آخر الأخبار
من سيكون البابا القادم؟ كبار المرشحين في مسابقة لا يمكن التنبؤ بها حجم معتدل 4.8 زلزال يضرب 58 كم شمال غرب بنتوني ، إندونيسيا حول الظهر آليات الإحتلال تطلق النار بشكل مكثف في المناطق الشرقية لمدينة غزة – موقع قناة المنار – لبنان:عاجل# دراسة: الجهاز المناعي لكبار السن يستجيب جيداً لأدوية السرطان الميادين Go | أوروبا تغلي بالتظاهرات مع اقترابِ الشتاء يعد قرار Intel بالاستعانة بمصادر خارجية للإنتاج الرائد 2nm مع TSMC علامة سيئة للمسبك الأمريكي يديعوت احرونوت: واحد قام الکیان الصهیونی یدمر جرافات ومعدات إنقاذ فی قطاع غزة- الأخبار الشرق الأوسط ماذا يحدث بعد وفاة البابا فرانسيس؟ الدنمارك لاستثمار حوالي 615 مليون دولار لتجديد أساطيل الحارس في المنزل وزارة العمل للقيام. 4.4 Artquake - 173 كم شرق ميتو ، اليابان ، يوم الأربعاء ، الساعة 11:25 صباحًا (GMT +) ارتفاع عدد ضحايا الهجوم المسلح على سياح في كشمير إلى 26 قتيلا و17 مصابا – موقع قناة المنار – لبنان:عاجل# نصائح سباق الخيل: "الكثير من القوة البقاء" - قيلولة Templegate بسبب واحدة كبيرة بعد تشغيل قوي من النموذج باريس سان جيرمان يكسر رقم ميلان التاريخي بالتعادل مع نانت في الدوري الفرنسي المغرب تعتزم رفع سعة مطاراتها إلى 80 مليون مسافر بحلول 2030 يضيف Google FI خطة أرخص غير محدودة و Pixel 9 Pro Plus Watch 3 صفقة اليمن ... 40 غارة أميركية على صنعاء ومأرب والحديدة نتنياهو يتخذ صورة لشخصية مفزعة تعمل على تفكيك الديمقراطية لصالحه بطولة العالم للسنوكر: عانق جون هيغنز بعد المباراة إنفاق الأسباني للمرتفع للمساعدة في الوصول إلى هدف ميزانية الناتو هذا العام تقرير زلزال البركان ليوم الأربعاء ، 23 أبريل 2025 من غير المرجح إقالة هيغسيث لكن المسؤولين يشعرون بالقلق إزاء الفوضى في الدائرة الداخلية لوزير الدفاع – موقع قناة المنار –... تكشف "ملكة SISOLVER" عن الإجراءات التي يتراجع عنها الآلاف ... والمناطق التي يجب ألا تنجزها أبدًا حدث في مثل هذا اليوم 23 ابريل / نيسان الدولار ينخفض لأدنى مستوى في 3 سنوات بفعل هجمات ترمب على باول
عين على العدو

هآرتس: الهجوم على الحوثيين حث لإيران على المفاوضات

هآرتس 17/3/2025، ألون بنكاسالهجوم على الحوثيين حث لإيران على المفاوضات

الحوثيون في اليمن كان يجب أن تهاجمهم كل من مصر، السعودية، فرنسا، بريطانيا والصين. التهديد للملاحة في البحر الأحمر تضر هذه الدول وليس الولايات المتحدة. مع ذلك، الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اختار هو أن يهاجم. يمكن تجاهل هذا الحدث والقول بأن ترامب بالاجمال رد على محاولة للحوثيين للمس بطائرة حربية ومسيرة استخبارية للولايات المتحدة، ويمكن الإضافة والقول بأنه ضرب الولد الأضعف في الحي – الذي هو نفسه عنيف ويثير الغضب ويزعج الجميع، لكنه ليس وبحق لاعب دولي يقتضي اهتمام أمريكا. ويمكن الاستخفاف أيضا والقول بأن هذا هو مجرد استعراض للعضلات لا أهمية له من قبل ترامب امام العالم الذي يعتبره وكيل غير موثوق للفوضى. ولكن يمكن أيضا رؤية سياق أوسع: ايران. هناك ثلاثة جوانب لفحص العملية الامريكية. على الصعيد الدولي ترامب يقوم بنفخ العضلات لأنه حسب رأيه يجب نفخ العضلات، ولا يهم اذا كان ذلك ضد الحوثيين أو ضد كندا. هو يصرح ويقول “لن نتردد في مهاجمة أي أحد اذا وجدنا أن ذلك صحيح”. قبل شهر هدد بعملية عسكرية ضد غرين لاند، عمليا ضد الدانمارك، العضوة من بين الـ 12 عضو في الناتو. وقد هدد أيضا المكسيك وبنما حول استخدام قناة بنما – ارسال قوات عسكرية. هكذا يبدو أنه يعبر عن قوة امريكية، روح هجومية جديدة، على النقيض من تفاخر ترامب وسخريته في يوم السبت، فقد هاجم جو بايدن الحوثيين أكثر من عشر مرات في 2024. 

