هذا ما جاء به الهدهد 3.. وحزب الله يتفنن في الميدان

تطورات متلاحقة يشهدها جنوب لبنان مع العمليات التي تشنها المقاومة الإسلامية ضد مواقع عسكرية للاحتلال الإسرائيلي شمالي فلسطين المحتلة والتصدي لمحاولات تقدم بري.

واستهدف عناصر حزب الله قوة إسرائيلية حاولت التسلل من محيط رأس الناقورة باتجاه منطقة المشيرفة، وفجروا عبوة ناسفة في مجموعة اخرى خلال محاولتها التسلل إلى بليدا. كما أعلن حزب الله قصف قوات إسرائيلية كانت تتسلل باتجاه منطقة اللبونة، واشتبك عناصر الحزب مع جنود كانوا يحاولون التسلل إلى بلدة ميس الجبل.

وفي سياق عمليات المقاومة، أعلن حزب الله قصف تجمعات لجيش الاحتلال في جنوب مارون الراس وعلى مرتفع القلع في بليدا، كما قام بقصف تجمعات لقوات الاحتلال في منطقة زوفولون وبساتين المنارة ومسكاف عام وكفرجلعادي وكريات شمونة وحتسور وصفد ومستوطنة أمنون شمال طبريا، واستهدف قاعدة راعم العسكرية جنوب الجولان السوري المحتل.

الاعلام الحربي لحزب الله عرض مشاهد استطلاع جوي لقواعد ومقرات عسكرية ومرافق حيوية في منطقة حيفا – الكرمل عادت بها الطائرة المسيرة الـ’ هدهد ثلاثة’.

وظهرت في الفيديو لقطات جوية لمجمع الصناعات العسكرية لشركة رفائيل، الى جانب مقار استخبارية وتموضعات عسكرية وأمنية تابعة لجيش الاحتلال، ومواقع رادارت القبة الحديدية، مع الإشارة الى مصفاة حيفا، وبعض المصانع والمعامل.

هذه المشاهد التي نشرت بعد ايام من تحذير حزب الله من تمادي الاحتلال في العدوان على لبنان، يؤكد أن يد المقاومة قادرة على أن تطال، حيث تريد في فلسطين المحتلة، وأن نيرانها باتجاه العمق الإسرائيلي لن تقتصر على الصواريخ أو المسيرات الانقضاضية.