هبوط طائرة Il-76TD الروسية المتخصصة في نقل الأسلحة في إيران
BREAKING
USA says it doesn’t know when Iran will strike
“It’s hard to know the timing of the Iranian strike this time. Last time, we knew it because Iran wanted us to know, but this time it’s different.” – Senior American official told the WSJ pic.twitter.com/wLB8fauaWc
— Iran Observer (@IranObserver0) August 3, 2024
في يوليو 2012، سلمت شركة طيران جيليكس أسلحة إلى سوريا في خضم الحرب الأهلية. وتشير التقارير إلى أن شركة طيران جيليكس قامت بتسهيل شحن المعدات العسكرية، بما في ذلك الأسلحة الصغيرة والذخيرة، إلى الحكومة السورية، التي كانت في صراع مع مختلف فصائل المتمردين.
وحدث مثال آخر ملحوظ في أكتوبر 2013، عندما ورد أن شركة طيران جيليكس نقلت أسلحة إلى السودان. وتضمنت الشحنة أسلحة صغيرة وأسلحة خفيفة يُزعم أنها كانت مخصصة للحكومة السودانية. وقد أثارت عملية التسليم هذه إنذارات بين المراقبين الدوليين، نظراً للصراع الداخلي في السودان وانتهاكات حقوق الإنسان المستمرة في ذلك الوقت.
وفي ديسمبر/كانون الأول 2015، عادت شركة طيران “جيليكس” إلى دائرة الضوء، هذه المرة لنقل الأسلحة إلى ليبيا التي كانت في حرب أهلية بعد سقوط معمر القذافي. وتشير التقارير إلى أن شركة Gelix Airlines قامت بتسليم شحنة من المعدات العسكرية، بما في ذلك البنادق والمدافع الرشاشة، إلى إحدى هذه الفصائل المشاركة في الصراع.
يمكن لطائرة الشحن IL-76TD، التي تتميز بسعة حمولة قصوى تبلغ حوالي 50 طنًا [50 ألف كجم]، أن تحمل مجموعة واسعة من الأسلحة والمعدات العسكرية. ويشمل ذلك المركبات المدرعة مثل مركبات المشاة القتالية BMP، وناقلات الجنود المدرعة BTR، وحتى الدبابات الخفيفة مثل T-72. ويمكنها أيضًا نقل قطع المدفعية، مثل مدافع الهاوتزر وقاذفات الصواريخ المتعددة.
بالإضافة إلى الأسلحة والمركبات الثقيلة، تم تجهيز IL-76TD لنقل المعدات المتخصصة الأصغر حجمًا. ويتراوح ذلك من أنظمة الصواريخ المضادة للطائرات مثل S-300 أو S-400 إلى أنظمة الرادار وأجهزة الحرب الإلكترونية المختلفة. بالإضافة إلى ذلك، يمكن للطائرة IL-76TD أيضًا نقل القوات ومعداتهم، وتستوعب ما يصل إلى 140 مظليًا أو 126 جنديًا مجهزين بالكامل. وهذا التنوع يجعلها رصيدا قيما للعمليات العسكرية المتنوعة، من النشر السريع للقوات إلى توفير الدعم اللوجستي في مناطق الصراع.
ولم تتلق إدارة بايدن أي إشارات واضحة على أن إيران تستعد لضربة عسكرية على إسرائيل، وفقًا لتقارير من موقع الحدث الإخباري السعودي، الذي استشهد بمصادر لم يسمها داخل الحكومة الأمريكية. وحتى الآن، لم تلاحظ المخابرات الأمريكية أي تحركات كبيرة للقوات أو المعدات الإيرانية التي قد تشير إلى هجوم وشيك على إسرائيل.
ويسلط التقرير الضوء أيضًا على أنه لا يبدو أن وكلاء إيران الإقليميين يتخذون أي إجراءات تشير إلى أنهم يستعدون لهجوم كبير نيابة عن إيران.
وذكر أحد المسؤولين لـ “الحدث” أن الولايات المتحدة تعتقد أن “طهران ستأخذ وقتها لتقرر نوع الرد الذي ستطلقه، وسيستغرق إعداد ذلك الرد بعض الوقت”. وأضاف المسؤول أن الرد المتوقع من غير المرجح أن يكون هجومًا واسع النطاق، حيث لا ترغب إيران ولا إسرائيل في حرب شاملة. “لكن هذا هو الشرق الأوسط، وأي شيء يمكن أن يحدث”.
وفي الوقت نفسه، نقلت صحيفة وول ستريت جورنال عن مصدر لم تذكر اسمه، وهو مسؤول عسكري كبير، قوله: “من الصعب تحديد توقيت الضربة الإيرانية هذه المرة. في السابق، كانت إيران تريد منا أن نعرف توقيتها، لكن الأمر مختلف هذه المرة”.
يمكن إرجاع التوترات المتصاعدة بين إيران وإسرائيل إلى اغتيال إسماعيل هنية، الزعيم السياسي لحركة حماس، في طهران يوم 31 يوليو/تموز. وقد وجهت إيران أصابع الاتهام إلى إسرائيل في جريمة القتل هذه. وقُتل هنية وأحد حراسه الشخصيين في وقت مبكر من يوم الأربعاء عندما تعرض المبنى الذي كانوا فيه لهجوم.
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي
JOIN US AND FOLO
Telegram
Whatsapp channel
Nabd
GOOGLE NEWS
tiktok
مصدر الخبر
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي
نشر الخبر اول مرة على موقع :www.defense-arabic.com بتاريخ:2024-08-05 03:00:24