«وول ستريت جورنال»: «حماس» تدرس نقل قياداتها من قطر وتبحث البديل في بلدين عربيين
«وول ستريت جورنال»: «حماس» تدرس نقل قياداتها من قطر وتبحث البديل في بلدين عربيين
كشفت جريدة «وول ستريت جورنال» الأميركية أن حركة «حماس» تدرس نقل قياداتها السياسية من قطر، وأنها تواصلت مع بلدين عربيين لهذا الغرض، أحدهما عمان.
وذكرت، اليوم السبت، أن مغادرة «حماس» قطر من شأنها التأثير على المحادثات الهشة الجارية بين الحركة والاحتلال الإسرائيلي، لإطلاق الرهائن المحتجزين لدى الحركة في غزة، وستجعل من الصعب بالنسبة إلى واشنطن وتل أبيب تمرير الرسائل إلى «حماس».
نقل القادة السياسيين للحركة
وقال مسؤولون عرب إن «الحركة تواصلت في الأيام الماضية مع بلدين على الأقل في المنطقة، لمعرفة موقفهما من نقل القادة السياسيين للحركة إلى أراضيهما. أحد تلك البلدان هي عمان».
وأضافت المصادر: «حماس تعتقد أن محادثات الرهائن التي تتقدم ببطء قد تستمر لأشهر طويلة، مما عرض علاقات الحركة القوية مع الدوحة إلى الخطر». وتحدثت المصادر شريطة عدم كشف أسمائها.
توقف محادثات إطلاق «الرهائن»
وكشف مصدر عربي توقف المحادثات بين الجانبين بالفعل مرة أخرى مع عدم وجود أي إشارات أو احتمالات لاستئنافها في أي وقت قريب، بينما يتزايد انعدام الثقة بين «حماس» والمفاوضين.
وقالت الجريدة الأميركية: «في الأسابيع الأخيرة، مارس وسطاء من قطر ومصر ضغوطا على ممثلي حماس، لحمل الحركة على تخفيف شروطها. وفي بعض الأحيان، تلقت قيادة الحركة تهديدات بالطرد إذا فشلت في الموافقة على صفقة إطلاق الرهائن».
احتمال انقلاب المحادثات بالكامل
وأضاف وسيط عربي آخر: «احتمال انقلاب المحادثات بالكامل أمر حقيقي للغاية». بينما أوضح آخرون: «قادة حماس السياسيون موجودون في الدوحة بناء على طلب واشنطن، وإلا سينتهي بهم الأمر في مكان يصعب على المسؤولين الغربيين التواصل معهم مثل إيران أو سورية».
يأتي ذلك بينما يزيد واضعو القوانين في «الكونغرس» الأميركي وساسة إسرائيليون الضغوط على البيت الأبيض، لدفع قطر إلى قطع علاقاتها مع «حماس» أو «مواجهة تدابير عقابية ترقى إلى دعم الإرهاب».