منظومة بانتسير-إس1 ومقاتلة روسية تسقطان سبع طائرات مسيرة روسية

At the moment Putin’s order to temporarily halt strikes on Ukraine’s energy infrastructure was received, 7 Russian drones were already in the air. All were shot down by Russian forces: 6 by Pantsir systems, 1 by a fighter jet. — Russian MoD pic.twitter.com/q85hVtdcpq
— Russian Market (@runews) March 19, 2025
وأكدت وزارة الدفاع الروسية أن إسقاط الطائرات المسيرة جاء استجابة مباشرة لأمر بوتين، مشيرة إلى أن الأهداف كانت مواقع للطاقة في ميكولايف، وهي منطقة جنوبية حيوية للإنتاج الصناعي الأوكراني.
ولم تؤكد السلطات الأوكرانية بعد طبيعة الأهداف المستهدفة، لكن المنطقة كانت سابقًا محل تركيز الضربات الروسية التي تسعى لتعطيل إمدادات الطاقة والخطوط اللوجستية العسكرية.
وذكر بيان الوزارة أن قرار إسقاط الطائرات جاء بعد أن كانت قد أقلعت بالفعل، مما يشير إلى تغيير سريع في الأوامر، الأمر الذي باغت الوحدات التنفيذية.
من جانبه، شدد المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف على أن توجيهات بوتين نُفذت على الفور، مؤكدًا أن المعلومات المتعلقة بوقف الهجمات على الطاقة كانت متاحة على نطاق واسع. إلا أنه رفض الخوض في تفاصيل المحادثة بين بوتين وترامب، ما ترك المجال للتكهنات حول تأثيرها على قرارات الكرملين.
وفي حين لم يتم تسجيل ضربات روسية على أهداف للطاقة في ميكولايف يوم 18 مارس، وفقًا لمصادر عسكرية أوكرانية نقلت عنها صحيفة Kyiv Independent، فإن هذا التطور ينسجم مع إعلان موسكو التزامها بوقف الهجمات في تلك الليلة.
لكن غياب الضربات في ميكولايف لا يعكس بالضرورة تغييرًا جذريًا في الاستراتيجية الروسية، إذ استمرت الهجمات على مناطق أخرى من أوكرانيا.
وعلى الجانب الأوكراني، قدّم الرئيس فولوديمير زيلينسكي رواية مختلفة. ففي منشور عبر “تيليغرام”، أشار إلى أن القوات الروسية أطلقت نحو 40 طائرة مسيرة من طراز “شاهد” على عدة مناطق خلال الليلة ذاتها، أصابت بعضها منشآت مدنية، بما في ذلك مستشفى في سومي.
وكتب زيلينسكي: “هذه الهجمات الليلية من قبل روسيا هي التي تدمر طاقتنا وبنيتنا التحتية وحياة الأوكرانيين الطبيعية”، مشككًا في جدية الإعلان الروسي عن وقف استهداف منشآت الطاقة.
ورأى أن توقيت الهجمات، الذي جاء بعد ساعات من المحادثة بين بوتين وترامب، يقوّض أي ادعاء بتهدئة التصعيد، مشددًا على أن “أفعال روسيا تتحدث بصوت أعلى من كلماتها”. وأضاف أن الدفاعات الجوية الأوكرانية تمكنت من اعتراض العديد من الطائرات المسيرة، لكن بعض الأضرار سُجلت في مناطق متفرقة.
من جانبها، قدّم البيت الأبيض روايته الخاصة حول محادثة ترامب-بوتين، مشيرًا إلى أن الزعيمين اتفقا على بدء وقف الهجمات على البنية التحتية للطاقة كخطوة أولى نحو مفاوضات سلام أوسع.
وجاء في بيان صادر عن البيت الأبيض أن المناقشات شملت أيضًا ترتيبات فنية لوقف إطلاق النار البحري في البحر الأسود، في إشارة إلى نهج متعدد الجوانب لخفض التوترات. وبعد المكالمة، وصف ترامب المحادثات بأنها “جيدة ومثمرة”، معبرًا عن تفاؤله بإنهاء الحرب.
وقال ترامب للصحفيين على متن طائرة Air Force One: “هناك فرصة جيدة جدًا لإنهائها”، لكنه لم يحدد أي جداول زمنية أو شروط.
في المقابل، أوضح الكرملين أن بوتين لم يوافق على وقف إطلاق نار كامل لمدة 30 يومًا كما اقترحت الولايات المتحدة وأوكرانيا، معتبرًا أن أي هدنة قد تصب في مصلحة القوات الأوكرانية، ما يعكس استمرار التوترات في مسار المفاوضات الدبلوماسية.




//platform.twitter.com/widgets.js
JOIN US AND FOLO
Telegram
Whatsapp channel
Nabd
GOOGLE NEWS
tiktok
مصدر الخبر
نشر الخبر اول مرة على موقع :www.defense-arabic.com بتاريخ:2025-03-22 08:05:00
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي
تم نشر الخبر مترجم عبر خدمة غوغل