مانشيت إيران: هل تتغيّر سياسة إيران مع تغيّر الجغرافيا السياسية الإقليمية؟
ماذا الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟
“وطن امروز” الأصولية عن بايدن: حجم دمار الحرائق يذكرني بمناطق الحرب
“ايران” الحكومية: رسائل عبر التدريبات العسكرية.. إيران ترد على مزاعم ضعفها
“اسكناس” الاقتصادية: مدير الـCIA يعترف بسلمية البرنامج النووي الإيراني
“تجارت” الاقتصادية: المخاطر المنهجية لعودة ترامب
“أگاه” الأصولية: ضبط زاوية الصواريخ الإيرانية الجديدة نحو تل أبيب
“اعتماد” الإصلاحية: رسالة تضامن من إيران إلى الولايات المتحدة
“كيهان” الأصولية: غضب الأميركيين من سوء الإدارة وعدم وجود الموارد لكبح الحرائق
أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية لليوم الأحد 12 كانون الثاني/ يناير 2025
أجرت صحيفة “ستاره صبح” الإصلاحية حوارًا مع المحلّل السياسي علي بيكدلي عن القضايا الإقليمية، حيث رأى الأخير أنّ انتخاب رئيس جديد للبنان جاء لإضعاف حزب الله، مشيرًا إلى أنّ التطوّرات الأخيرة يمكن أن تكشف عن توجّه لبنان نحو الغرب، خاصة من خلال المساعدات العربية والأوروبية للبنان التي قد تؤدي إلى انتزاع المشهد السياسي من يد حزب الله.
وأضاف بيكدلي أنّ كل ما يحدث في المنطقة منذ أكثر من عام كان منظّمًا وعُمِل عليه لسنوات، وأنّ هذا المخطّط لا يزال مستمرًّا، متوقّعًا أن تكون هناك مخططات أخرى ضارّة بإيران.
وأكد المحلل السياسي أنّ الجغرافيا السياسية للمنطقة تتغيّر، لكن ليس بالضرورة على حساب بلدان معنية، موضحًا إنّ معادلة التغيير أدت إلى فقدان إيران لنفوذها في المنطقة، من دون أن تُظهر أية مؤشّرات على تغيير سياستها الخارجية الرسمية وغير الرسمية.
وختم بيكدلي بضرورة فهم حقائق المنطقة بشكل صحيح، داعيًا إيران لقبول التغيير في الشرق الأوسط وتغيير سلوكها في المنطقة وفقًا لذلك.
من جهته، ذكّر الخبير في الشؤون الأميركية علي اميدي بوعود الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب بإنهاء الحرب في أوكرانيا، مستنتجًا أنّ الحرب ستستمر من دون استعادة أوكرانيا لأراضيها المفقودة.
وفي مقال له في صحيفة “تجارت” الاقتصادية، أضاف الكاتب أن لا أفق واضحًا لحل الأزمة في قطاع غزة في عهد ترامب، في حين أنّ تمكّن ترامب من التوصل إلى اتفاق يتضمّن تنازلات لإيران قد يعني خفض التوترات بين الطرفين.
في القضية الصينية، أوضح اميدي إنّ بكين تصرّ بقوة على سيادتها على تايوان، في حين تدعم واشنطن الحفاظ على الوضع الراهن، مرجّحًا أن يؤدي هذا النزاع إلى زيادة خطر الصراع العسكري بشكل كبير.
وختم الكاتب بأنّ التعقيدات الإقليمية – خاصة في مناطق مثل تايوان – تعني أنّ نهاية حرب واحدة هي بداية لأزمة أخرى.
من جانبه، تناول أستاذ العلوم الدفاعية سيد رضي عمادي المناورات العسكرية الأخيرة بين الحرس الثوري والجيش الإيراني.
وفي مقال له في صحيفة “ايران”، أضاف الكاتب أنه لهذه المناورات أهداف رئيسية عدة، أبرزها رفع جاهزية القوات المسلّحة في مواجهة أي تهديدات إرهابية برية أو جوية أو أمنية داخلية.
أما الهدف الثاني وفق عمادي فهو تحديث القدرات العسكرية والتدريب العسكري للقوات ردًا على التهديدات الجديدة، منوّهًا إلى أنّ القوات الإيرانية استغلّت التطوّرات الأخيرة في منطقة غرب آسيا كفرصة لتحديد أساليب العمل العسكري للأعداء والتهديدات الجديدة، مثل الاستثمار في الحرب الالكترونية، والتي شملتها تدريبات الأسبوع الماضي.
أما الرسالة الثالثة فهي أنّ إيران مستمرّة بتعزيز قدراتها العسكرية، حيث يأتي الكشف عن المدينة الصاروخية الجديدة في هذا الاتجاه، بينما الرسالة الأخيرة تبقى للشعب الإيراني، وهي أنّ القوات المسلّحة لديها القدرات والإمكانيات اللازمة لضمان أمن البلاد.
مصدر الخبر
نشر الخبر اول مرة على موقع :aljadah.media
بتاريخ:2025-01-12 14:09:00
الكاتب:إبراهيم شربو
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي
JOIN US AND FOLO
Telegram
Whatsapp channel
Nabd
GOOGLE NEWS
tiktok
/a>