وجبات خفيفة ضارة لصحة -حيث تلعب دورًا مهمًا فى الهضم والمناعة وحتى الصحة العقلية،
الحفاظ على صحة الأمعاء أمر بالغ الأهمية للصحة العامة، حيث تلعب دورًا مهمًا فى الهضم والمناعة وحتى الصحة العقلية، ومع ذلك، فإن بعض الوجبات الخفيفة الشائعة يمكن أن تكون ضارة بصحة الأمعاء، وتعطل توازن البكتيريا الجيدة والسيئة، وتؤدي إلى مشاكل هضمية مختلفة، وهو ما يوضحه تقرير موقع “Healthline”.
فيما يلي.. 6 وجبات خفيفة تضر بصحة أمعائك ولماذا يجب تجنبها؟
الحلويات
الحلوى، على الرغم من أنها مغرية بلا شك، هي واحدة من أسوأ الجناة عندما يتعلق الأمر بصحة الأمعاء، نظرًا لاحتوائها على نسبة عالية من السكر، فإن الحلوى تسبب فوضى في التوازن الدقيق لبكتيريا الأمعاء، ويعزز محتوى السكر المفرط نمو البكتيريا الضارة والخميرة بينما يثبط نمو البكتيريا المفيدة، ويمكن أن يؤدي هذا الخلل إلى الانتفاخ والغازات وعدم الراحة في الجهاز الهضمي، وبمرور الوقت، يمكن أن يساهم تعطيل البكتيريا المعوية الناجم عن تناول كميات كبيرة من السكر في حدوث مشكلات صحية أكثر خطورة مثل الالتهاب وضعف وظيفة المناعة.
البطاطس المقلية
البطاطس في شكلها الطبيعي هي طعام مغذي، ولكن عندما يتم تحويلها إلى بطاطس مقلية، فإنها تصبح كابوسًا لصحة الأمعاء، فعند قلى البطاطس يزيد محتواها من الدهون المشبعة غير الصحية والملح، وهذه المكونات ضارة ببكتيريا الأمعاء، وتعزز الالتهاب وتقلل من عدد الميكروبات المعوية الصحية، كما أن المحتوى العالي من الدهون يبطئ عملية الهضم، مما قد يؤدي إلى الانتفاخ وعدم الراحة.
المشروبات الغازية
الصودا، وهي عنصر أساسي في العديد من الأنظمة الغذائية، ليست ضارة بالصحة العامة فحسب، بل إنها ضارة أيضًا بصحة الأمعاء وبشكل خاص، حيث تحتوي المشروبات الغازية العادية على نسبة عالية من السكر، بينما تحتوي المشروبات الغازية الخالية من السكر على محليات صناعية، وكلاهما يسبب مشاكل، ويغذي السكر الموجود في الصودا العادية البكتيريا الضارة في الأمعاء، مما يؤدي إلى اختلال التوازن، ومن ناحية أخرى، يمكن أن تكون المحليات الصناعية الموجودة في المشروبات الغازية الخالية من السكر أكثر ضررًا حيث ثبت أنها تغير ميكروبيوم الأمعاء بشكل سلبي، مما يقلل من عدد البكتيريا المفيدة، ويمكن أن يؤدي هذا إلى مشاكل في الجهاز الهضمي مثل الانتفاخ والغازات وحتى الاضطرابات الأيضية.
الكعك والمعجنات
غالبًا ما يكون الكعك والمعجنات محملة بالسكر والدهون غير الصحية والنكهات الاصطناعية والمواد الحافظة، وكلها ضارة بصحة الأمعاء، ويمكن أن يؤدي ارتفاع نسبة السكر في هذه الأطعمة إلى تغيير ميكروبيوم الأمعاء، ما يعزز نمو البكتيريا الضارة ويضر ببطانة الأمعاء، كما يمكن أن تؤدي الإضافات والمواد الحافظة الاصطناعية أيضًا إلى تعطيل توازن بكتيريا الأمعاء، مما يؤدي إلى الالتهاب وعدم الراحة في الجهاز الهضمي.
الكوكيز والبسكويت
في حين أن البسكويت والكوكيز من الأطعمة اللذيذة المفضلة خاصة للأطفال، إلا أن الأنواع التي يتم شراؤها من المتاجر غالبًا ما تكون مليئة بالمكونات غير الصحية، حيث تحتوي عادةً على سكريات مكررة ودهون غير صحية وألوان صناعية ومواد حافظة، وكلها يمكن أن تؤثر سلبًا على صحة الأمعاء، ويعزز محتوى السكر العالي نمو البكتيريا الضارة، في حين أن الإضافات الصناعية يمكن أن تعطل توازن ميكروبيوم الأمعاء.
الأطعمة الدسمة
الوجبات الخفيفة الدهنية تشكل خطرًا على صحة الأمعاء بسبب محتواها العالي من الدهون غير الصحية وقيمتها الغذائية المنخفضة، وغالبًا ما تحتوى هذه الوجبات الخفيفة على دهون متحولة ومشبعة، والتي يمكن أن تعطل توازن البكتيريا الجيدة في الأمعاء، مما يؤدي إلى الالتهابات ومشاكل الجهاز الهضمي، وترتبط الأنظمة الغذائية عالية الدهون بزيادة خطر الإصابة باضطرابات متعلقة بالأمعاء، مثل متلازمة القولون العصبي (IBS) ومرض التهاب الأمعاء (IBD)، بالإضافة إلى ذلك، يمكن للوجبات الخفيفة الدهنية أن تبطئ عملية الهضم، مما يسبب عدم الراحة والانتفاخ والغازات، ويمكن أن يؤدي تناول هذه الوجبات الخفيفة بانتظام إلى الإضرار بصحة الأمعاء، مما يؤثر على الصحة العامة والهضم.
الدهون استرات من بعض الأحماض الدهنية مع الجلسرين وتعرف باسم الجليسريدات. هذه الأحماض قد تكون مشبعة أو غير مشبعة، ويغلب أن تتكون الدهون التي نأكلها من سلاسل من الكربون تحتوي على أربع ذرات منها أو على عشرين ذرة على الأكثر. وعادة ما تكون الجليسريدات الناتجة من اتحاد أحماض دهنية غير مشبعة أو بها عدد قليل من ذرات الكربون، على هيئة زيوت في درجات الحرارة العالية. وبصفة عامة يغلب أن تكون الدهون الحيوانية مشبعة لذلك فهي أصعب في الهضم من الزيوت النباتية.
JOIN US AND FOLO
Telegram
Whatsapp channel
Nabd
GOOGLE NEWS
tiktok
مصدر الخبر
نشر الخبر اول مرة على موقع :aldira.net بتاريخ:2024-07-26 15:27:31
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي