هيئة الاستعلامات تدين “التقارير الكاذبة حول نقل مصر مساعدات عسكرية إلى إسرائيل”

إلا أن هذه التقارير لم تقدم أي دليل يدعم هذه الادعاءات.

وأضافت الهيئة أن “اللجوء إلى مثل هذه الأكاذيب المتطرفة يعكس حالة متصاعدة من الانفصال المرضي عن الواقع وإدماناً مزمناً للتضليل، وهي سمات أصبحت متأصلة ومتكررة في هذه المواقع والمنصات الإعلامية”.

وأوضحت أن هذا “الانفصال عن الواقع والإدمان على الكذب هو ما يدفع هذه المنصات إلى حالة من العمى المؤقت أو الدائم، مما يمنعها من إدراك الموقف المصري الواضح والثابت منذ بداية العدوان الإسرائيلي الوحشي على غزة”.

كما شدد البيان على أن مصر اتخذت جميع التدابير اللازمة لدعم الشعب الفلسطيني، مستغلة جميع مواردها بشفافية كاملة لمساعدته على مواجهة التداعيات الكارثية للإبادة الجماعية الإسرائيلية في غزة.

وأكدت الهيئة أن هذه المنصات الإعلامية تهدف، من خلال نشر المعلومات المضللة، إلى طمس حقيقة الدور الريادي الذي لعبته مصر منذ بداية الحرب الإسرائيلية على غزة.

ومنذ اندلاع الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في 7 أكتوبر 2023، قادت القاهرة حراكًا عربيًا ودوليًا قويًا ضد جميع المحاولات الرامية إلى تصفية القضية الفلسطينية من خلال التهجير القسري للفلسطينيين من وطنهم التاريخي.

وأشارت الهيئة إلى أن هذا الموقف الثابت جعل مصر هدفًا للعديد من الحملات من قبل مسؤولين ووسائل إعلام تابعة “لدولة الاحتلال” الإسرائيلية، في محاولة لتشويه موقفها الثابت أو قواتها المسلحة.

كما أكدت أن مصر قدمت أكثر من 75% من المساعدات التي وصلت إلى غزة، وسخّرت مواردها الطبية لعلاج الجرحى الفلسطينيين، وانخرطت منذ اليوم الأول في مفاوضات شاقة لإنهاء العدوان الإسرائيلي.

علاوة على ذلك، شددت الهيئة على أن مصر تظل ملتزمة بإقامة دولة فلسطينية مستقلة، وعملت باستمرار على رأب الصدع الداخلي الفلسطيني.

واختتم البيان بالقول: “إن مصر دولة مكرسة تمامًا للدفاع عن الحق والعدالة، وترفض بشكل قاطع العدوان والاحتلال، وهو موقف تجلى في تضحياتها المستمرة لعقود من أجل الوفاء بالتزاماتها القومية والعربية والأخلاقية”.

نور الدين من مواليد عام 1984، المغرب، هو كاتب وخبير في موقع الدفاع العربي، حاصل على ديبلوم المؤثرات الخاصة، ولديه اهتمام عميق بالقضايا المتعلقة بالدفاع والجغرافيا السياسية. وهو مهتم بتأثير التكنولوجيا على أهداف السياسة الخارجية بالإضافة إلى العمليات الجيوسياسية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. إقرأ المزيد

Next post

Back to Top