آخر الأخبار
لقد عشت على اهتزازات البروتين لمدة أسبوع كامل ... وهنا الآثار المروعة التي كان يدور في ذهني وجسدي "نيويورك بوست": بكين تكشف حقيقة السلع الفاخرة الأميركية: مصنوعة في الصين ماجة معتدلة. 4.8 زلزال - المحيط الهندي ، على بعد 57 كم جنوب غرب جزيرة بولاو بريه ، إندونيسيا ، يوم الأربعاء ، 23 أبريل 2... المفاوضات ستنعكس ايجابًا على بيروت (الديار) عراقتشي: سأطلع الجانب الصيني على تطورات المحادثات مع الولايات المتحدة خلال الجولتين السابقتين:عاجل# ماجة معتدلة. 4.0 زلزال - أواكساكا ، المكسيك ، يوم الثلاثاء ، 22 أبريل ، 2025 ، الساعة 11:14 مساءً (GMT -6) العشاء الأخير ثم المرض والوداع... هذا ما فعله البابا فرنسيس قبل الرحيل كيف ستعود ليدز يونايتد وبرنلي في الدوري الإنجليزي الممتاز؟ تعزز صفقة خطة الهاتف المحمول في الأسبوع ، لذلك من الأفضل أن تسرع إيران ترفض الاتهامات الأميركية والصهيونية بشأن دورها في سوريا إيران ترفض الاتهامات الأميركية والصهيونية بشأن دورها في سوريا الصين ومصر تنفذان أول مناورات عسكرية مشتركة قرب الحدود الإسرائيلية الصين ومصر تنفذان أول مناورات عسكرية مشتركة قرب الحدود الإسرائيلية تقرير الزلزال العالمي ليوم الأربعاء ، 23 أبريل 2025 الإعلام العبري: رئيس “الشاباك” الأسبق عامي إيلون يدعو للتمرد والخروج عن القانون ضد حكومة “نتنياهو”:عاجل# مهم جدًا - بيب غوارديولا يسعده الفائز الراحل ضد أستون فيلا الاهلي ضد الوحدة اليوم في مباراة الاقتراب من الصدارة في الدوري السعودي  مقدمات نشرات الأخبار المسائية في لبنان – الثلاثاء 22 نيسان 2025 حجم كبير 5.0 زلزال 79 كم غرب باندا آتشيه ، إندونيسيا قوات الاحتلال تعتقل 16 فلسطينيا بينهم الأسيرة المحررة حنان البرغوثي في قرية كوبر شمال رام الله – موقع قناة المنار – لبنا... أية أسرار احتواها "الصندوق الأبيض" الذي تسلمه البابا من سلفه؟ خلية شمسية أرق من الورق.. اليابان تُحدث ثورة عالمية في مجال الطاقة الكهروضوئية يقول مشجعو Xperia أنهم لديهم ما يكفي من Sony بعد هذا الخطأ الضخم نظرة متشائمة من صندوق النقد الدولي لاقتصاد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الأمم المتحدة: منع "إسرائیل" المساعدات عن غزة خطیر جداً- الأخبار الدولی
صحافة

وسيبقى محور المقاومة سيفاً مسلطاً على رقبة إسرائيل

العالم مقالات وتحليلات

لم تتعرض دول وشعوب المنطقة لحرب نفسية مكثفة لزرع الاحباط واليأس والقنوط، لدفعهم للاستسلام والخنوع، من قبل كما تتعرض لها هذه الايام، من قبل امبراطوريات اعلامية امريكية واسرائيلية وغربية وعربية، ومواقع الكترونية وجيوش من المرتزقة، تحت يافطات اعلامية فضفاضة، حتى بات، للاسف الشديد، بعض البسطاء والسذج من شعوب المنطقة، يرددون ما تردده تلك الابواق الصهيونية والعربية المتصهينة، حول “الضعف الذي دب في محور المقاومة”، و”ضرورة وضع السلاح على الارض ورفع الراية البيضاء امام التغول الامريكي الاسرائيلي”.

من المؤكد ان هذا البعض لا يمثل الشارع الفلسطيني واللبناني والسوري والعراقي واليمني والعربي والاسلامي فهذا البعض ، وان وقع تحت تاثير الدعاية الصهيونية، الا انه في جميع الاحوال، لم يكن يوما في خانة المدافعين عن القضية الفلسطينية وعن الاوطان وعن كرامة الشعوب، لذلك ان حضروا لا يعدوا وان غابوا لا يفتقدوا، ولا يمثلون الا انفسهم، ومثل هؤلاء تراهم في جميع الشعوب ولا يخلو منهم اي مجتمع على ظهر البسيطة.

لا يحتاج المرء الى ذكاء خارق كي لا يقع في فك الحرب النفسية التي تشن اليوم على الانسان العربي والمسلم، فهذه الحرب تتناقض حتى مع البديهيات والتجربة التاريخية وفي صراع الشعوب مع الغزاة والمحتلين، فهذا الصراع بين المحتل والشعب الذي احتلت ارضه، كان موجودا حتى قبل ان تتأسس الجمهورية الاسلامية في ايران، فهل احتاجت الشعوب العربية والاسلامية الى ايران، قبل عشرات السنين، عندما حاربت المحتل البريطاني والفرنسي والايطالي والبلجيكي و.. وحررت بلدانها من نير الاحتلال وقدمت الملايين من الشهداء كما في ثورة الشعب الجزائري ضد المستعمر الفرنسي. فدفاع الانسان عن ارضه ووطنه ودينه وعرضه وناموسه، مجبول في فطرة الانسان، اي انسان, فهل يحتاج الانسان العربي وخاصة الفلسطيني، الى من يذكره بارضه المحتله وبقدسه المغتصبة وبمسجده الاقصى، فالشعب الفلسطيني والعربي حارب الاحتلال الاسرائيلي قبل اكثر من 70 عاما، لتحرير ارضه وارض ابائه واجداده.

