خروقات الاحتلال لاتفاق وقف العدوان على لبنان لا تتوقف
ورغم إلتزام لبنان ومقاومته باتفاق وقف اطلاق النار الذي تم في 27 تشرين الثاني الفائت، إلا أن العدو الاسرائيلي لازال يقوم بانتهاكات وخروقات كبيرة لهذا الاتفاق على مستوى البر والبحر والجو، وامريكا التي هي أحد الراعين لهذا الاتفاق لم تقم بأي شيء ولم تقم بالضغط على العدو الاسرائيلي لوقف هذه الانتهاكات، وفرنسا العضو الاخر في هذه اللجنة على ما يبدو انها تحولت فقط الى ان تعد هذه الخروقات. 52 خرقا لهذا الاتفاق على الاراضي اللبنانية خلال 24 ساعة فقط.
وطبعا الخروقات العدو الاسرائيلي هي خروقات خطيرة وكبيرة جدا على مستوى ما يجري على الارض في الجنوب، وخصوصا في قرى الحافة الامامية، من اعمال تجريف وهدم المنازل والاعتداء على المواطنين الجنوبيين، وهذا كله يجري ولجنة المراقبة لتنفيذ هذا الاتفاق لا تزال حتى هذه اللحظة لم تقم بأي شيء.. لماذا هذا التأخير؟ هذا السؤال مطروحا على لسان كل اللبنانيين وعلى لسان الاعلام، لا بل أن هذا الامر بات ايضا يشكل اسئلة من نوع اخر، هل أصبح وجود هذه اللجنة فقط لتعد هذه الانتهاكات؟
المبعوث الاميركي الى لبنان عاموس هوكشتاين الراعي الاساسي ومهندس هذا الاتفاق انتقد ما يجري من الاسرائيليين في هذا الاطار، وقال للعدو الاسرائيلي انه يقوم بانتهاكات وإنتهى الامر وكفى الله المؤمنين القتال، هذا فقط ما قام به الامريكي! والفرنسي يعد الانتهاكات وبقية اللجنة الى الان لم تجتمع لم يكن هناك اي شيء عملي حتى هذه اللحظة.. لكن السؤال الاساسي؛ لماذا العدو الاسرائيلي يقوم بهذه الانتهاكات والخروقات؟
الباحث السياسي أليف صباغ قال في حوار تلفزيوني: الخروقات من الطرف الاسرائيلي حوالي 60 خرقا لوقف اطلاق النار، وهذا الخرق مقصود بحجة ان هناك تهديد غير مباشر، يعني مجرد وجود الانسان اللبناني الذي عاد الى قريته هو يشكل تهديدا غير مباشر يشعر به الكيان الاسرائيلي، ومن يستطيع ان يحاسبه على شعوره؟ وفي حقيقة امر هو يقول نريد إزاحة الحدود لا نريد عودة اللبنانيين الى منطقه الجنوب، نريد يد طولى وحرة في استهداف كل ما نريد في لبنان، لا نريد وجود حزب الله في لبنان.
شاهد الحلقة كاملة في الفيديو المرفق..
مصدر الخبر
نشر الخبر اول مرة على موقع :www.alalam.ir بتاريخ:2024-12-07 22:12:00
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي