الدفاع و الامن

يستهدف نظام الدفاع الجوي الأمريكي “ثاد” سلاحًا باليستيًا في أول استخدام عملي في إسرائيل

موقع الدفاع العربي في 28 ديسمبر 2024: وفقًا لفيديو روبرت على وسائل التواصل الاجتماعي في 27 ديسمبر 2024، بدأ نظام الدفاع الجوي الأمريكي “ثاد(محطة الدفاع عن منطقة الارتفاعات العالية) وجهت توجيهات باليستي أطلقه الحوثيين من المجرمين في اليمن. ولهذا السبب أول استخدام للولايات المتحدة “للنظام ثاد” في الاهتمام الإسرائيلي، مما يبرز التعاون المتزايد بين الولايات المتحدة وإسرائيل في مجال الدفاع الخاص بي.

تم نشر نظام “ثاد” في إسرائيل في أكتوبر 2024 وسط تعليقات القلق في المنطقة. وقد تمت المصادقة على هذا النشر من قبل وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، بهدف تعزيز قدرات الدفاع الجوي لإسرائيل في مواجهة سلسلة من إيران ووكلائها. تناولت هذه الهدف الاستراتيجي بعد هجمات صواريخ باليستية في أبريل وأكتوبر 2024، مما أثار القلق بشأن منطقة استقرار المنطقة. ونتيجة لذلك، تم نشر بطارية شاملة “ثاد”، وأنظمة رادار متقدمة، وحوالي 100 عنصر من القوات الأمريكية لتشغيل النظام، مما أدى إلى انتظار واشنطن بأمن إسرائيل.

تم تطوير النظام “ثاد“، الذي ابتكرته شركة لوكهيد مارتن، كجزء من الاشتراك في الجيش الأمريكي لانتشار تكنولوجيا الصواريخ الباليستية خلال الحرب الباردة وما إلى ذلك. بدأت عملية التطوير في وقت لاحق، تبعتها السيولة المكثفة خلال فترة زمنية. أصبح النظام جاهزًا للعمل بشكل كامل في العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، مع بدء نشره في عام 2008. حاليًا، أشعر بأن الجيش الأمريكي سبع بطاريات “ثاد”، كل منهامزج بين هجران الصواريخ، والهجمة الاعتراضية، وأنظمة رادار AN/TPY-2، ومراكز التحكم باليران.

رادار ثاد يعمل بنطاق إكسرادار ثاد يعمل بنطاق إكس
نظام رادار “ثاد” يعمل بنطاق إكس

“ثاد” هو نظام دفاعي جوي متنقل بعيد المدى مصمم لا يعترض الصواريخ الباليستية في المرحلة النهائية من رحلةها. ويعتمد النظام على القوة (الطاقة الحركية) لتدمير الصواريخ عبر الاصطدامات المباشرة، مما يتطلب من الإعجاب عدد كبير من وسائل منعه من استخدام الرؤوس الحربية المتفجرة. يمكن أن يصل ما يصل إلى 200 كيلومترًا من الأشياء إلى 150 كيلومترًا، مما يوفر درعًا محتملًا يغطي مناطق واسعة. تطال الصواريخ الاعتراضية بسرعات 8 ماخ، مما يؤثر على أهدافها بسرعة عالية مثل الصواريخ الباليستية متوسطة المدى. يوفر AN/TPY-2 ابتكارًا عصريًا وتتبعًا دقيقًا للتهديدات، مع إمكانية التدريب بين الرؤوس الحربية و”الأهداف الوهمية” أو “الطُعم” لتحسين عمليات الاعتراض. بفضل تصميمه المحمول المثبت على الشاحنات، يمكن نشر “ثاد” بسهولة والتكيف مع مختلف المؤثرات والظروف التشغيلية. بالإضافة إلى ذلك، يندمج النظام مع أنظمة الدفاع الأخرى، بما في ذلك نظام “باتريوت” الأمريكي وشبكة الدفاع الإسرائيلي المتعددة التي تشمل “القوة الحديدية”، و”مقلاع داوود”، وأنظمة “آرو”.

وتسبب الذي لاحصره “ثاد” بدأه الإرهابيين الحوثيين، المجهول باسم أنصار الله، من اليمن. وقد بدأ الحوثيون بشكل كبير في قدراتهم الباليستية في السنوات الأخيرة، بما في ذلك صواريخ “سكود” سهلة التعديل وأنظمة الصواريخ بمدى تجاوز 1000 كيلومتر. تساهم إيران في هذه التطويرات عبر توفير المعدات التكنولوجية والخبرات المتطورة بشكل مذهل ومدى أسلحة الحوثيين.

JOIN US AND FOLO

Telegram

Whatsapp channel

Nabd

Twitter

GOOGLE NEWS

tiktok

Facebook

مصدر الخبر
نشر الخبر اول مرة على موقع :www.defense-arabic.com بتاريخ:2024-12-28 20:58:00
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي
تم نشر الخبر مترجم عبر خدمة غوغل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى