وزير خارجية أوكرانيا يشكر الجزائر على دعمها سيادة ووحدة الأراضي الأوكرانية

موقع الدفاع العربي 29 سبتمبر 2024: التقى وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف بنظيره الأوكراني أندري سيبيها على هامش أشغال النقاش العام للجمعية العامة للأمم المتحدة حيث شكر هذا الأخير نظيره الجزائري على دعم الجزائر لسيادة ووحدة الأراضي الأوكرانية.

وأضاف أنه اقترح على الجزائر لعب دور أكثر فعالية في مسار صيغة السلام وأن ينظم البلدين إلى البيان الختامي لقمة السلام الأولى، وأنه تحدث مع نظيره الجزائري عن سبل تقوية الحوار بين البلدين.

الجزائر أعربت عن دعمها لسيادة ووحدة الأراضي الأوكرانية، على الرغم من علاقاتها الوثيقة مع روسيا.

تعتبر روسيا المصدر الرئيسي للأسلحة للجزائر. الجزائر تعتمد بشكل كبير على الأسلحة الروسية، حيث تستورد أكثر من 60% من أسلحتها من موسكو1.

في السنوات الأخيرة، كانت هناك مفاوضات لتوقيع عقود ضخمة لتوريد أسلحة متطورة بقيمة تتراوح بين 12 و17 مليار دولار.

الجزائر تستورد مجموعة متنوعة من الأسلحة من روسيا لتعزيز قدراتها الدفاعية. من بين هذه الأسلحة:

1. المقاتلات:
   • سو-30 إم كا آ: الجزائر تمتلك 28 مقاتلة من هذا الطراز، وهي نسخة مخصصة للجزائر.
   • ميغ-29 إم إم آ: تم توقيع مذكرة تفاهم لتوريد 14 مقاتلة خفيفة من هذا الطراز.
2. الطائرات التدريبية:
   • ياك-130: الجزائر تمتلك 16 طائرة تدريبية وقتالية من هذا الطراز.
3. أنظمة الدفاع الجوي:
   • إس-300 بي إم أو: الجزائر تمتلك 3 منظومات من هذا النظام.
   • بانتسير إس 1: الجزائر تمتلك 28 منظومة من هذا النظام للصواريخ والمدافع المضادة للجو.
4. الدبابات والعربات القتالية:
   • تي-90 إس: الجزائر تمتلك 385 دبابة من هذا الطراز.
   • ترميناتور: حوالي 300 عربة قتالية لدعم الدبابات.
5. المروحيات:
   • مي-28 إم تي: الجزائر تمتلك 42 مروحية ضاربة من هذا الطراز.
   • مي-26 تي-2: الجزائر تمتلك 6 مروحيات للنقل من هذا الطراز.

من المحتمل أن تؤثر هذه التصريحات على العلاقات العسكرية بين روسيا والجزائر، ولكن من الصعب تحديد مدى هذا التأثير بدقة في الوقت الحالي. الجزائر تسعى إلى تحقيق توازن في سياستها الخارجية، مما يعني أنها قد تستمر في الحفاظ على علاقاتها العسكرية مع روسيا، نظراً لأهمية هذه العلاقات في تعزيز قدراتها الدفاعية.

ومع ذلك، فإن دعم الجزائر لوحدة وسيادة أوكرانيا قد يثير بعض التوترات مع روسيا، خاصة إذا شعرت موسكو بأن هذا الدعم يتعارض مع مصالحها. لكن من الجدير بالذكر أن العلاقات الدولية غالباً ما تكون معقدة ومتعددة الأبعاد، وقد تجد الجزائر وروسيا طرقاً للحفاظ على تعاونهما العسكري رغم هذه التصريحات.