على الصعيد السياسي – العسكري، ترامب اختار عملية أحادية الجانب. لا يوجد لامريكا ترامب حلفاء، ولا توجد دبلوماسية تحالفية تقوم على التعاون. يوجد أنا موجود، أنا دونالد ترامب. الحوثيون لا يعتبرون مشكلة خاصة بإسرائيل أو بالولايات المتحدة، هم مشكلة دولية. عندما تدير منظمة إرهابية دولة، تسيطر على مضيق باب المندب والدخول الى البحر الأحمر في الطريق الى قناة السويس، فان هذه لا تعتبر مشكلة إسرائيل أو الولايات المتحدة. 12 في المئة من التجارة الدولية تمر في قناة السويس، على متن 21 ألف سفينة التي تنقل اكثر من تريليون دولار بضائع في السنة. 60 في المئة من تصدير الصين الى أوروبا يمر في قناة السويس في الطريق الى الموانيء في فرنسا، هولندا، بريطانيا وألمانيا. واذا كان هناك أحد يجب أن يقوم بقصف الأصدقاء اليمنيين فهذه هي الدول الأربعة التي يجب عليها فعل ذلك، وأيضا السعودية. الهدف لم يكن الحوثيين، رغم أنهم كسبوا وباستقامة عملية القصف، ولا حتى حماس، بل الهدف هو ايران.

على الصعيد الإقليمي هذه عملية وكأنه تمت صياغتها وبناءها في الرياض وليس في واشنطن. من الذي توجد له مصلحة حيوية في توجيه ضربة عسكرية ضد الحوثيين؟ السعودية بالطبع. من هي الدولة التي تهتم بالمفاوضات مع ايران؟ السعودية. من التي وعدت باستثمار 600 مليار دولار في الولايات المتحدة في السنوات الأربعة القادمة؟ السعودية.

الى جانب المبرر الجوهري للهجوم إلا أنه لم يستهدف تهديد حماس، بل استهدف حث ايران، من خلال الضغط الإقليمي والتهديد العسكري المشفر ولكن الموثوق – اجراء المفاوضات حول المشروع النووي بشروط الولايات المتحدة. أيضا هنا، مثلما في هجوم يوم السبت في اليمن، فان ترامب يتبنى مقاربة أحادية الجانب، “أمريكا فقط”، بدون الحلفاء (السابقين) الذين وقعوا على الاتفاق النووي الأصلي، فرنسا، بريطانيا، المانيا، روسيا والصين. 

أن تكون افضل من أوباما

لا يوجد لترامب سياسة متعددة الطبقات – سياسيا، عسكريا، اقتصاديا وإقليميا تجاه ايران – بل غرائز ودوافع. هو يريد اتفاق “افضل من اتفاق أوباما” – الاتفاق الذي انسحب منه في 2018 بصورة أحادية الجانب وبصوت قوي على فرض أنه خلال سنة سيكون اتفاق جديد (ضمن أمور أخرى لأن نتنياهو قام ببيعه هذا الفهم الخاطيء). ومنذ ذلك الحين ارتفع مستوى تخصيب اليورانيوم في ايران من 60 في المئة الى 90 في المئة، وهو المستوى المطلوب لانتاج قنبلة نووية. وتمت زيادة، بدرجة كبيرة، النجاعة والسرعة بفضل أجهزة الطرد المركزية الناجعة، أيضا ازدياد المادة المتفجرة لديها.

مقاربة ترامب تجاه ايران، حتى عندما تكون صحيحة وناجعة، تنبع اكثر من شخصية “ذكر – الفا”. الحاجة الى أن يكون نجم، والرغبة في جذب الانتباه. شاهدوني، أنا فقط استطيع، أنا سأفعل ذلك كما أريد. هذه المقاربة توجد لها قواعد أساسية تندمج في مهاجمة الحوثيين.

أولا، ايران توجد كما يبدو في اكثر وضع ضعف وهشاشة لها منذ الثورة في 1979. هذا ينبع من فقدان حزب الله كونه قوة ردع ناجعة ضد إسرائيل، ومن فقدان سوريا، وهي الدولة الناقلة للسلاح الى حزب الله، والمس بقدرة دفاعاتها الجوية في اعقاب هجوم إسرائيل في تشرين الأول 2024، وخروج روسيا، التي مشكوك أن ايران ما زالت حليفة موثوقة لها – من سوريا، والعزلة السياسية.

ثانيا، ايران ضعيفة تعتبر في نظر ترامب ليس فريسة عسكرية سهلة، بل فرصة للمفاوضات. ترامب حسب تصريحاته، التي هي في الواقع غير ملزمة له وللعالم، لا توجد له أي مصلحة في حرب مع ايران، التي يمكن أن تتسع وتصل الى السعودية، اتحاد الامارات، قطر، سلطنة عمان والبحرين.

ثالثا، خلافا للجانب الثاني، ايران ليس بالضرورة ترى نفسها ضعيفة. وقد سبق وعبرت عن معارضة شديدة للمفاوضات تحت التهديد. رابعا، من ناحية ايران لا توجد أي احتمالية لـ “نموذج ليبيا”، أي تفكك تام من كل المشروع النووي، مثلما فرض على ليبيا في العام 2003. النووي الإيراني يعتبر مضاعف للقوة الإقليمية (في الأصل ضد باكستان)، وبوليصة تأمين رادعة ضد التهديد الوجودي للنظام، ليس بالضرورة كسلاح هجومي محتمل ضد إسرائيل. 

خامسا، من غير الواضح ما الذي يريده ترامب بالضبط. لا توجد لديه نظرية منظمة ضد انتشار السلاح النووي، الامر الذي قام بتبنيه الكثير من الزعماء في سياسة منع انتشار السلاح النووي. لو أن هذا كان يهمه لكان قد بدأ بكوريا الشمالية، هناك يوجد لشقيقه الروحي السابق، كيم جونغ أون، 30 – 50 قنبلة نووية حسب تقدير الـ سي.آي.ايه، وصواريخ عابرة للقارات يمكنها الوصول حتى شمال غرب الولايات المتحدة، وان كان ما زال يوجد نقص في القدرة على أن يتم تركيب رؤوس نووية عليها.

سادسا، اذا ربطنا النقاط من 1 الى 5، فانه في هذه الاثناء لا توجد أي إمكانية لاتفاق مع ايران، إلا اذا قام ترامب بضعضعة لوحة اللعب. هذا ما حاول فعله في مهاجمة الحوثيين، لكن هناك شك اذا كانت بضع هجمات من الجو ستغير المعادلة. 

سابعا، ربما هذه هي النقطة الأكثر أهمية، السعودية. هناك تطابق مصالح واضح للسعودية مع الولايات المتحدة في هذا الشأن وفي هذه النقطة الزمنية: ضربة عسكرية ضد الحوثيين والتفاوض مع ايران بدلا من المواجهة العسكرية، التي تبدو بسيطة وسهلة ويمكن التنبؤ بها، فقط في العاب الحرب والمحاكاة السياسية. 

الشرق الأوسط، الذي يعتقد ترامب بأنه يتذكره من الفترة التي غادر فيها البيت الأبيض في كانون الثاني 2021، تغير هكليا وجوهريا. ايران ضعفت، لكن في 2023 استأنفت علاقاتها الدبلوماسية مع السعودية بوساطة الصين. سوريا الأسد لم تعد موجودو وهي ليست دولة موحدة سياديا. تركيا أصبحت أقوى مما كانت. مصر فقدت الصدارة العربية لصالح السعودية. إسرائيل والفلسطينيون في غزة يتقاتلون تقريبا منذ سنة ونصف. الى جانب الهدف الاستعراضي لترامب، يوجد في الهجوم ليس فقط مبرر بل منطق أيضا. فاذا حقا جرى في اطار محاولة فرض على ايران شروط تجبرها على الانضمام للمفاوضات. ولكن التجربة تشير الى عامل في داخل السياسة، ومن غير الواضح أبدا اذا كان ترامب يملك مثل هذا العنصر. في الغد سيهاجم الحوثيين مرة أخرى، وبعد غد سيتنازل عن هذه اللعبة وسيعود للانشغال باوكرانيا والرسوم الجمركية على كندا والمكسيك، والتهديد والرسوم الجمركية على الصين، وحتى الانشغال بغزة. وبعد شهر ربما سيعود الى ذلك.

مركز الناطور للدراسات والابحاثFacebook

مصدر الخبر
نشر الخبر اول مرة على موقع :natourcenters.com
بتاريخ:2025-03-17 16:27:00
الكاتب:Karim Younis
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي

JOIN US AND FOLO

Telegram

Whatsapp channel

Nabd

Twitter

GOOGLE NEWS

tiktok

Facebook

/a>

WhatsApp Logo

تابع قناة بتوقيت بيروت – Beiruttime على واتساب

للحصول على آخر الأخبار والملفات الساخنة لحظة بلحظة، مباشرة على هاتفك.

اضغط هنا للانضمام

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى