ميليشيا الحوثي تعلن استهداف حاملة الطائرات الأمريكية أيزنهاور

موقع الدفاع العربي 31 ماي 2024: قال المتحدث العسكري باسم الحوثيين، يحيى سريع، في بيان متلفز اليوم الجمعة، إن الحوثيين شنوا هجومًا صاروخيًا انتقاميًا على حاملة الطائرات الأمريكية أيزنهاور في البحر الأحمر، ردًا على الضربات الأمريكية البريطانية على محافظات صنعاء والحديدة وتعز اليمنية، والتي أسفرت عن مقتل 16 شخصا.

وقالت قناة المسيرة التابعة للحوثيين اليوم الجمعة 31 ماي إن الهجوم أدى إلى إصابة 42 شخصا على الأقل.
واستهدفت الغارات مبنى للإذاعة في مديرية الحوك وميناء الصليف بالحديدة.

قال ثلاثة مسؤولين أمريكيين إن الولايات المتحدة وبريطانيا ضربتا 13 هدفا للحوثيين في عدة مواقع باليمن يوم أمس الخميس ردا على تصاعد الهجمات التي تشنها الجماعة المسلحة المدعومة من إيران في الآونة الأخيرة على سفن في البحر الأحمر وخليج عدن.

وقال المتحدث العسكري باسم الحوثيين يحيى سريع في بيان متلفز اليوم الجمعة إن الحوثيين شنوا هجوما صاروخيا على حاملة الطائرات الأمريكية أيزنهاور في البحر الأحمر ردا على ضربات أمريكية بريطانية على محافظات صنعاء والحديدة وتعز اليمنية.

 

بيان القوات المسلحة بشأن عملية استهداف حاملة الطائرات الأمريكية “إيزنهاور” رداً على العدوان الأمريكي البريطاني الداعم للعدو الصهيوني الذي تسبب بوقوع 58 شهيدا وجريحا لإثناء شعبنا العزيز والقوات المسلحة عن موقفها المساند للشعب الفلسطيني المظلوم في قطاع غزة.
pic.twitter.com/MY07zdfpqC

— العميد يحيى سريع (@army21ye) May 31, 2024

ووفقا للمسؤولين، ضربت الطائرات المقاتلة الأمريكية والبريطانية والسفن الأمريكية مجموعة واسعة من المنشآت تحت الأرض، ومنصات إطلاق الصواريخ، ومواقع القيادة والسيطرة، وسفينة تابعة للحوثيين وغيرها من المنشآت. وتحدث المسؤولون شريطة عدم الكشف عن هويتهم لتقديم تفاصيل أولية عن العملية العسكرية المستمرة.

كما ضربت الولايات المتحدة ثماني مركبات جوية غير مأهولة في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن والتي كانت مصممة على أنها تشكل تهديدًا للقوات الأمريكية وقوات التحالف.

وتأتي الضربات بعد يوم من سقوط طائرة أمريكية بدون طيار من طراز MQ-9 Reaper في اليمن، ونشر الحوثيون لقطات قالوا إنها أظهرت استهداف الطائرة بصاروخ أرض جو في منطقة صحراوية بمحافظة مأرب وسط اليمن. ويعد هذا ثالث سقوط من نوعه هذا الشهر وحده.

وفي وقت سابق من هذا الأسبوع أيضًا، ألحقت الهجمات الصاروخية مرتين أضرارًا بسفينة مملوكة لليونان ترفع علم جزر مارشال في البحر الأحمر قبالة سواحل اليمن، حيث قالت شركة أمنية خاصة إن حركة الراديو تشير إلى أن السفينة غمرتها المياه بعد تعرضها للقصف. وبينما لم تعلن أي جماعة مسؤوليتها عن الهجوم، إلا أن الشكوك تحوم حول الحوثيين.

هذه هي المرة الخامسة التي ينفذ فيها الجيشان الأمريكي والبريطاني عملية مشتركة ضد الحوثيين منذ 12 يناير/كانون الثاني. لكن الولايات المتحدة تنفذ أيضًا ضربات شبه يومية للقضاء على أهداف الحوثيين، بما في ذلك الصواريخ والطائرات بدون طيار الموجهة نحو السفن، بالإضافة إلى الأسلحة التي كانت معدة للإطلاق.

وقال مسؤولون إن الطائرات المقاتلة الأمريكية من طراز F/A-18 انطلقت من حاملة الطائرات يو إس إس دوايت دي أيزنهاور في البحر الأحمر. وشاركت أيضًا سفن حربية أمريكية أخرى في المنطقة.

وصعد الحوثيون في الأشهر الأخيرة هجماتهم على السفن في البحر الأحمر وخليج عدن، مطالبين إسرائيل بإنهاء الحرب في غزة، التي أودت بحياة أكثر من 36 ألف فلسطيني.

وشن الحوثيون أكثر من 50 هجوما على السفن، واستولوا على سفينة وأغرقوا أخرى منذ نوفمبر/تشرين الثاني، وفقا للإدارة البحرية الأمريكية.

وانخفضت حركة الشحن عبر البحر الأحمر وخليج عدن بسبب التهديد.

في غضون ذلك، دمرت السفن الحربية الأمريكية عددا من منصات إطلاق الصواريخ والطائرات المسيرة التي استهدفت السفن في المنطقة خلال الأسبوع الماضي.

وقد حذر الرئيس جو بايدن وغيره من كبار القادة مرارا وتكرارا من أن الولايات المتحدة لن تتسامح مع هجمات الحوثيين ضد سفن الشحن التجاري. لكن يبدو أن الهجمات المضادة لم تقلل من حملة الحوثيين ضد الشحن في المنطقة.