موقف رواد التواصل من حملة التلغراف البريطانية التضليلية وتزوير الحقائق

لطالما كان مطار بيروت الدولي آلة الأوكسجين الاقتصادية والسياحية للبنان حتى في اكثر الظروف صعوبة كان يبرهن دائما أنه قادر على تجاوزها.

وقبل ايام عدة اصبح المطار في مهداف صحيفة التلغراف البريطانية والتي ساقت مزاعم تحرّض على زعزعة استقرار لبنان من قبيل تخزينه لأسلحة تعود لجهة خارجية.

وهذا الموضوع استحوذ على اهتمام المنصات الرقمية اللبنانية والعربية ايضا محولا مطار بيروت الى ترند تفاعلي لكثير من التعليقات والبوستات ومقاطع الفيديو متناولة هذا الخبر كل منها على طريقته الخاصه والبدايه مع منصه تيك توك

اذا ليس هناك بأسلحة وصواريخ، بوستات عديدة وكثيرة في المنصات الرقمية إلا أن غالبيتها انطلقت بالتركيز على سوق التلغراف البريطانيه لحملة التضليل والتهويل وتزوير الحقائق في توقيت مشبوه يختم العدو الصهيوني واجندته فكان هاشتاغ مطار بيروت وهاشتاغ تيليغراف التزوير والتهويل.

كما عرض البرنامج أبرز التعليقات والبوستات الرقمية التي حصدت التفاعل الكبير عبر البوست والريبوست، حيث غردت ام محمد قائلة:” التقرير انه تم العثور على كميات ضخمة من الصواريخ البالستية والمتفجرات، لكنها لم توضح كيف ومتى تم العثور على ذلك، ولا من هي الجهة التي عثرت، علما أن اللبنانيين لم يسمعوا بمثل هذه المزاعم إلا على لسان نتنياهو منذ سنوات”.

التفاصيل في الفيديو المرفق