صحافة

هل سيفلح إردوغان في مشروع التقارب بين أنقرة ودمشق؟

العالم ما رأيكم

ويؤكد هؤلاء أن أكثر من عامل يمكن أن يمنع التقارب أو الاندفاعة الظاهرية لإردوغان نحو سوريا، منها الجماعات المسلحة والإرهابية الموجودة في إدلب والتي تعتبر أن أي تقارب بين الدولة التركية والدولة السورية سيكون على حسابها حتماً، مشددين على أن أميركا لازالت لغاية الآن تمسك بخيوط اللعبة في المناطق التي تسيطر عليها قسد.

ويشيرون إلى أن أميركا كانت تصدر نوعا من التعمية حول موقفها الحقيقي من إمكانية أن يشن إردوغان حملة عسكرية جديدة على مناطق سيطرة قسد، لافتي إلى أنه و رغم كل العروضات التي قدمت لقسد من قبل الروس والدولة السورية والضمانات وغيرها مع أنها كبيرة جداً من الناحیة السياسیة لكن عندما لا تريد أميركا للموضوع أن يتم، نرى هؤلاء يتراجعون عن كل الاتفاقفات التي تعقد.

ويشدد هؤلاء على أن أميركا ثابتة في أن مسار آستانا يجب ألا يكتمل، ويجب أن تبقى سوريا في دائرة الاستنزاف، حيث النقطة الجوهرية هي أن مناطق سيطرة قسد حيث الثروات السورية من نفط و غاز وماء وسهول قمح وغيرها التي يمكن من خلالها أن تستطيع الدولة السورية كسر العقوبات والحصار عليها وأن تبدأ بعملية التنمية وإعادة اللاجئين وإقامة البنى التحتية من جديد من خلال الموارد في تلك المناطق.. لا تريدها أميركا بأن تعود إلى الدولة السورية مطلقاً.

كما يؤكد كتاب سياسيون أن عقبات عدة تقف أمام تركيا في تطبيعها مع الدولة السورية منها الاحتواء الأميركي والتركي لجماعة الجولاني، لافتين إلى أن أصابع الاتهام تتجه وبشكل مباشر إلى تركيا في جميع الاستخدامات الكيميائية على الأراضي السورية.

ويشيرون إلى سبب آخر وهو محاولة الولايات المتحدة الأميركية الحصول على البديل عن قسد في حال تعنت الرئيس التركي رجب طيب إردوغان وشن حملة عسكرية برية تهدد وجود الولايات المتحدة الأميركية بالدرجة الأولى في منطقة الجزيرة التي تحتلها ميليشيات قسد.

فما رأيكم:

ما العقبات الميدانية التي تعترض التقارب بين أنقرة ودمشق رغم إصرار اردوغان عليه؟

ماذا عن محاولات واشنطن ترميم البيت الداخلي لمناطق قسد ومنع تفكيك الإدارة الذاتية؟

كيف يقرأ استهداف طائرات حربية لقافلة شاحنات تجارية آتية من العراق باتجاه البوكمال؟

هل يهدف التحالف الأميركي في هذه الخطوة إلى قطع التواصل البري بين دمشق وبغداد والإمساك بالتنف؟

المصدر
الكاتب:
الموقع : www.alalam.ir
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2023-02-01 15:02:16
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى