وفد عسكري مغربي يقوم بتفقد أسلحة إماراتية الصنع في معرض Eurosatory 2024

موقع الدفاع العربي 22 يونيو 2024: قام وفد عسكري مغربي من القوات البرية بتفقد أسلحة إماراتية الصنع في معرض Eurosatory 2024 الذي يقام حاليًا في فرنسا.

وتفقد الوفد المغربي العديد من الأسلحة في الجناح الإماراتي مثل ذخائر الطائرات المقاتلة، تحديدًا عائلة البرق Thunder وعائلة الطارق، بمختلف أنواعها.

كما تفقد الوفد المغربي الطائرات بدون طيار الانتحارية من طراز “Hunter 2S” التي كذلك تتوفر على أنواع وأحجام مختلفة من المسيرات الانتحارية.

كما تفقد المدرعة العسكرية “عجبان” وهي مركبة مدرعة 4*4 مسلحة بمدفع عيار 12.7 ملم. هذه المركبة قادرة على تحمل الضربات المعادية.تتميز “عجبان” بكابينة مدرعة عالية التكوين ومصممة لوحدات مختلفة مثل فرق الاستجابة التكتيكية وحرس الحدود. وتتميز الآليات الجديدة بمواصفات متقدمة في تخفيف أثر الانفجارات والحماية من القذائف البالستية. وقد أجرت الشركة مؤخراً أولى اختبارات انفجار الألغام الأرضية بنجاح في صحراء الإمارات.

وكان المغرب والإمارات العربية المتحدة قد أبرما اتفاقية استراتيجية تهدف إلى تعزيز التعاون في المجال الأمني والعسكري. هذه الاتفاقية تشمل مجالات السياسات الأمنية والدفاع وإقامة دراسات وأبحاث في الصناعات العسكرية، بالإضافة إلى التعاون في القوانين العسكرية. كما تشمل دعم الإمداد العسكري، والخدمات الطبية، والعمليات الإنسانية، في حفظ السلام.

الهدف من هذه الاتفاقية هو توسيع التعاون بين البلدين والمساهمة في نقل التكنولوجيا والمعرفة في مجالات التصنيع العسكري والفني. وتشمل الاتفاقية أيضا التمارين العسكرية المشتركة والتعليم الأكاديمي.

هذه الاتفاقية تعكس الرغبة في خلق صناعة عسكرية محلية تندرج في إطار رؤية الرباط السياسية للالتحاق بالدول الصاعدة والتي تضع تطوير منصة صناعية حربية في قلب تنمية قطاعاتها الوطنية والمحلية. وتهدف إلى تقليص التبعية للخارج فيما يخص استيراد الأسلحة وتموين مختلف فرق القوات المسلحة المغربية بمختلف القطع الحربية والعسكرية.

ومع ذلك، هناك تحديات تواجه المغرب في هذا السياق، بما في ذلك تحدي تسريع وتوسيع التكوينات المهنية ذات الكفاءات العليا داخل مختلف فرق القوات المسلحة الملكية. وتتعلق التحديات الأخرى بطبيعة التوازنات الدولية التي تؤثر على سوق تصنيع السلاح، بالإضافة إلى مسألة التمويل وخلق شراكات مالية.

قنابل “الطارق” هي قنابل ذكية عالية الدقة تم تطويرها من قبل شركة “توازن داينامكس” الإماراتية، وهي شركة مساهمة بين “دانيل داينامكس” الجنوب أفريقية ومجموعة “توازن” الإماراتية. تتميز هذه القنابل بسهولة دمجها على مختلف المنصات الجوية، حيث تم دمجها بالفعل على مقاتلات “ميراج 2000-9” الإماراتية ومقاتلات “إف-16”.

قنابل “الطارق” هي قنابل ذكية عالية الدقة تتميز بالمواصفات التالية:

• الدقة العالية: تتميز بدقتها العالية، حيث لا يتجاوز معدل الخطأ CEP فيها 3 أمتار.
• الهجوم على الأهداف: مصممة للهجوم على الأهداف بزاوية تبدأ من 30 درجة وتصل إلى 90 درجة.
• المدى: يبلغ مدى ذخائر “الطارق” من 50 إلى 120 كيلومترًا.
• التكلفة: هي أقل تكلفة من نظيراتها الغربية، مثل الذخيرة الفرنسية “AASM HAMMER” والذخيرة الأمريكية “JDAM-ER” و”AGM-154 JSOW”.
• التوافق مع المنصات الجوية: تتميز بسهولة دمجها على مختلف المنصات الجوية، حيث تم دمجها بالفعل على مقاتلات “ميراج 2000-9” ومقاتلات “إف-16” الإماراتية.
• الوزن الإجمالي والصافي: 920 و 500 كجم على التوالي.

“Hunter 2S” هي طائرات مسيرة تم تطويرها من قبل شركة Halcon الإماراتية. تم تجهيز هذه الطائرات على المركبة القتالية THeMIS الأرضية غير المأهولة (UGV)، التي تم الكشف عنها في معرض الأسلحة DSEI-2023 في لندن.

المواصفات الرئيسية لـ “Hunter 2S” تشمل:

• القدرة على اتباع مسار طيران محدد مسبقًا للوصول إلى المنطقة المستهدفة المحددة.
• التنسيق بسلاسة مع الطائرات بدون طيار الأخرى في المجموعة والبقاء في المنطقة المجاورة أثناء البحث عن الأهداف المحتملة وتصنيفها.
• الحمولة: تحمل حمولة 2 كجم.
• الارتفاع: يمكنها الوصول إلى ارتفاع يصل إلى 500 متر.
• سرعة الطيران: تحافظ على سرعة طيران تبلغ 25 مترًا في الثانية.
• زمن الطيران: إجمالي زمن الطيران المتاح 45 دقيقة.
• المدى: 40 كيلومتر.

تم تصميم هذه الطائرات لتوفير الدعم الحاسم لوحدات المشاة الراجلة في ساحة المعركة. وقد تم اختبار منصة THeMIS UGV نفسها في المعركة.