صحيح ان ايران كان لها دور بارز في تشكيل محور المقاومة، الا انه لم تكن لتوجده من العدم، فالشعوب العربية اكتوت بنيران الاحتلال، وهذا الاحتلال هو الذي دفع شبابها الى حمل السلاح لمقارعة المحتل، لذلك من الخطا ربط اندفاعة الشعوب العربية وفي مقدمتها شعوب فلسطين ولبنان واليمن والعراق وسوريا بإيران، وان هذه الاندفاعة كانت وستبقى قوية ولن يضعفها استشهاد قادة محور المقاومة وجسامة التضحيات التي تم تقديمها على طريق القدس، وليس هناك من دليل على هذه الحقيقة، اكبر من هزيمة “الجيش الذي لا يقهر” على اطراف قرى لبنان الحدودية، والتي لم يستطع ان يقضم منها مترا واحدا، رغم كل الفظائع التي ارتكبها بالسلاح والدعم الامريكي والغربي خلال اكثر من شهرين، واضطر اخيرا ان يوافق على وقف اطلاق النار حفاظا على ماء الوجه. اما في غزة التي سواها مع الارض دون ان يتمكن من تحرير اسير واحد، منذ 8 من اكتوبر من العام الماضي وحتى اليوم، ونراه اليوم يتوسل الوسطاء لعقد صفقة مع حماس التي مازالت متشبثة بالارض. فيما المقاومة في العراق مازالت تدك عمق الكيان بالمسيرات، دون ان تتمكن انظمة الدفاع الجوي من اسقاطها. بينما ابطال اليمن فرضوا حصارا بحريا على الكيان الاسرائيلي رغم انف حامللات الطائرات الامريكية والبوارج الحربية البريطانية والفرنسية والالمانية.

ان على امريكا والكيان الاسرائيلي، الا يتسترا على هزائمهما بما يجري في سوريا، بعد ان استغل جيش الاحتلال الاسرائيلي ما يجري هناك، وتوغل داخل الاراضي الفلسطينية، وقام بتدمير البنى التحتية العسكرية والعلمية والاقتصادية، ظنا منه ان الظروف ستبقى كما هي عليه الان، متناسيا انه مازال عاجزا عن ابتلاع فلسطين رغم مرور اكثر من 75 عاما على وعد بلفور، وعندما وضعت بريطانيا فلسطين على طبق من ذهب امام الصهيونية العالمية، فارض سوريا ستتحول عاجلا ام اجلا الى بركان يحرق المحتل الاسرائيلي والامريكي.

ان لبنان وسوريا وفلسطين، لن يكونوا استثناء، في قانون مقارعة الشعوب للمستعمر، فهذا القانون كان ومازال كالفطرة الانسانية، لا يمكن الغاءه او تعطيله، او ربطه بعوامل خارجية، فاين كانت ايران ومحور المقاومة، عندما انهزمت امريكا في فيتنام، وفي افغانستان وفي العراق, واين كانت امريكا ومحور المقاومة عندما انهزمت فرنسا في الجزائر، وايطاليا في ليبيا وبريطانيا في الهند، والعنصرية في افريقيا الجنوبية. ان الانسان مجبول على رفض الظلم والعدوان والاحتلال، فهذه فطرة انسانية تشترك فيها جميع الشعوب، وليس هناك من استثناء في ذلك.

الشعوب العربية لم ولن تتطبع مع المحتل الاسرائيلي، وان طبعت انظمتها، ولسنا هنا بحاجة لذكر نماذج على هذه الحقيقة، وستبقى “اسرائيل” غدة سرطانية يلفظهما الجسد الاسلامي العربي، بل ان ظاهرة كراهية هذه الغدة السرطانية، اصبحت اليوم عالمية، بفضل الملاحم التي سطرتها غزة وسطرها محور المقاومة، فمن كان يتصور يوما ان تنتفض اغلب الجامعات الامريكية والغربية، انتصارا لفلسطين، وتنديدا بالاجرام والفاشية والعنصرية الاسرائيلية؟. من كان يتصور ان تطارد المحكمة الجنائية الدولية زعماء “اسرائيل” كمجرمي حرب؟. من كان يتصور ان ترفض خكومات غربية مدّ “اسرائيل” بالاسلحة بسبب وحشية جيشها وعنصرية زعمائها؟. كل ذلك حدث بفضل محور المقاومة، الذي سيبقى سيفا مسلطا على رقبة “اسرائيل”.

مصدر الخبر
نشر الخبر اول مرة على موقع :www.alalam.ir
بتاريخ:2024-12-15 23:12:00
الكاتب:
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي

JOIN US AND FOLO

Telegram

Whatsapp channel

Nabd

Twitter

GOOGLE NEWS

tiktok

Facebook

/a>

WhatsApp Logo

تابع قناة بتوقيت بيروت – Beiruttime على واتساب

للحصول على آخر الأخبار والملفات الساخنة لحظة بلحظة، مباشرة على هاتفك.

اضغط هنا للانضمام

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى