العرب و العالم

موقع أكسيوس الأميركي: مصالح أكثر من 65 دولة تضررت بفعل الرد اليمني

العالم خاص بالعالم

ووفق موقع اكسيوس الاميركي ،فقد انخفضت حركة شحن الحاويات عبر البحر الأحمر بنحو تسعين بالمئة حتى منتصف فبراير/شباط الماضي.

ويشير الموقع الى ان البحرية الأميركية انفقت حتى الآن مليار دولار على الذخائر في مواجهتها للصواريخ الباليستية والصواريخ المجنحة المضادة للسفن والطائرات المفخخة بدون طيار اليمنية.

بدوره يوضح تقرير للاستخبارات الاميركية الآثار المدمرة التي خلفتها هجمات القوات اليمنية على العديد من الدول وشركات الطاقة والشحن الكبرى، حيث أدت تلك الهجمات إلى تعريض طواقم السفن للخطر، وإلحاق الضرر بالأمن الإقليمي، وتهديد حرية الملاحة، وزيادة تكلفة وأوقات عبور الشحن التجاري.

ويظهر التقرير تأثير العمليات اليمنية على الملاحة العالمية، ويورد هنا ان مصالح أكثر من خمسة وستين دولة تضررت، بينما انخفض معدل شحن الحاويات عبر البحر الأحمر بنسبة تسعين بالمئة.

ويوضح التقرير ان الطرق البديلة حول أفريقيا أضافت حوالي أسبوعين ما يعني تكلفة الوقود زادت بمعدل مليون دولار للرحلة الواحدة، اي ان التكاليف الاجمالية لعدة شركات شحن زادت بنسبة الف بالمئة عن مرحلة ما قبل القرار اليمني الرد على الاعتداءات الاسرائيلية.

ويشير تقرير الإستخبارات الأميركية الى ان القوات اليمنية نجحت في توسيع قدراتها العسكرية بشكل كبير وقد قامت بأكثر من ثلاثة واربعين هجوما في البحر الأحمر خلال خمسة أشهر.

وهنا لا بد من الاشارة الى ان عمليات الشحن عبر منطقة البحر الأحمر تشكل حوالي خمسة عشر بالمئة من التجارة العالمية البحرية.

فالتحالف الأميركي البريطاني الدولي فشل في إيصال سفن الشحن إلى كيان الإحتلال الإسرائيلي، بينما تؤكد القوات اليمنية قرارها الداعم للمقاومة في غزة عبر التزامها قرار منع مرور الشفن التجارية باتجاه كيان الإحتلال.

التفاصيل في الفيديو المرفق …

JOIN US AND FOLO

Telegram

Whatsapp channel

Nabd

Twitter

GOOGLE NEWS

tiktok

Facebook

مصدر الخبر
نشر الخبر اول مرة على موقع :www.alalam.ir
بتاريخ:2024-06-17 22:06:07
الكاتب:
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من بتوقيت بيروت اخبار لبنان والعالم

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading