نتنياهو يتهم غالانت بالسعي لإسقاط الحكومة على خلفية تجنيد الحريديين
<
p style=”text-align: justify”>هاجم وزراء من حزب الليكود، في مقدمتهم رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، ما يُسمى زير الأمن، يوآف غالانت، أثناء تقديمه تقريراً خلال اجتماع حكومة العدو أمس الأحد، بسبب عدم مطالبته بتوافق واسع في الكنيست على قانون يطيل مدة الخدمة العسكرية النظامية وخدمة قوات الاحتياط، بينما طالب بتوافق واسع على قانون يعفي الحريديين من الخدمة العسكرية.
وانتقد وزير الاتصالات، شلومو كرعي، غالانت بسبب إطالة مدة الخدمة العسكرية، قائلاً إن غالانت “مستعد لتمرير قانون هام لأمن “إسرائيل” من دون مصادقة (بيني) غانتس” الذي يعارض إعفاء الحريديين من الخدمة العسكرية”. ورد غالانت قائلاً حول قانون إعفاء الحريديين إنه “لست مستعداً لتمرير القانون من دون مصادقة غانتس”. وأضاف كرعي أن “توافقا واسعا يعني منح غانتس مفاتيح لإسقاط الحكومة”.
وكان غالانت قد اشترط، قبل انسحاب غانتس من الحكومة، تقديم قانون تجنيد الحريديين بتوافق جميع أحزاب الائتلاف وبضمنها حزب غانتس. لكن نتنياهو قرر التصويت على استمرارية العملية التشريعية في ولاية الكنيست السابقة الذي يزيد عدد الحريديين المجندين بوتيرة بطيئة.
وقال غالانت خلال اجتماع الحكومة، إن “التهديد (على إسرائيل) يتزايد وعديد قوات الجيش يتراجع. من أين تخططون أن نجلب جنوداً؟ وكيف تريدون أن يستمر الجيش الإسرائيلي بالقتال؟ نحن بحاجة إلى المزيد من القوات للجيش”.
وأضاف غالانت أن “الضرورات الميدانية واضحة، لكن منذ أشهر والضرورات السياسية والرغبة بكسب عناوين في الصحافة أكبر. وعلى جميع الجالسين في هذه الغرفة ملقاة المسؤولية بأن يوفروا للجيش الإسرائيلي الشروط الأساسية من أجل مواصلة القتال. وعناصر الجيش أولا، ومن دون هذا لا يوجد شيء”.
وأضاف في تلميح لغالانت أن “من يمنح المعارضة حق فيتو، يمنحها إمكانية لمنع تجنيد حريديين بهدف واحد، هو إسقاط الحكومة، وهذا الأمر سيوقف تحرير المخطوفين ويؤدي إلى هزيمة في الحرب”.
وادعى غالانت أنه “مقابل التهديد المتزايد في الشمال ترفضون تمديد الخدمة النظامية، ومقابل الإرهاب في يهودا والسامرة ترفضون تمديد سن الإعفاء من الخدمة في الاحتياط، ومقابل العدوانية الإيرانية تمارسون سياسة حزبية بدلا من التوصل لتوافقات”، حسب قوله.
وفي رد على نتنياهو، قال غالانت “نمر في فترة حساسة، نحن بحاجة إلى التوصل إلى اتفاق لإعادة الرهائن؛ إن المحاولة السياسية لربط إطلاق سراح الرهائن بإعفاء الحريديين من التجنيد، أمر خطير وغير مسؤول”.
يُشار إلى أنه كان مقررا تقصير مدة الخدمة النظامية من 32 إلى 30 شهراً، لكن جيش الاحتلال يطالب في أعقاب الحرب على غزة بتمديدها إلى 36 شهراً، بسبب النقص المتزايد بالجنود.
JOIN US AND FOLO
Telegram
Whatsapp channel
Nabd
GOOGLE NEWS
tiktok
مصدر الخبر
نشر الخبر اول مرة على موقع :www.almanar.com.lb
بتاريخ:2024-07-08 12:09:26
الكاتب:
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي