هذا ما قاله قائد المنطقة الشمالية الإسرائيلي حول الهجوم على لبنان!

كما استهدف ‏مجاهدو المقاومة مبنى يستخدمه جنود الاحتلال في مستوطنة أفيفيم بالأسلحة المناسبة وأصابوه إصابة مباشرة.

وأعترف ما يسمى بمجلس”ماروم الجليل الإقليمي”أن صاروخا من لبنان أصاب معملاً في أفيفيم في الجليل الأعلى شمال فلسطين المحتلة وألحق به أضراراً جسيمة.

واستهدفت ‏المقاومة ضمن عملياتها موقعي زبدين في ‏مزارع شبعا اللبنانية المحتلة والرمثا في تلال ‏كفرشوبا اللبنانية المحتلة وحققت فيهما إصابات مؤكدة.

كذلك استهدفت تحركًا لجنود الاحتلال ‏الإسرائيلي داخل موقع حدب يارون والمنظومة الفنية في ‏موقع راميا ما أدى لتدميرها .

‏وفيما قالت صحيفة ‘معاريف’ العبرية إنه يتم إطلاق الصواريخ على كل هدف يتحرك في مستوطنة المطلة وأيضا على الأهداف الثابتة على حد سواء توعد قائد المنطقة الشمالية بالجيش الإسرائيلي أوري غوردين بأن الهجوم على لبنان عندما يحين وقته سيكون حاسما وقاطعا.

وزعم غوردين خلال لقائه فريق القتال التابع للواء غولاني المكلف بحماية منطقة الجليل الأعلى والمستوطنات الشمالية أن جيشه يقوم بمهمة إبعاد حزب الله عن الحدود ليتاح له الهجوم بشكل نوعي للغاية بحسب تعبيره.

وبخلاف جميع المعطيات والتصريحات والحقائق ادعى قائد المنطقة الشمالية في جيش الاحتلال من جديد أن جميع سكان مستوطنة المطلة وكل مستوطني الشمال ستمكنون من العودة إلى منازلهم.

وتأتي هذه التصريحات بعد ساعات من دعوة نائب قائد المنطقة الشمالية سابقاً اللواء في الاحتياط ايال بن رؤوفين وزير التربية والتعليم في الكيان للاعتذار لنكوثه بوعده بأن طلاب الشمال سيذهبون إلى المدرسة في الأول من أيلول سبتمبر المقبل.

صحيفة ‘معاريف’ العبرية من جانبها كشفت أن خمسة وعشرين بالمئة من مستوطني الشمال لم يسجلوا أولادهم في للعام الدراسي المقبل معتبرة أن معظمهم لن يعودوا للعيش في الشمال وأن ذلك يشكل كارثة على منطقة بأكملها في ظل ظاهرة مغادرة الجليل التي أصبحت شائعة أكثر فأكثر بعد الإعلان عن سنة أخرى من الدراسة بعيدًا عن المنزل.

ونقلت صحيفة ‘يديعوت أحرونوت’ العبرية عن مسؤول كبير في وزارة المالية الإسرائيلية تصريحه بعدم التمكن من دفع تعويضات لجميع المتضررين أومواصلة تمويل إقامة النازحين بسبب عجز كبير معتبرة أن ذلك يتناقض تماماً مع تصريح وزير المالية بأن هناك أموالاً لكل ما يتعلق بالحرب.

التفاصيل في الفيديو المرفق …