نائب لبناني سابق: مراسم التشييع كانت إعلان نصر جديد لحزب الله

وأفاد مراسل قناة العالم حسين عز الدين من الضاحية الجنوبية لبيروت أن خيمة التعازي المركزية الكبيرة التي أقامها حزب الله لتقبل التعازي بسيدي شهداء الأمة، السيد حسن نصر الله والسيد هاشم صفي الدين، افتتحت أبوابها منذ صباح اليوم، حيث بدأت الوفود تتوالى إلى هذه الخيمة لتقديم واجب العزاء بسيدا شهداء المقاومة.

ورصدت كاميرا قناة العالم عائلات الشهيدين وقيادة حزب الله وهما تتقبلان التعازي من كافة المواطنين والشخصيات اللبنانية والفلسطينية، بالإضافة إلى وفود تونسية وتركية وجزائرية وعربية تتوافد إلى هذه الخيمة لتقديم واجب العزاء.

وفي حديث خاص لقناة العالم، قال ناصر قنديل، النائب السابق في البرلمان اللبناني، حول الرسالة التي أرسلتها الجموع الضخمة التي شاركت بمراسم تشييع شهيدا الأمة للعالم: “أعتقد أن الرسالة الأهم هي التي قرأتها القناة الـ12 العبرية وهي محقة حيث قالت إننا لسنا أمام تشييع بل نحن أمام إعلان عودة حزب الله إلى العافية وإن حزب الله الذي أدار هذا الجمع الضخم الذي تعجز عنه الدول وهو ينظم اليوم هذه التتمة في التعازي يقول إنه طوى صفحة الحرب وراءه وأنه عاد بكامل قدراته وقوته.”

وأوضح قنديل أن: “سماحة السيد وصفيه السيد الهاشمي باغتيالهما أرادت ‘إسرائيل’ أن تقول إن قطع الرؤوس هو الذي سينهي المقاومة، وجاء الجواب 4 مرات. المرة الأولى كانت في المواجهات التي دارت لـ60 يوم بعد استشهاد السيدين على الخطوط الأمامية وأوقف فيها جيش الاحتلال ومُنع من أن يسيطر على بلدة أو قرية. المرة الثانية يوم وقف إطلاق النار في الـ27 من تشرين عندما زحف شعب المقاومة وتحدى الاحتلال. المرة الثالثة في الـ26 كانون الثاني يوم نهاية مهلة الـ60 يوما، وبالأمس كانت المرة الرابعة التي حضرت بها مئات الآلاف، لا نريد أن ندخل في لعبة الأرقام، كان أضخم حشد تاريخي عرفته بيروت ولبنان وبقياس أعداد السكان هو ربما إن لم يكن الأعظم فهو من أعظم الحشود العالمية.”

المزيد من التفاصيل في سياق الفيديو المرفق..

إقرأ أيضا: ملحمة تشييع سيد شهداء المقاومة .. ملاحظات على هامشها