العرب و العالم

من تحت الرماد سنحلق بانتصاراتنا…القتل لنا عادة وكرامتنا من الله الشهادة

من تحت الرماد سنحلق بانتصاراتنا...القتل لنا عادة وكرامتنا من الله الشهادة

وكالة مهر للأنباء_ نسرين نجم: لا تفارق طائرة الMk سماء قرانا ومدننا واحياءنا في لبنان، اغلب القرى نزح اهلها الى العاصمة والشمال والجبل، وحتى الضاحية الجنوبية فرغت من اهلها، دمر عدد كبير من البيوت والمحلات والمصانع، لا يوجد بيت من الضاحية والجنوب والبقاع وبعلبك الا وقدم شهيدا ونالت عائلته هذا الوسام الرفيع، لا زال اطفالنا يغفون على اصوات الغارات الصهيونية الاجرامية، ولكن رغم كل هذه الاوجاع وكل هذا القهر والدموع، والفقد الكبير لسيد شهداء الاقصى سماحة الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله (رض) والذي قال عنه سماحة السيد القائد الامام الخامنئي (حفظه الله):
“كان السيّد حسن نصرالله للمناضلين على طريقِ الحقِّ سندًا ومشجّعًا، لقَد تخطّى نطاقُ شعبيّتِهِ وتأثيره حدود لبنان وإيران والبلدان العربيّة، وستُعزّز شهادَتُه الآن مدى هذا التأثير”، نحن على يقين لا لبس فيه بأن النصر حليفنا لماذا؟
لاننا شعب يؤمن بأن : “القتل لنا عادة وكرامتنا من الله الشهادة”، فنحن من مدرسة محمدية علوية حسينية تمد الفرد بذخائر من الصبر والتحمل وعدم اليأس وهذا ما يعتبر من اهم العوامل النفسية التي تمنع الصحة النفسية من السقوط في حفرة الاحباط والقلق والتوتر…. وهذا ما لايفهمه العدو النازي الفاشي الصهيوني وداعمته الارهابية الولايات المتحدة الاميركية وغيرها من دول الاستكبار ان كانت عربية مطبعة او اوروبية متصهينة بأننا شعوب (ايران، لبنان، العراق، اليمن، فلسطين المحتلة) تمتلك عقيدة ايمانية لا تحيد عنها ابدا وهذا اهم واكبر واضخم من كل اسلحتهم التكنولوجية المتطورة، لا يفهمون ولا يعون معنى “هيهات منا الذلة ” وغيرها من الشعارات الحسينية الكربلائية التي نرفعها هم يتصورون بأنها شعارات ترفع فقط ولكنهم لا يفقهون مدى تأثيرها في الروح ولذلك قال الشهيد الكبير الحاج عماد مغنية:” الروح فينا هي اللي بتقاتل” ، قاموا ووضعوا الكثير الكثير من الدراسات والابحاث المتعلقة بعلم النفس الاجتماعي واستطاعوا الى حد ما معرفة كيفية تكوين اتجاهات الرأي العام وكيفية التفكير لكنهم لم يصلوا الى اصل العقيدة عجزوا عن فهمها لا بل واحتاروا وهذا ما جعل الصهاينة امام الضربة الاخيرة للجمهورية الاسلامية على الكيان اللقيط وضربات الابطال في اليمن والعراق وفي جنوب لبنان هذه الملاحم البطولية من مسافة صفر التي يخوضها رجال الله ان يصرخوا وينادوا بأن هذا المحور لا يمكن هزيمته عسكريا، لان قوة هذا المحور مستمدة من الايمان بالله عز وجل والتوكل عليه، وها هم القادة الاشاوس في الفصائل الفلسطينية يرفعون شعار: “اما النصر واما الشهادة”، هكذا شعوب لا يمكن ان تنكسر او تنهزم، هي اشبه بطائر الفينيق الذي يولد من تحت الرماد مهما حاولوا القضاء عليه يولد بقوة اكبر وعزيمة اقوى وارادة امتن لمواجهة هذا العدو اللانساني الذي خسر في معاركه، نعم خسر فهو يلجأ الى قصف المدنيين العزل والمنشآت المدنية بعدما ذاق طعم الخسارة بجرعات كبيرة من المقاومين على امتداد جغرافية المحور ، محور العزة والكرامة محور المقاومة…
فنقول لهؤلاء الصهاينة ومن خلفهم من اميركيين وبريطانيين وعرب متصهينين كما قالت سيدتي ومولاتي السيدة زينب سلام الله عليها:””كِدْ كيدك،واسْعَ سعيك،وناصِبْ جُهدَك، فوالله لا تمحو ذِكْرَنا،ولا تُميت وحْيَنا، وهل رأيك الا فَنَد وأيَّامك الا عدد، وجمعُكَ الا بَدَد”….
لن تخيفنا دباباتكم ولا طائراتكم ولا صواريخكم مهما استشهد منا فإننا شعب كما قال روح الله الموسوي الخميني قده:”اقتلونا فإن شعبنا سيعي أكثر…”.

/انتهى/

JOIN US AND FOLO

Telegram

Whatsapp channel

Nabd

Twitter

GOOGLE NEWS

tiktok

Facebook

مصدر الخبر
نشر الخبر اول مرة على موقع :ar.mehrnews.com
بتاريخ:2024-10-06 23:20:10
الكاتب:
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من بتوقيت بيروت اخبار لبنان والعالم

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading