هل ستصبح السعودية أحدث مستخدم للمروحية المسلحة الصينية الصنع Z-10ME؟
موقع الدفاع العربي 20 يونيو 2024: أفادت تقارير أن هيئة تطوير الصناعة الدفاعية السعودية، الهيئة العامة للصناعات العسكرية GAMI، بدأت مفاوضات مع شركة صينية تعمل على تطوير المروحية المسلحة Z-10ME، التي يُشار إليها كمنافس لطائرة الهليكوبتر الهجومية الأمريكية الصنع AH-64 “أباتشي”.
ووفقا للتقارير، فإن المناقشات مع شركة تشانغي لصناعة الطائرات (CAIC)، المطور للمروحية المسلحة Z-10ME، تشمل إمكانية قيام GAMI بنشر المروحية المسلحة الصينية في المملكة العربية السعودية.
بالإضافة إلى ذلك، تشمل المفاوضات بين الطرفين أيضًا مسائل تتعلق بنقل التكنولوجيا بين الصين والمملكة العربية السعودية.
وتعد المملكة العربية السعودية الآن من بين أكبر مشتري الأسلحة الصينية الصنع في منطقة الخليج.
ويؤكد هذا التطور الأخير العلاقة الدفاعية الوثيقة بشكل متزايد والتعاون بين الهيئة العامة للصناعات العسكرية، التي تأسست في عام 2017 كوكالة حكومية سعودية مسؤولة عن الإشراف على صناعة الدفاع في البلاد ومراقبتها وتطويرها.
ويهدف إلى ضمان أنه بحلول عام 2030، يتم تصنيع أكثر من 50 بالمائة من المعدات الدفاعية التي تستخدمها القوات المسلحة السعودية محليًا.
في فبراير الماضي، ظهرت النسخة التصديرية Z-10ME من المروحية الهجومية الصينية، وهي منافسة للطائرة الأمريكية AH-64D Apache، لأول مرة دوليًا في معرض سنغافورة الجوي.
وقد تم استخدام المروحية الهجومية صينية الصنع على نطاق واسع من قبل وحدات طيران الجيش في البلاد في تدريبات واسعة النطاق بالقرب من تايوان والهند في الماضي.
تشير التقارير إلى أن هناك نسخة مختلفة من المروحية Z-10 التي تستخدمها وحدات طيران الجيش الصيني مجهزة بمحركات تم تطويرها بشكل مشترك مع شركة تصنيع المحركات الفرنسية Safran Helicopter Engines.
ويمكّن المحرك الذي تم تطويره بشكل مشترك مع الشركة الفرنسية المروحية الهجومية Z-10 من العمل على ارتفاعات عالية، خاصة في المناطق الجبلية على طول الحدود الصينية الهندية.
ومع ذلك، لا يمكن تأكيد ما إذا كانت نسخة التصدير من المروحية الهجومية الصينية مجهزة بمحركات تم تطويرها بالاشتراك مع الشركة الفرنسية.
وفي الوقت نفسه، هناك أيضًا تقارير تشير إلى أن المروحية الهجومية الصينية مجهزة برادار الموجة الميليميترية (MVR)، مماثل لذلك المثبت على المروحية الهجومية AH-64D Apache التي تصنعها الولايات المتحدة.
وبصرف النظر عن باكستان، فمن غير المؤكد ما هي الدول الأخرى في العالم التي تستخدم المروحية الهجومية Z-10ME.
وفي العام الماضي، أفادت التقارير أن باكستان بدأت في استلام طائرات الهليكوبتر الهجومية الصينية الصنع من طراز Z-10ME بعد أن منعت الولايات المتحدة جهودها للحصول على طائرات الهليكوبتر الهجومية T129 ATAK التي تصنعها تركيا.
وفي السنوات الأخيرة، برزت باكستان كواحدة من المستخدمين الرئيسيين لأنظمة الأسلحة الصينية الصنع، من الطائرات المقاتلة إلى السفن الحربية.
قبل الحصول على طائرات الهليكوبتر الصينية Z-10ME، وقعت إسلام آباد عقدًا مع تركيا في عام 2018 للحصول على 20 وحدة من طائرات الهليكوبتر الهجومية ATAK التي طورتها شركة صناعات الفضاء التركية (TAI) بقيمة 1.5 مليار دولار أمريكي.
وعلى الرغم من أن المروحية الهجومية T129 ATAK تم تصنيعها من قبل شركة تركية، إلا أن محركها يتم توفيره من قبل الولايات المتحدة، مما منح واشنطن القدرة على الاعتراض على بيعها لباكستان.
تم تطوير محرك LHTEC T800-4A الذي تستخدمه مروحية ATAK من قبل شركة هانيويل الأمريكية وشركة تصنيع المحركات البريطانية رولز رويس.
ويبلغ وزن المروحية الهجومية الصينية Z-10ME ستة أطنان ومزودة بأسلحة مختلفة لتنفيذ المهام والعمليات في أي حالة جوية ليلاً أو نهارًا. وهي مجهزة بصواريخ جو-أرض وجو-جو موجهة.
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي
JOIN US AND FOLO
Telegram
Whatsapp channel
Nabd
GOOGLE NEWS
tiktok
مصدر الخبر
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي
نشر الخبر اول مرة على موقع :www.defense-arabic.com بتاريخ:2024-06-20 12:06:50