مقدمة نشرة الأخبار الرئيسية في قناة المنار ليوم الثلاثاء 21-5-2024
هي الرحلةُ التي لا يُعيقُها ضبابُ الطقسِ ولا يَقوى عليها ايُ انتظار.. رحلةٌ الى الملكوتِ الاعلى حيثُ الهدفُ الاسمى للرئيس الشهيد ابراهيم رئيسي ورفاقِه الابرار..
فالاتصالُ معهم كانَ مفتوحاً على الدوام، مباشرةً على الهواء، وسائطُه القلوبُ والعقولُ التي حَمَلت أجسادَ القادةِ الشهداءِ ومشَت معهم في رحلةِ الوداعِ من تبريز الى طهرانَ فقُم، وحَفِظَتها برموشِ العيونِ التي نزَفت حزناً على الفِراق..
هي الجمهوريةُ الاسلاميةُ الايرانيةُ واهلُها الاوفياء،الذين طافت جموعُهم المَهيبةُ بينَ الحزنِ والدعاء، لنخبةٍ من القادةِ الذين اَعطَوا حتى الرمَقِ الاخير، خدمةً لاهلِهم ووطنِهم، ورِفعةً للواءِ الجمهوريةِ الاسلامية، وما تختزنُه من قيمٍ انسانية..
ومعَ التقييمِ للحادثِ والتداعيات، بقيَ انتظامُ الحكمِ وفقَ الدستورِ والقانون، واستُكْمِلَ عملُ المؤسساتِ التي تقومُ على ضمانِ استمراريةِ الحكمِ في خدمةِ الشعب، فكانَ اجتماعُ مجلسِ خبراءِ القيادةِ في اُولى جلساتِه بعدَ انتخابِه، كما تداعت اللجانُ الحكوميةُ لتسييرِ امورِ البلاد..
والبلادُ واهلُها، ومعهم الدولُ الصديقةُ والشعوبُ المُحبّةُ على موعدٍ غداً مع التشييعِ الرسميِّ للرئيس الشهيدِ السيد ابراهيم رئيسي ورفاقِه الشهداءِ في طهران، منذُ الصباحِ الباكرِ حيثُ الصلاةُ بامامةِ الامامِ السيد عليّ الخامنئي، الى المراسمِ الرسميةِ عندَ الرابعةِ عصراً بتوقيتِ القدسِ وبيروت..
وعلى توقيتِهما كانَ مُحبُّو السيد رئيسي يُكملونَ المُهمة، مُسطّرينَ المزيدَ من الضرباتِ المؤلمةِ لجيشِ العدوِ وحكومتِه. ففي غزةَ اَشعلوا النيرانَ بالمحتلِّ من شمالِ القطاعِ الى جنوبِه، وكذلك في جنوبِ لبنان، حيثُ الزخّاتُ الصاروخيةُ والضرباتُ المُتقَنةُ هزّتِ المواقعَ والمستوطنات، وصواريخُ البركانِ بَعثت بحِمَمِها على ما تبقَّى من آمالٍ للمستوطنينَ بتأمينِ الهدوءِ والاستقرار، وهُم الذاهبونَ قريباً الى مخيماتٍ بسببِ عجزِ حكومتِهم عن اعادتِهم الى مساكنِهم او تأمينِ كُلفةِ نزوحِهم الى الفنادقِ والمنتجعات..
اما الكلفةُ التي يفرضُها الجيشُ اليمنيُ واهلُه على المحتلِّ الصهيوني وسيدِه الاميركي واتباعِه فغاليةٌ جدا، وجديدُها اسقاطُهم اليومَ طائرةَ من نوع “mq9” الاميركيةَ فوقَ محافظةِ البيضاء ، هي الخامسةُ خلال َاسنادِ غزة..
مصدر الخبر
نشر الخبر اول مرة على موقع :www.almanar.com.lb
بتاريخ:2024-05-21 19:42:56
الكاتب:
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي