“يعتقدون أنها مقيدة”.. هل تكون حسابات إسرائيل مع إيران خاطئة؟
“كيهان” الأصولية: صرخة الحرية لفلسطين تجوب العالم من نيويورك إلى طوكيو
“ابرار” الإصلاحية: الوزراء راضون والناس غير راضين
“جمهورى اسلامى” المعتدلة: رقم قياسي لخروج رؤوس الأموال من البورصة
“اسكناس” الاقتصادية: شحُّ المياه والصيف الحار الصعب
“آرمان امروز” الإصلاحية: سباق یحبس الآنفاس بین قالیباف ومتّقي على رئاسة البرلمان
“سیاست روز” الأصولية عن اللواء باقري: ستُشنّ هجمات ضدّ إسرائيل بكل تأكيد
أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية لليوم الأحد 07 نيسان/ أبريل 2024
رأى الكاتب الإيراني احسان كياني أنَّ الإسرائيليين رفعوا من مستوى عمليّاتهم ضد إيران لأنهم يعتقدون بأنها “مقيدة للغاية، لدرجة أنه من غير المرجح أن يؤدي ردّها المنتظر إلى معركة لا يمكن السيطرة عليها”، مما دفع إسرائيل للانتقال من استهداف مواقع الذخيرة ومراكز القيادة إلى استهداف القادة العسكريين والاستخباراتيين ثم القادة الكبار.
وفي مقال له في صحيفة “آرمان امروز” الإصلاحية، أضاف الكاتب أنَّ هذا الاعتقاد هو “خطأ في الحسابات”، حيث أنّ إيران قد تشعر بالحاجة إلى الرد مباشرة على إسرائيل لأنها تواجه ضغوطًا داخلية متزايدة للقيام بذلك، ولذلك فإنّ إسرائيل قد تدفع ثمنًا أعلى مما تتوقّعه لهجماتها ضد إيران.
وأشار كياني إلى أنَّ النظرة الإسرائيلية لإيران “كنمر من ورق” غير قادر على الرد بشكل مناسب على هذه الهجمات “نظرًا لقيود سياسية واقتصادية” ينبع من تجربة رد الفعل الإيراني على اغتيال الجنرال سليماني، لأن الهجوم على عين الأسد اعتُبرَ ردَّ فعل معتدلًا.
وتابع الكاتب: “لذلك، فإن تل أبيب تميل إلى اتباع عقيدة الأخطبوط”، بما يعني أنه بدلًا من مجرّد مهاجمة القوات المتحالفة مع إيران، ينبغي لها بشكل مباشر “محاسبة طهران على تصرفات ميليشياتها الإقليمية”.
كما اعتبر الكاتب أنَّ أحد أهداف إسرائيل من تصعيد الهجمات على القوات الإيرانية في سوريا هو طمأنة الدول العربية تجاه التطبيع، ولجهة عدم قيام إيران برد فعل ضد اتفاقيات إبراهيم.
على صعيد آخر، أكد الكاتب الإيراني كيهان برزكر أنَّ تصريحات المدير العام للوكالة للطاقة الذرية رافائيل غروسي عن عدم كفاية نطاق وعمق عمليّات التفتيش في إيران للكشف عن الطبيعة السلمية للبرنامج النووي الإيراني تثير الشكوك عن دور الوكالة كنقطة اتصال قريبة من الأطراف المتفاوضة.
وفي مقال له في صحيفة “تجارت” الاقتصادية، أضاف برزكر أنَّ مثل هذه التصريحات ستؤدي إلى زيادة الغموض في دبلوماسية إيران النووية مع القوى الكبرى، في حين يواجه استمرار هذه الدبلوماسية مخاطر جسيمة.
وتابع الكاتب: “إنّ النقطة التي يهملها المدير العام للوكالة الدولية هي ضرورة تطبيق مبدأ التوازن في التدابير، لتعزيز الدبلوماسية النووية بين الطرفين، فضلًا عن عدم قيامه بدور الوسيط والمحايد لكسر المشاحنات والخروج من مأزق المفاوضات النووية”.
ولفت برزكر إلى أنّ إيران والوكالة لديهما مطلبان مختلفان تمامًا، فبالنسبة لإيران، فإنّ القضية الرئيسية هي توفير الضمانات اللازمة من الجانب الغربي للوفاء بالالتزامات التي تم التعهّد بها على أساس خطة العمل الشاملة المشتركة، أما بالنسبة للوكالة، فإنّ القضية الرئيسية هي إجراء المزيد من المراقبة والفحص والتحقق، بما في ذلك المزيد من عمليات التفتيش من أجل توضيح البرنامج النووي الإيراني.
وبرأي الكاتب فإنّ تقدّم الدبلوماسية النووية في مثلّث “إيران-5+1” هو أمر ممكن عندما تتمكّن الأطراف من تحديد النقاط المشتركة من حيث إمكانية الاتفاق في تلك المجالات، من أجل التوصّل إلى اتفاق نووي محتمل.
المصدر
الكاتب:غيث علاو
الموقع : aljadah.media
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2024-04-07 18:13:10
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي