وزير الدفاع المصري يُطالب القوات الجوية المصرية إلى تحقيق أقصى درجات الجاهزية القتالية

وتطرق وزير الدفاع إلى تطورات الأوضاع الإقليمية وانعكاساتها على الأمن القومي المصري.

وفي سياق متصل، تناول وزير الدفاع، السبت، الإفطار مع مقاتلي المنطقة المركزية العسكرية، وقوات حرس الحدود، والمظلات، والصاعقة، مؤكداً التطورات الكبيرة التي شهدتها القوات المسلحة مؤخراً في مجالي التدريب والتسليح.

وشدد على أن الجيش المصري، بفضل منظومته المتطورة، قادر على تأمين جميع الحدود الاستراتيجية للدولة، مشيراً إلى أن الدفاع عن الوطن “مهمة مقدسة” تتطلب استعداداً دائماً لمواجهة التحديات المحتملة. كما أوصى القوات بالاهتمام بالتدريب المستمر، ورفع الروح المعنوية، وتعزيز القدرات البدنية والمهارية للأفراد، لضمان أعلى مستويات الجاهزية لتنفيذ المهام تحت أي ظروف.

وكان المتحدث العسكري قد أكد في تصريحات نقلتها وكالة أنباء الشرق الأوسط، الأربعاء الماضي، أن القوات المسلحة مستعدة لمواجهة أي تحديات تهدد الأمن القومي المصري، مشدداً على أن موقفها ثابت في الحفاظ على أمن واستقرار الدولة.

وأشار إلى أن القوات المسلحة تشهد نشاطاً مكثفاً لضمان جاهزيتها، مؤكداً أن “الاصطفاف الوطني خلف القيادة السياسية” هو الضمان الحقيقي لعبور التحديات الراهنة، مع إبراز أهمية الوعي الوطني الذي يتمتع به الشعب المصري في التعامل مع هذه التحديات.

ما هي أبرز المقاتلات التي يمتلكها الجيش المصري

يمتلك الجيش المصري مجموعة متنوعة من المقاتلات الحديثة التي تعزز قدراته الجوية، وتشمل طائرات من مصادر غربية وشرقية. من بين أبرز المقاتلات، تتميز الرافال الفرنسية بقدراتها المتقدمة في القتال الجوي والهجوم البري، حيث تمتلك أنظمة حرب إلكترونية متطورة ومدى عملياتي كبير. كما تضم القوات الجوية المصرية الإف-16 الأمريكية، والتي تشكل العمود الفقري للأسطول الجوي بقدراتها المتنوعة في القتال الجوي والهجمات الأرضية، رغم أنها تفتقر إلى بعض التسليح المتقدم بسبب قيود التصدير الأمريكية.

إلى جانب ذلك، يمتلك الجيش المصري الميج-29 إم/إم2 الروسية، التي تتميز بمناورتها العالية وأنظمة الرادار الحديثة. كما تشمل الترسانة الجوية المصرية مقاتلات ميراج 2000 الفرنسية، التي لا تزال تحتفظ بقدرات قتالية جيدة، رغم دخولها الخدمة منذ فترة طويلة.

يعمل الجيش المصري أيضاً على تطوير قواته الجوية من خلال صفقات جديدة، حيث يسعى إلى تنويع مصادر التسليح وتعزيز قدراته الدفاعية والهجومية، مما يجعله أحد أقوى أسلحة الجو في المنطقة.

نور الدين من مواليد عام 1984، المغرب، هو كاتب وخبير في موقع الدفاع العربي، حاصل على ديبلوم المؤثرات الخاصة، ولديه اهتمام عميق بالقضايا المتعلقة بالدفاع والجغرافيا السياسية. وهو مهتم بتأثير التكنولوجيا على أهداف السياسة الخارجية بالإضافة إلى العمليات الجيوسياسية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. إقرأ المزيد

Next post

Back to Top