُ الفلسطينيةُ ضربَ غلافِ غزةَ بصلياتٍ صاروخية، اكدت العجزَ الصهيونيَ الصارخَ عن تغييرِ المعادلاتِ بعدَ أكثرَ من مئتي يومٍ من الاجرامِ والدمارِ غيرِ المسبوقين..
اما الاميركيون فيسابقون الوقتَ لحمايةِ الكيانِ المنهكِ والمُشظَّى، مكذبينَ انفسَهم وكلَّ ادعاءاتِ محاولاتِ وقفِ الحرب، معلنينَ عبرَ رئيسِهم جو بايدن بدءَ ارسالِ المساعداتِ التي اقرَّها الكونغرس الى تل ابيب فوراً..
وفورَ تأمينِ المساعداتِ الاميركيةِ العسكريةِ عادَ الحديثُ عن الحملةِ العسكريةِ على رفح، فتحدثَ الاعلامُ العبريُ عن زيارةِ القادةِ الامنيينَ الصهاينةِ الى القاهرة للتنسيقِ بنيّةِ عدمِ الحاقِ الضررِ بالمصالحِ المصرية، كما تحدثت وسائلُ الاعلامِ العبرية..
مصدر الخبر
نشر الخبر اول مرة على موقع :www.almanar.com.lb
بتاريخ:2024-04-24 19:37:31
الكاتب: