العرب و العالم

هزيمة مدوية لليمين المتطرف..اليسار يحل أولاً ومعسكر ماكرون ثانياً

مدار نيوز \ وكالات \

تكبد حزب اليمين المتطرف برئاسة مارين لابين “الاتحاد الوطني” هزيمة مدوية بالانتخابات البرلمانية الفرنسية حيث جرفت فقط 120 حتى 150 مقعدا في الجمعية العمومية، وهذه أقل بكثير من توقعته الاستطلاعات.

تشير التقديرات الأولية لنتائج التصويت في الانتخابات التشريعية في فرنسا إلى تصدّر تحالف اليسار في الجولة الثانية واحتلال معسكر الرئيس إيمانويل ماكرون المرتبة الثانية، متقدمًا على أقصى اليمين، لكن من دون أن تحصل أي كتلة على غالبية مطلقة في الجمعية الوطنية.

ويرجّح حصول “الجبهة الشعبية الجديدة” على 172 إلى 215 مقعداً ومعسكر ماكرون على 150 إلى 180 مقعداً وحزب التجمع الوطني، الذي كان يُرجح في الأساس حصوله على غالبية مطلقة، على 115 إلى 155 مقعداً.

ولا يُتوقع ظهور النتائج النهائية حتى وقت متأخر الأحد أو صباح الاثنين في الانتخابات المبكرة شديدة التقلب، والتي تمت الدعوة إليها قبل أربعة أسابيع فقط في مقامرة ضخمة لماكرون.

وقد يقود عدم تمكن أي من التحالفات في تحقيق أغلبية في الانتخابات فرنسا إلى اضطرابات سياسية واقتصادية.

ووفقاً للتوقعات، فقد ماكرون الذي لا يحظى بشعبية كبيرة السيطرة على البرلمان. من جهته زاد أقصى اليمين بشكل كبير عدد المقاعد التي يشغلها في البرلمان لكنه لم يرق إلى مستوى التوقعات.

تواجه فرنسا الآن احتمال أسابيع من المؤامرات السياسية لتحديد من سيكون رئيس الوزراء وزعيم الجمعية الوطنية. ويواجه ماكرون احتمال قيادة البلاد إلى جانب رئيس وزراء يعارض معظم سياساته الداخلية.

وعلى الرغم من المخاطر الكبيرة التي ينطوي عليها هذا التصويت، شاركت أعداد كبيرة غير مسبوقة عادة في انتخابات تشريعية، بعد عقود من اللامبالاة المتزايدة بين الناخبين تجاه مثل هذه المشاركة، وبالنسبة لعدد متزايد من الفرنسيين، تجاه السياسة بشكل عام.

 

JOIN US AND FOLO

Telegram

Whatsapp channel

Nabd

Twitter

GOOGLE NEWS

tiktok

Facebook

مصدر الخبر
نشر الخبر اول مرة على موقع :madar.news
بتاريخ:2024-07-08 00:09:30
الكاتب:علي دراغمة

ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من بتوقيت بيروت اخبار لبنان والعالم

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading