مقدمة نشرة الاخبار الرئيسية في قناة المنار الأحد 7-4-2024
هرمز سَقطت.. رمى بها مجاهدو المقاومةِ الاسلاميةِ من اعلى شواهقِها.. سَقطت بكلِّ اجيالِها وتِقنياتِها وانجازاتِها.. فنظرَ اليها العالمُ وهي تَحترقُ وتسقطُ من سمائنا الى مقابرِ التاريخ..
وكهِرمزِهم سيَسقُطونَ عن اعلى عَنجهيتِهم وجبروتِهم، مُحبَطينَ عاجزينَ عن تحقيقِ اهدافِ حروبِهم العبثيةِ واباداتِهم الجماعية، كلُّ انجازاتِهم صفر، واِن وَصلوا بحقدِهم الى جنتا والسفيرة البقاعية، فهُتافاتُ المشيعينَ لشهداءِ حزبِ الله وحركةِ امل عندَ الحدودِ دليلُ ثَبات، وثَباتُ المقاومينَ حامٍ للتوازنات، فسُرعانَ ما طَرَقَت صواريخُهم بِزَخَّاتِها مَقرّاتِ الجيشِ الصهيوني وثُكناتِه في الجولانِ المحتلّ، من كيلع الى يوآف ..
لم تتوقفِ الخيبةُ الصهيونيةُ عندَ جبهةِ اِسناد، ففي البحرِ الاحمرِ كما العربيِّ والمحيطِ الهندي يَغرقونَ واسيادَهم الاميركيين والبريطانيين بضرباتِ اليمنيين، الذين اَعلنوا اليومَ عن خمسِ هجماتٍ على سفنٍ صهيونيةٍ وبوارجَ اميركيةٍ وبريطانيةٍ خلالَ اثنتينِ وسبعينَ ساعة..
ساعاتُ الضفةِ لم تكن اقلَّ غَلياناً، مع عمليةٍ فدائيةٍ طالت جنوداً صهاينةً قربَ قلقيليا، اصابت اثنينِ بجراحٍ خطرة، وتمكنَ المقاومُ من الانسحاب..
اما اخطرُ الرسائلِ التي وصلت الى الصهاينةِ فكانت من خان يونس، التي بَعثت للصهاينةِ اوراقَ نعوةِ اربعةٍ من جنودِهم القتلى، وآخرينَ مصابينَ بجراح . خان يونس التي تركَها جيشُهم اليوم، معلناً ببيانٍ مفاجئٍ الانسحابَ منها ومن كاملِ مناطقِ غزة – الا فرقةً واحدة، فلحقتهُ صواريخُ المقاومةِ الى غلافِ غزة مؤكدةً انَ كلَّ ادعاءاتِ قيادتِهم العسكريةِ والسياسيةِ بالانسحابِ بعدَ تفكيكِ قدراتِ المقاومةِ قد سَقطت بتلكَ الصواريخ..
والصراخُ المُدوِّي في ساحاتِ تل ابيب، حيثُ حكومتُهم مشظّاةٌ وسياسيُّوهم متخاصمون، ومستوطنوهم متناحرون، واخطرُ الاحداثِ عمليةُ دهسٍ نفذَها صهيونيٌّ بحقِّ صهاينةٍ كانوا يتظاهرونَ ضدَّ بنيامين نتنياهو..
نتنياهو الذي يسيرُ بخلافِ كلِّ تبجحاتِه وعنترياتِه، بعثَ بفريقٍ امنيٍّ الى القاهرة لمعاودةِ المفاوضاتِ غيرِ المباشرةِ معَ الفلسطينيين حولَ وقفِ اطلاقِ النارِ بصلاحياتٍ واسعة ، بعدَ جلسةٍ حكوميةٍ عاصفة..
المصدر
الكاتب:
الموقع : www.almanar.com.lb
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2024-04-07 19:55:36
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي