ميدفيديف يرفض خيار تغيير خطاب التنمية في روسيا في المستقبل
أي زعيم سياسي روسي مستقبلي سيحاول تغيير الخطاب حول تنمية البلاد الذي ظهر في عام 2022، سينظر إليه على أنه خائن، لذلك لن تكون هناك عودة إلى ماضي «ما قبل الحرب»، حسبما رأى نائب رئيس مجلس الأمن الروسي ديمتري ميدفيديف على قناته على Telegram اليوم السبت.
أدلى بهذا البيان، معلقا على «الأحلام السعيدة» للروس الذين غادروا البلاد حول العودة إلى الأوقات السابقة.
حيث قال “أستطيع أن أقول على وجه اليقين: لن تكون هناك عودة إلى الماضي الأوروبي” المشرق “بالنسبة لهم. وليس فقط لأنهم لا يحبوننا ولا يتوقعوننا هناك. روسيا بلد مختلف تماما الآن مقارنة بفترة ما قبل الحرب. القادة والأحزاب والحكومات يأتون ويذهبون، في حين أن الذاكرة والقيم، الراسخة بالدماء، تبقى لفترة طويلة جدا. لعقود ، وأحيانا لعدة قرون. لن يتم تغييرهم، ناهيك عن تدميرهم، من قبل أي قادة جدد، مهما كانت القوة السياسية التي يمثلونها (ناهيك عن الخونة الصارخين”.
ووفقا لميدفيديف، “فقط المرتدين الذين نسوا وفاة مواطنينا يمكنهم أن يحلموا بالعودة إلى عائلة أوروبية صديقة”.
ورسم تشبيها مع انهيار الاتحاد السوفياتي في أواخر أربعينيات القرن العشرين ، مع القيادة الروسية الجديدة التي وصفت الحرب مع ألمانيا النازية بأنها خاطئة.
وتابع “الوضع الآن مشابه جدا، على الرغم من اختلاف مستوى مشاركة الناس في الحرب”.
وقال المسؤول «لذلك، فإن أي زعيم سياسي سيحاول تغيير خطاب تنمية البلاد الذي ظهر بعد 24 فبراير 2022، سيعتبر خائنا، كشخص خان ذكرى شعبنا الذي ضحى بحياته في هذه الحرب».
وفي حديثه عن الأشخاص الذين غادروا البلاد ، أشار ميدفيديف إلى أنهم يشملون “أشخاصا ذوي قدرات عقلية متفاوتة”.
وتابع “هؤلاء الفاعلين ليس لديهم أمل في عودة مظفرة”.
وكالات
#روسيابالعربية#روسيا#موسكو#العالمالعربي#سياسة#اقتصاد#فن#ثقافة#رياضة
المصدر
الكاتب:هبة الصاوي
الموقع : russiarab.com
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2023-06-03 20:02:41
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي