هل سيحصل المغرب على طائرة داسو للطيران “رافال إف4″؟
كما هو الحال غالبًا مع الشائعات حول رافال، لا يوجد دخان بدون نار. يمكننا حتى القول إن جميع الظروف مواتية تمامًا لصالح شركة داسو للطيران لعقد صفقة ضخمة مع الرباط. أولاً، العلاقات بين شركة الطيران الفرنسية وقيادة القوات الجوية الملكية ممتازة، خاصة منذ مشروع تحديث الطائرات الست والعشرين المغربية من طراز Mirage F1CH/EH إلى معيار Mirage F1 MF2000 بالتعاون مع اتحاد ASTRAC. ثانيًا، أصبحت الدبلوماسية الفرنسية والمغربية الآن أقرب بكثير مما كانت عليه في السنوات السابقة. اعترفت باريس، على سبيل المثال، قبل بضعة أسابيع بسيادة المغرب على الصحراء المغربية. وأخيرًا، نعم، من الناحية الموضوعية، وبعيدًا عن أي سياق تنافسي مع الجار الجزائري، يحتاج المغرب إلى طائرات قتالية جديدة. طائراته العشرون من نوع Northrop F-5E/F Tiger II أصبحت الآن في نهاية عمرها الافتراضي.
لماذا يمكننا أن نعتقد أنه بالإضافة إلى طائرات F-16C/D، التي سيتم تحديث بعضها قريبًا إلى معيار F-16V Viper بواسطة شركة لوكهيد مارتن (Lockheed-Martin)، سيستثمر المغرب في رافال؟ بالإضافة إلى كون الطائرة الفرنسية تعتبر بشكل عام مغيرة لميزان القوى، يجب أن نشير إلى أن الرباط دائمًا ما كانت تعرف كيفية التوازن في مشترياتها العسكرية الرئيسية. أحيانًا تشتري المعدات الأمريكية وأحيانًا تشتري الفرنسية. فالرباط تعمل بهذه الطريقة منذ سنوات. يبقى أن نعرف عدد الطائرات التي يمكن أن تكون في الطلبية المستقبلية لطائرات رافال إف4، والذي غالبًا ما سيكون ما بين 20 و 30 مقاتلة رافال.
لا شيء رسمي حتى الآن، ولا يوجد أي تصريح لشركة “داسو للطيران” بشأن هذا الموضوع. لكن ذلك لا يعني شيئًا، حيث غالبًا ما تعلن شركة الطيران الفرنسية بانتظام عن عقودها العسكرية بعد 24 إلى 48 ساعة لوسائل الإعلام العامة والمتخصصة في الطيران.
طائرة رافال إف 4 هي آخر نسخة من الطائرة المقاتلة متعددة الأدوار التي تصنعها شركة داسو للطيران الفرنسية. تتميز هذه النسخة بعدة تحسينات تشمل:
- اتصال أفضل: وصلات جديدة عبر الأقمار الصناعية، وخادم اتصالات جديد، وراديو محدد بالبرمجيات.
- تطور المستشعرات: تحسين الإلكترونيات الأمامية والرادار ورؤية الخوذة.
- عربات التسليح الحديثة: صواريخ جو – جو MICA NG وأحدث نسخة من قنبلة AASM سعة 1000 كجم.
- كمبيوتر محرك حديث.
تتمتع طائرة رافال إف 4 بقدرات متقدمة تجعلها واحدة من أكثر الطائرات المقاتلة تطورًا في العالم. من بين هذه القدرات:
- القدرة على القتال الجوي: مجهزة بصواريخ جو – جو مثل MICA NG، مما يمنحها قدرة فائقة على الاشتباك مع الأهداف الجوية.
- الهجوم الأرضي: تستطيع حمل مجموعة متنوعة من القنابل والصواريخ الموجهة بدقة، بما في ذلك قنابل AASM.
- الاستطلاع والمراقبة: مزودة بأحدث أجهزة الاستشعار والرادارات التي توفر معلومات دقيقة في الوقت الحقيقي.
- الاتصال والتنسيق: نظام اتصالات متطور يسمح بالتنسيق الفعال مع القوات الأخرى عبر وصلات الأقمار الصناعية والراديو المحدد بالبرمجيات.
- الحماية الذاتية: أنظمة حرب إلكترونية متقدمة لحماية الطائرة من التهديدات المختلفة.
- القدرة على التكيف: تصميم مرن يسمح بتحديثات مستقبلية بسهولة لتحسين الأداء وإضافة قدرات جديدة.
- السرعة: تصل سرعة الطائرة رافال إف 4 إلى حوالي 1.8 ماخ، أي ما يعادل تقريبًا 1912 كيلومتر في الساعة. هذه السرعة تجعلها واحدة من أسرع الطائرات المقاتلة في العالم.
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي
JOIN US AND FOLO
Telegram
Whatsapp channel
Nabd
GOOGLE NEWS
tiktok
مصدر الخبر
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي
نشر الخبر اول مرة على موقع :www.defense-arabic.com بتاريخ:2024-09-28 20:27:27