هل يعد زيت الزيتون فعالا فى التخلص من الوزن الزائد؟
يحتوي زيت الزيتون على نسبة عالية من مضادات الأكسدة والمركبات المضادة للالتهابات، وخاصة البوليفينول، ولذا فتناوله مفيدًا لصحة القلب والجلد، ولكن هل يمكنك تناول زيت الزيتون لإنقاص الوزن أيضًا؟، ويجيب عن هذا الأمر التقرير المنشور عبر موقع healthshots.
يمكن أن يساعد زيت الزيتون في إنقاص الوزن بشكل أساسي من خلال قدرته على تعزيز الشعور بالشبع ودعم التمثيل الغذائي واستقرار مستويات السكر في الدم ، ولذا فزيت الزيتون البكر الممتاز هو أفضل نوعية، لأنه معالج بشكل بسيط وله محتوى عالٍ من مضادات الأكسدة، وخلال دراسة أجريت عام 2017 ونشرت في المجلة الأوروبية للتغذية، وجد الباحثون أن فقدان الدهون كان أعلى بنسبة 80 في المائة لدى المشاركين الذين تناولوا زيت الزيتون البكر الممتاز مقارنة بالمجموعة التي تناولت زيت فول الصويا.
زيت الزيتون لإنقاص الوزن
تساعد الدهون الصحية الموجودة في زيت الزيتون، وخاصة الدهون الأحادية غير المشبعة، على الشعور بالشبع لفترة أطول بعد تناول الوجبات، وهذا يقلل من احتمالية تناول الوجبات الخفيفة أو الإفراط في تناول الطعام بين الوجبات، مما قد يساعد في التحكم في تناول السعرات الحرارية .
ويتم استقلاب الدهون الأحادية غير المشبعة بسهولة أكبر في الجسم مقارنة بالدهون المشبعة، و لذا، يمكن أن تزيد من إنفاق الطاقة وأكسدة الدهون، مما يساعد الجسم على حرق المزيد من السعرات الحرارية أثناء الراحة.
كما أنه يتمتع بمؤشر جلايسيمي منخفض، مما يعني أنه لا يسبب ارتفاعًا سريعًا في نسبة السكر في الدم، وهذا مفيد بشكل خاص للأشخاص الذين يتطلعون إلى التحكم في الوزن، حيث يمكن لمستويات السكر في الدم المستقرة أن تقلل من الرغبة الشديدة في تناول الطعام، وتمنع ارتفاع مستويات الأنسولين، وتحسن مستويات الطاقة طوال اليوم.
وغالبًا ما يرتبط الالتهاب المزمن بزيادة الوزن ومشاكل التمثيل الغذائي، وخلال دراسة نُشرت في المجلة الأمريكية للتغذية السريرية في عام 2008، تم العثور على ارتباط بين زيادة الوزن والالتهاب في الجسم، ولذا فزيت الزيتون غني بالبوليفينول، الذي له خصائص مضادة للالتهابات، ومن خلال تقليل الالتهاب، قد يساعد هذا الغذاء الفائق الجسم على تعزيز التمثيل الغذائي وتخزين الدهون.
ويمكن أن يعمل كملين، مما قد يدعم عملية الهضم ويساعد في تقليل الانتفاخ، مما يساهم في الحصول على مظهر أنحف، كما يعمل تحسين الهضم على تعزيز امتصاص العناصر الغذائية، مما يساعد الجسم على الاستفادة من الطعام بكفاءة.
ويؤدي استبدال الدهون غير الصحية، مثل الدهون المتحولة أو الدهون المشبعة، بزيت الزيتون إلى إدخال الدهون الصحية إلى النظام الغذائي، مما قد يدعم أهداف إنقاص الوزن عن طريق تقليل خطر تراكم الدهون المفرطة في الجسم.
هل يمكن شرب زيت الزيتون لإنقاص الوزن؟
نعم، يمكن استخدام شرب كمية صغيرة من هذا الزيت على معدة فارغة للحصول على فوائد محتملة لفقدان الوزن، فإن تناوله مباشرة يوفر جرعة مركزة من الدهون الأحادية غير المشبعة الصحية ومضادات الأكسدة والمركبات المضادة للالتهابات دون تخفيفه في طبق أو تسخينه، ولكن استخدامه أثناء الطهي يمكن أن يكون مفيدًا أيضًا، حيث يساعد دمجه في الوجبات على امتصاص العناصر الغذائية التي تذوب في الدهون من الأطعمة الأخرى، ولذا فتأكد من الطهي به باعتدال، وخاصة على حرارة منخفضة أو متوسطة.
ولفقدان الوزن، يمكنك تناول ملعقة كبيرة (حوالي 15 مل) من زيت الزيتون البكر الممتاز يوميًا.
كيفية استخدام زيت الزيتون لإنقاص الوزن؟
– زيت الزيتون وعصير الليمون
امزجي ملعقة كبيرة من زيت الزيتون البكر الممتاز مع بضع قطرات من عصير الليمون الطازج واشربيه في الصباح على معدة فارغة، فالليمون مفيد للتخلص من السمنة، وفقًا لبحث نُشر في مجلة الكيمياء الحيوية السريرية والتغذية في عام 2008، كما يوفر فيتامين سي وقد يساعد في تطهير الجهاز الهضمي.
– صلصة السلطة
استخدمي زيت الزيتون كصلصة للسلطات عن طريق مزجه بالخل أو عصير الليمون والتوابل مثل الفلفل الأسود أو الثوم أو الأعشاب، ويعزز زيت الزيتون امتصاص الفيتامينات التي تذوب في الدهون مثل فيتامين أ، وفيتامين د، وفيتامين هـ، وفيتامين ك من الخضروات، مما قد يحسن الشعور بالشبع وتناول العناصر الغذائية، وهذا يجعل الوجبات أكثر إشباعًا، وبالتالي يساعد في تقليل استهلاك السعرات الحرارية بشكل عام.
– زيت الزيتون والماء الدافئ
أضف ملعقة صغيرة من الزيت إلى كوب من الماء الدافئ واشربه، ويفضل في الصباح أو قبل الوجبات، فيدعم هذا المشروب عملية الهضم وقد يساعد في منع الانتفاخ، كما أنه طريقة لطيفة لتحسين التمثيل الغذائي وتعزيز حرق الدهون، مما قد يساهم في إنقاص الوزن.
انتفاخ البطن هو أحد الأعراض التي يمكن أن تظهر على الأشخاص في أي عمر، حيث أنه يرتبط بشكل عام بالاضطرابات المعوية أو عند وجود بعض الأمراض العضوية، ولكن يمكن أن تظهر أيضًا هكذا لايشترط وجود سبب معين. حيث يشعر الشخص بضيق أو توتر في منطقة البطن. بالرغم من أن الشائع استخدام مصطلح تمدد البطن إلا أن تلك الأعراض قد يكون لها أبعاد فسيولوجية غير مفهومة.
فأولى الخطوات هو معرفة التاريخ الطبي المفصل والأسباب الأولية لتلك المشكلة واتخاذ الاستراتيجيات الدوائية اللازمة والتعديل من النظام الغذائي للتخفيف من تلك الأعراض غير المريحة.
JOIN US AND FOLO
Telegram
Whatsapp channel
Nabd
GOOGLE NEWS
tiktok
مصدر الخبر
نشر الخبر اول مرة على موقع :aldira.net بتاريخ:2024-11-11 09:11:00
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي