3200 طفل في مشروع (استعدوا للالتحاق بالمدرسة) في طرطوس للعام الحالي – S A N A

بلغ عدد الطلاب المسجلين في مشروع استعدوا للالتحاق بالمدرسة في مديرية تربية طرطوس للعام الحالي 3200 طفل موزعين على 156 شعبة صفية في 151 مدرسة، وفقا لمدير التربية في المحافظة علي شحود.

وأوضح شحود أهمية المشروع لجهة التحضير لدخول المدرسة عن طريق اكتساب المعارف والمهارات المناسبة لهذه المرحلة، وضمان حصول الأطفال في عمر خمس سنوات على المهارات اللازمة لتسهيل انتقالهم إلى الصف الأول وردم الفجوة بين من التحقوا برياض الأطفال ومن لم يتمكنوا من ذلك، وتخفيف الأعباء المادية عن الأهالي.

من جهته بين الدكتور ياسر علوش رئيس دائرة التخطيط والتعاون الدولي في المديرية أن الدراسات مستمرة على مدار العام الدراسي لتشميل أكبر عدد ممكن من مدارس الحلقة الأولى حسب توافر القاعات والشواغر، مؤكداً أن تطبيق المشروع يضمن تحقيق الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة الممثل بضمان توفير التعليم الجيد والمنصف والشامل للأطفال، ولاسيما في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة وتخفيف الخوف لدى الطفل عند انتقاله من بيئة منزله إلى بيئة المدرسة.

أما الهدف العام من المشروع، حسب علوش، فهو تعديل القانون الخاص بالتعليم الإلزامي، وذلك بإلحاق السنة التحضيرية من رياض الأطفال (الفئة الثالثة) بالسلم التعليمي الإلزامي، لافتاً إلى أن الأطفال بعمر الخمس سنوات هم الفئة المستهدفة، ويجري التسجيل مجاناً، ولا يدفع الأهل أي رسوم باستثناء ثمن الكتب.

وأوضحت ثناء سليمان الموجهة الاختصاصية للإرشاد النفسي في المديرية أنه تم تدريب 90 مربية من قبل الفريق الوطني للطفولة المبكرة في المحافظة على أن يكنّ من حملة شهادة رياض الأطفال أو معلم صف، ولديهن الرغبة في العمل مع أطفال الروضة.

وأشارت سليمان إلى أن الأطفال يدرسون منهاج رياض الأطفال الرسمي الذي يتضمن كراس الطفل (أنشطتي) الفئة الثالثة الصادر عن المؤسسة العامة للطباعة، وكتاب اللغة الإنجليزية الذي تم إعداده من قبل المركز الإقليمي لتنمية الطفولة المبكرة وهو خاص بهذه الشعب، إضافة إلى تنفيذ نشاطات ترفيهية.

أما عن دور المجتمع المحلي في دعم هذا المشروع، فقد بينت سليمان أنه يتم التعامل مع أي حالات تبرع يقدمها المجتمع المحلي سواء كانت عينية أو مادية أصولا ووفق القوانين الناظمة لذلك.

وكانت وزارة التربية أطلقت مشروع “استعدوا للالتحاق بالمدرسة” عام 2017 بالتعاون مع المركز الإقليمي لتنمية الطفولة المبكرة ومنظمة اليونيسيف.

نجوى العلي

متابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgency