نقاط العدو المستحدثة أهداف مستمرة للمقاومة والصهاينة يتحايلون لتبرير إخفاقهم في مواجهة مسيّرات حزب الله
<
p style=”text-align: justify”>شنت المقاومة الإسلامية هجوماً جوياً بِسرب من المسيرات الإنقضاضية على مقر قيادة الفرقة 91 المُستحدث في اييليت، مُستهدفةً أماكن استقرار ضباطها وجنودها وحققت فيها إصابات مؤكدة.
وأفادت المقاومة في بيان إلى ان هذه العملية، تأتي رداً على اعتداءات العدو الإسرائيلي على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة واستهداف المدنيين وخصوصاً الاعتداء الذي طال بلدتي أرنون والخردلي.
ومساء اليوم، عند الساعة (15:10)، استهدفت المقاومة بصاروخ بركان، إنتشاراً لِجنود العدو الإسرائيلي في محيط موقع رويسات العلم في تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة. كما استهدفت عند الساعة (19:05)، موقع الرمثا في تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة بالأسلحة الصاروخية وأصابوه إصابةً مباشرة.
وصباح اليوم، عند الساعة (10:45)، استهدفت المقاومة انتشاراً لجنود العدو الإسرائيلي في محيط موقع حدب يارين بالأسلحة الصاروخية.
وزفت المقاومة الإسلامية، بمزيد من الفخر والإعتزاز، الشهيد المجاهد سمير عيد قباني “ابو سمرا” مواليد عام 1968 من منطقة المزرعة في بيروت، وسكان منطقة حي ماضي في الضاحية الجنوبية لبيروت.
الصهاينة يحاولون بالمصطلحات تبرير فشلهم أمام حزب الله
ويزيد الضغط الميداني الذي تمارسه المقاومة في الشمال المحتل حالة الياس لدى المستوطنين، حيث يتحايل الصهاينة لتبرير إخفاقهم في مواجهة مسيّرات حزب الله، حتى أن قاموسَ تسميتهم لها وللحرب بفعلها يتّسع يوماً بعد يوم.
وقال قائد تشكيل الدفاع الجوي سابقًا تسفيكا حايموفيتش، “أولاً، يمكن تسمية هذه الحرب بحرب القطع الجوية غير المأهولة الأولى، حزب الله يستخدمها كقذيفة صاروخية دقيقة، في النهاية هذه القطعة التي زنتها 5 و6 كيلوغرامات، خلافا لقذائف الهاون والقذائف الإحصائية والتي يمكن أن تصيب أو لا تصيب، هنا في النهاية توجد أداة دقيقة، وعندما تصل إلى مركبة أو إلى مبنى نرى الأضرار التي تخلّفها”.
<
p style=”text-align: center”>
هذا التوصيف للحرب رفضه من يعايشون ما يجري شمال فلسطين المحتلة، وقال رئيس مجلس متيه أشير الإقليمي موشيه دافيدوفيتش “إن سمحت لي، أريد تغيير مصطلحات صديقي “تسفيكا”، حيث سمى الحرب بحرب القطع الجوية غير المأهولة، وأنا أسميها حرب “التخلّي عن الشمال”، هذه هي الحرب، حكومة إسرائيل خسرت الشمال، وهي غير موجودة هناك وهذه هي النتيجة، نحن في حرب منذ 9 أشهر. قطع جوية غير مأهولة وصواريخ بركان وقذائف صاروخية وصواريخ مضادة للدروع دقيقة، كل الفواجع والنكبات تسقط عندنا والحكومة ليست في الصورة وخططها في الادراج. ببساطة هم خسروا الشمال، هذه هي النتيجة”.
في أن اعتبرت مراسلة قناة كان بالشمال اورلي الكلاعي، “لا احد يعلم متى ينتهي هذا وكيف ينتهي ، لا شك ان الحرب في الشمال هي شيء مغاير كلّيّا لما اعتاد عليه السكان”.
وما لم يعتد عليه مستوطنو الشمال أيضا هو الحياة بلا كهرباء وبلا هواتف خلوية. وكشف موقع كالكاليست أنّه في حال حصل التصعيد فإنّ 12 فقط من أصل 400 موقع خلوي في الشمال ستكون قادرة على تحمل انقطاع التيار الكهربائي لأكثر من ساعتين.
مصدر الخبر
نشر الخبر اول مرة على موقع :www.almanar.com.lb
بتاريخ:2024-07-14 20:17:54
الكاتب:
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي