وزير الدفاع السلوفاكي السابق يواجه القضاء لنقل 13 طائرة من طراز ميغ-29 سرا إلى أوكرانيا

موقع الدفاع العربي 15 يونيو 2024: بدأت الحكومة السلوفاكية تحقيقًا في النقل غير القانوني لـ 13 طائرة مقاتلة من طراز ميغ 29 إلى أوكرانيا. وخرجت الطائرات من الخدمة في نهاية عام 2022 وأرسلها الوزير السلوفاكي السابق ياروسلاف ناجي سرا إلى أوكرانيا رغم عدم موافقة البرلمان السلوفاكي على ذلك.

وقال وزير الخارجية إيجور مليهير إن تحقيقا بدأ ضد ناجي. ووفقا لميليهر، يحظر القانون السلوفاكي على المسؤولين الحكوميين المتقاعدين اتخاذ قرارات السياسة الخارجية.

وأضاف أنه في وقت نقل الطائرات وأنظمة الأسلحة إلى أوكرانيا، لم يعد ناجي لديه السلطة للقيام بمثل هذه الأعمال.

وقال ممثل وزارة الدفاع السلوفاكية نقلا عن موقع topwar.ru: “تم نقل طائرات مقاتلة من طراز ميغ 29 بشكل غير قانوني إلى أوكرانيا”.

وتابع: “نحن نستعد لإجراءات قانونية ضد وزير الدفاع السابق ياروسلاف ناجي”.

بدأت الأحداث في ربيع عام 2023 عندما كان هناك حظر على المعاملات الدولية فرضه البرلمان السلوفاكي بعد التصويت بحجب الثقة عن الحكومة في ديسمبر 2022.

تم نقل أول أربع مقاتلات سلوفاكية من طراز ميغ 29 إلى أوكرانيا بواسطة طيارين من القوات الجوية الأوكرانية، بينما تم نقل الطائرات التسع الأخرى عن طريق البر.

وصرح وزير الدفاع السلوفاكي الحالي روبرت كاليناك، من حزب سمير، للصحافة السلوفاكية أن التبرع بالميغ أدى إلى إضعاف القوات المسلحة السلوفاكية وكان غير دستوري.

منذ أن تم إخراج الطائرة MiG-29 من الخدمة في نهاية عام 2022، أصبحت سلوفاكيا غير قادرة على حماية مجالها الجوي.

ومنذ ذلك الحين، تولت الدول الشريكة في حلف شمال الأطلسي هذه المهمة، بما في ذلك القوات الجوية الألمانية.

طلبت سلوفاكيا في نهاية عام 2023 طائرات جديدة من طراز F-16 Block 70 من الولايات المتحدة كبديل لطائرات ميغ، لكن التسليم سيستغرق وقتًا طويلاً.

وفي نوفمبر 2023، ألغت سلوفاكيا حزمة مساعدات عسكرية بقيمة 40 مليون يورو لأوكرانيا. وتشمل الحزمة 4 ملايين طلقة ذخيرة عيار 7.62 ملم، و5172 وحدة ذخيرة من العيار الكبير 125 ملم، و140 صاروخًا لنظام صواريخ أرض جو “Kub”، وثماني قذائف هاون، و1200 قذيفة هاون.

ويحظى موقف الحكومة السلوفاكية الجديدة بإنهاء عمليات نقل الأسلحة إلى أوكرانيا بدعم من دراسة حديثة أجريت في سلوفاكيا.

وذكرت نتائج الاستطلاع أن غالبية الشعب السلوفاكي يعتقد أن الغزو الروسي لأوكرانيا كان بسبب سياسات الدول الغربية.