ورشة عمل ومعرض بيئي في جامعة تشرين احتفالاً بيوم البيئة – S A N A

اللاذقية-سانا

تزامناً مع يوم البيئة العالمي أقام المعهد العالي لبحوث البيئة في جامعة تشرين بالتعاون مع الهيئة العلمية للبحث العلمي، وشركة رعايتي للاستثمار الزراعي، ورشة عمل اليوم تحمل عنوان “نقل وتوطين التقنيات السليمة بيئياً” وذلك في المكتبة المركزية.

وأشارت عميد المعهد العالي لبحوث البيئة الدكتورة هاجر ناصر في تصريح لمراسلة سانا إلى أن الورشة اليوم كانت بهدف مناقشة التقنيات التي تحمي البيئة، وتكون أقل تلويثاً باستخدام جميع الموارد بطريقة أكثر استدامة، وإعادة تدوير المزيد من نفاياتها ومنتجاتها، بالإضافة إلى التعامل مع النفايات المتبقية بطريقة مقبولة أكثر من التقنيات التقليدية غير الخضراء.

ولفت مدير الهيئة العليا للبحث العلمي الدكتور مجد جمالي إلى أن أهمية هذه الورشة تأتي من أن مجال البيئة يأخذ الحيز الأكبر لدى صناع القرار في أنحاء العالم بسبب التغير المناخي وآثاره على الأمن الغذائي والمائي، مضيفاً: إنه تمت مناقشة بعض الأبحاث الواعدة والتي من الممكن استثمارها لاحقاً.

الدكتور ياسين العلي رئيس مجلس إدارة شركة “رعايتي” تحدث بدوره عن الاقتصاد الأزرق ودوره في التنمية المستدامة والزراعة الذكية والحلول الخضراء لإدارة المياه.

وأقيم على هامش الورشة معرض بيئي وتم عرض منتجات وبوسترات لأبحاث طلاب الدراسات العليا، والتي تعنى بشؤون البيئة، وتهدف إلى استبدال بعض المواد الكيميائية بمواد حيوية طبيعية للحد من التلوث والحفاظ على الأعداء الحيوية في التربة.

وأشار الدكتور طارق عراج، مدرس في المعهد العالي لبحوث البيئة، إلى أن مشاريع المعرض هي لاستبدال المواد الصناعية الموجودة في المنتجات المعروضة في الأسواق بمواد طبيعية متوافرة وبسعر أرخص.

وأكد عدد من الطلاب أنهم يشاركون اليوم منتجهم الذي يعنى بصناعة المكثفات، والتي تستخدم في صناعة مواد التنظيف باستخدام مواد طبيعية وصديقة للبيئة، مكونة من قشور الليمون ولبان الدكر، والتي من شأنها إعطاء القوام الكثيف لأدوات التنظيف.

فيما شارك طلاب آخرون مشروعهم باستخدام الأصبغة الطبيعية المستخلصة من قشور الرمان، وجذور الكركم حيث يمكن استثمار هذه العملية في صبغ الأقمشة والملابس بتكلفة أقل والحد من الضرر البيئي.

وشارك المهندس الزراعي أنس الخش من مديرية زراعة حماة منتجه العضوي المسمى “أسد المن”، والذي من شأنه افتراس الآفات الزراعية التي تصيب أشجار الفستق الحلبي والتفاح والزيتون، مع المحافظة على الأعداء الحيوية في التربة، والحصول على منتج غذائي نظيف خال من المبيدات الكيميائية.

ديمة حشمة

متابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgency