الدفاع و الامن

وزير الخارجية الإيراني يسعى للحصول على دعم من الدول العربية

اختتم عباس عراقجي جولة دبلوماسية في الدول العربية عقب الهجوم الصاروخي الإيراني على إسرائيل.

موقع الدفاع العربي 11 أكتوبر 2024: في خضم مخاوف من قصف إسرائيلي وشيك لمنشآتها النووية والطاقية بسبب هجومها الصاروخي في السابع من أكتوبر/تشرين الأول، اختتم وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي جولة سريعة لجيرانه العرب للضغط على الإسرائيليين للسعي إلى السلام.

ركزت زيارة عراقجي إلى الرياض على الأمن الإقليمي، على الرغم من التحسن الأخير في العلاقات السعودية الإيرانية. بعد لقاء ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان ووزير الخارجية فيصل بن فرحان، طار عراقجي إلى قطر، حيث واصل المحادثات بشأن غزة ولبنان. وقال عراقجي للصحفيين، مسلطًا الضوء على أهمية المناقشات الإقليمية: “الوضع في غزة ولبنان له أهمية قصوى”.

كما زار الوزير لبنان وسوريا.

وفي قطر، التقى عراقجي وزير الخارجية الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني لمناقشة جهود وقف إطلاق النار. ولعبت قطر دورًا رئيسيًا في الدعوة إلى السلام في غزة ولبنان، بينما تسعى إيران إلى ممارسة ضغوط عربية أوسع على إسرائيل لتجنب المزيد من التصعيد.

وحذر وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت من رد “قاتل ودقيق” على الهجوم الصاروخي الإيراني، وأبقى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على اتصال وثيق بالرئيس الأمريكي جو بايدن بشأن الإجراءات الانتقامية المحتملة.

وقال عراقجي بعد اجتماعاته: “من الأهمية بمكان أن توقف جميع الدول الإبادة الجماعية في غزة والعدوان في لبنان”.

وتأتي زيارة عراقجي في الوقت الذي تعهدت فيه إسرائيل بالرد على الضربة الصاروخية الإيرانية، مما أثار مخاوف من اندلاع حرب أوسع نطاقا في الشرق الأوسط. وأصر الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، الذي زار قطر مؤخرا، على أن طهران لا تسعى إلى الحرب، لكنه حذر من رد أقوى إذا ردت إسرائيل.

وزير الخارجية الإيراني يسعى للحصول على دعم من الدول العربيةوزير الخارجية الإيراني يسعى للحصول على دعم من الدول العربية

شهدت علاقات إيران مع دول المنطقة تحولات كبيرة في السنوات الأخيرة، خاصة مع دول الخليج. بعد فترة من التوترات الشديدة، بدأت بعض الدول في اتخاذ خطوات نحو تحسين العلاقات. على سبيل المثال، السعودية وإيران استأنفتا العلاقات الدبلوماسية في مارس 2023 بوساطة صينية بعد قطيعة دامت ست سنوات.

هذا التحسن في العلاقات جاء نتيجة لمفاوضات طويلة بدأت في العراق واستمرت في عمان، وتهدف إلى تخفيف التوترات الإقليمية وتعزيز الاستقرار. ومع ذلك، لا تزال هناك تحديات كبيرة، مثل الثقة المتبادلة والسياسات الإقليمية المتناقضة، التي قد تؤثر على مدى استدامة هذا التحسن.

تواجه العلاقات بين إيران ودول المنطقة عدة تحديات رئيسية، منها:

  1. الثقة المتبادلة: بعد سنوات من التوترات والصراعات، بناء الثقة بين الأطراف المختلفة يتطلب وقتًا وجهودًا كبيرة.
  2. السياسات الإقليمية المتناقضة: لكل دولة مصالحها وأجنداتها الخاصة، مما يجعل التوصل إلى توافق حول القضايا الإقليمية أمرًا صعبًا.
  3. التدخلات الخارجية: تدخل القوى الكبرى في شؤون المنطقة يزيد من تعقيد العلاقات ويؤثر على الاستقرار.
  4. القضايا الأمنية: النزاعات المسلحة في اليمن وسوريا والعراق، بالإضافة إلى التوترات في الخليج، تشكل تحديات أمنية كبيرة.
  5. التنافس الاقتصادي: التنافس على النفوذ الاقتصادي والتجاري يمكن أن يؤدي إلى توترات إضافية.

ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي

JOIN US AND FOLO

Telegram

Whatsapp channel

Nabd

Twitter

GOOGLE NEWS

tiktok

Facebook

مصدر الخبر
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي
نشر الخبر اول مرة على موقع :www.defense-arabic.com بتاريخ:2024-10-11 13:11:00

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من بتوقيت بيروت اخبار لبنان والعالم

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading