هل ستحصل مصر على مقاتلات الشبح الصينية؟ قائد القوات الجوية المصرية يبحث مع نظيره الصيني التدريب، والتصنيع المشترك، ونقل …

موقع الدفاع العربي 16 يوليو 2024: اجتمع الفريق محمود فؤاد عبد الجواد، قائد القوات الجوية، بالفريق أول تشانغ دينغ تشيو، قائد القوات الجوية الصينية، في مدينة بكين استجابةً للدعوة المقدمة من الجانب الصيني.

يأتي هذا اللقاء في إطار اهتمام القيادة العامة للقوات المسلحة بتعزيز التعاون العسكري مع الدول الشقيقة والصديقة.

وأفاد بيان رسمي صادر عن القوات المسلحة اليوم، أن اللقاء تضمن مناقشة مواضيع ذات اهتمام مشترك وفتح آفاق جديدة بين القوات الجوية للبلدين من خلال التعاون والشراكة الاستراتيجية في عدة مجالات، من أبرزها التدريب، والتصنيع المشترك، ونقل التكنولوجيا المتقدمة.

كما التقى قائد القوات الجوية، على هامش الزيارة، بنائب رئيس أركان القوات الجوية الصينية، ومدير إدارة التعاون للمعدات والتكنولوجيا بالجيش الصيني، ورئيس مجلس إدارة شركة (كاتيك) الصينية، والرئيس التنفيذي لشركة (نورينكو) الصينية.

بالإضافة إلى ذلك، قام بزيارة قاعدة تانجين الجوية، حيث شاهد عرضاً جوياً للطائرات المقاتلة من طراز “جي-10 سي” نفذه فريق العروض الجوية الصيني أوغوست 1.

وخلال اللقاء، تلقى قائد القوات الجوية الفريق محمود فؤاد عبد الجواد درع تذكاري من نظيرة الصيني وخلفهم صورة كبيرة للمقاتلة الشبحية الصينية جي-20.

يذكر أن الطائرة المقاتلة جي-20 ليست متاحة للتصدير، لكن هنالك بديل صيني آخر من شركة شنيانغ للطائرات (SAC) الصينية التي عرضت على عملائها إنشاء خطوط تجميع في الخارج لمقاتلتها الشبح FC-31، من أجل زيادة فرص تصدير طائرتها الشبحية، حيث أنشأت الصين مكتبًا مخصصًا لترويج المقاتلة الشبح FC-31 في البلاد، وفقًا لما ذكره Zhan Qiang ، نائب المدير العام لشركة SAC، وهي شركة تابعة لشركة صناعة الطيران الصينية.

وقال التقرير إنه بالمقارنة مع طائرة إف-35 الأمريكية، فإن FC-31 الصينية لديها مزاياها الخاصة بما في ذلك التكنولوجيا المتقدمة، وسعرها المقبول، والأهم من ذلك غياب القيود السياسية والخدمة الكاملة.

تم عرض الطائرة المقاتلة FC-31، وهي ثاني طائرة مقاتلة شبحية صينية بعد J-20، في معرض الصين الجوي 2021 في تشوهاي جنبًا إلى جنب مع صاروخ جو-جو PL-15E القوي خارج مدى الرؤية.

وبما أن الطرف المصري والصيني اتفقا على التصنيع المشترك ونقل التكنولوجيا المتقدمة فهنالك إمكانية كبيرة أن يتم نقل خطوط تصنيع الطائرة لمصر، خاصة مع عدم توفر أي بديل آخر لا من الغرب ولا من روسيا التي عليها عقوبات في تصدير الأسلحة.

منذ أن نشرا إسرائيل مقاتلات إف-35 الشبحية، سعت مصر لتقليص الفجوة عن طريق التعاقد على مقاتلات رافال الفرنسية. لكن رغم قوتها فهي في لا تزال متخلفة بجيل كامل عن الطائرة إف-35. لذلك قد تكون الصين خيارًا جذابًا “لموازنة” كفة القوى في المنطقة بالنسبة لسلاح الجو المصري.