الدفاع و الامن

مواجهة مباشرة! طائرة انتحارية أوكرانية كادت أن تسقط طائرة هليكوبتر هجومية روسية من طراز Ka-52 (فيديو)

نشرت وزارة الدفاع الأوكرانية لقطات فيديو مثيرة لمواجهة قريبة بين طائرة انتحارية أوكرانية وطائرة مروحية روسية.

وتظهر اللقطات التالية اقتراب ذخيرة متسكعة FPV تابعة للقوات الأوكرانية من طائرة هليكوبتر هجومية روسية من طراز Ka-52 والتوجه نحوها للإنفجار بها مع أي احتكاك مباشر معها. لكنها فشلت في النهاية في ذلك بسبب فرق السرعة بين الطائرتين.

https://platform.twitter.com/widgets.js

الذخيرة المتسكعة FPV هي طائرة بدون طيار مزودة بمتفجرات تستخدم للهجوم على الأهداف الأرضية بدقة عالية. FPV تعني “first person view” أو “الرؤية من المنظور الأول”، وهي تسمح للمشغل بالتحكم في الطائرة بدون طيار مباشرة عن طريق نظارات خاصة تعرض ما يراه الكاميرا على الطائرة.

استخدمت القوات الأوكرانية الذخيرة المتسكعة FPV في الصراع مع روسيا، وأظهرت قدرة كبيرة على تحويل طائرات بدون طيار عادية إلى أسلحة كاميكازي (انتحارية). في أغسطس 2022، نشرت اللجنة التطوعية “Aerorozvidka” (“الاستطلاع الجوي”) فيديو يظهر طائرة بدون طيار تقوم بضرب دقيق عبر باب مفتوح، وهو أول هجوم من نوعه باستخدام طائرة بدون طيار تباع في الأسواق العامة.

في يونيو 2023، أفادت التقارير أن روسيا تستخدم الذخائر المتسكعة FPV لإبطاء التقدم الأوكراني، وخاصة طائرات “لانسيت Lancet” المصنعة من قبل شركة “كلاشنيكوف Kalashnikov” الروسية. هذه الطائرات قادرة على ضرب المدرعات الحديثة مثل دبابات “ليوبارد 2” الألمانية ومركبات “برادلي” الأمريكية. ومع ذلك، ليس من الواضح ما إذا كانت روسيا قادرة على نشر هذه الطائرات بأعداد كبيرة.

الذخيرة المتسكعة FPV تشكل تهديدًا جديدًا للأسلحة المضادة للدبابات التقليدية المتاحة للمشاة، وتجعلها أصعب في التصدي لها. لأنه لا توج هنالك تغطية علوية للمركبات. لذلك، يجب على القوات المسلحة تطوير استراتيجيات جديدة للتعامل مع هذه التهديدات.

المصدر
الكاتب:Nourddine
الموقع : www.defense-arabic.com
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2023-09-06 22:47:46
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من بتوقيت بيروت اخبار لبنان والعالم

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading