AIR LORA،، شركة IAI الإسرائيلية تكشف عن نسخة جديدة مطلقة من الجو من صاروخ LORA الباليستي
في ساحة المعركة الحديثة، أصبحت صواريخ جو-أرض (AGMs) ضرورية للدعم الجوي القتالي الفعال. مع توسع مناطق الدفاع الصاروخي الجوي (AMD)، مما يستلزم عمليات إطلاق بعيدة المدى لحماية الطائرات والطيارين، أصبح الطلب على الأسلحة الدقيقة والعميقة بعيدة المدى أعلى من أي وقت مضى. يتم إطلاق صواريخ AGM الحديثة من خارج مناطق AMD الخاصة بالعدو لضمان انخفاض المخاطر على الطاقم والطائرة. يتطلب تحقيق أهداف المهمة بأقل قدر من الأضرار الجانبية دقة بالغة، مما يقلل من عدد الأسلحة اللازمة لكل مهمة. غالبًا ما تغير الأهداف المتنقلة مواقعها، مما يستلزم تحديثات موقع الهدف وتحديد قدرات الهدف الجديدة التي يمكن القيام بها أثناء الطيران. غالبًا ما تكون AGMs المتقدمة الحالية معقدة في التشغيل، ويصعب دمجها ونشرها.
الصاروخ الباليستي “AIR LORA” النسخة المطلقة من الجو
يتعامل صاروخ جو-أرض AIR LORA التابع لشركة IAI، وهو عضو في عائلة LORA ذات الكفاءة القتالية، مع هذه التحديات التشغيلية بكفاءة ودقة لا مثيل لهما. تم تطويره للقيام بمهام ضد أهداف عالية القيمة ومحمية بشكل جيد مثل مراكز القيادة وقواعد القوات الجوية والبنية التحتية الحيوية والسفن البحرية في السواحل الكثيفة.
تم تجهيز AIR LORA، المجهز إما برؤوس حربية متفجرة أو رؤوس حربية ذات اختراق عميق، لضمان دقة المدى البعيد، وهو قادر على ضرب الأهداف بسرعة تفوق سرعة الصوت في غضون دقائق. يضرب AIR LORA الهدف بدقة، مما يقلل من الأضرار الجانبية ويزيد من نجاح المهمة.
إن سهولة دمج AIR LORA وسهولة التدرب عليه واستخدامه يضمن القدرات التشغيلية الأولية (IOC) لصاروخ جو-أرض. يمكن دمج AIR LORA بسلاسة في أي طائرة كتكوين مستقل أو من خلال أنظمة إلكترونيات الطيران الحالية. ويتميز بخاصية “إطلق وانسى” والتشغيل المستقل، مما يجعل من السهل التدريب عليه ونشره.
إن نظام الملاحة INS/GPS المتقدم للصاروخ وإمكانيات GNSS القوية لمكافحة التشويش، جنبًا إلى جنب مع السرعة الأسرع من الصوت وزاوية الهجوم القصوى تضمن قدرته العالية على البقاء ونجاح المهمة في البيئات المتنازع عليها والظروف الجوية القاسية.
تعمل تقنية AIR LORA على تمكين القوات الجوية بقدرات هجومية جديدة، مما يمكّن الطائرات من البقاء على مسافات بعيدة آمنة، وغير معرضة لدفاعات العدو، مع تحقيق ضربات عالية الدقة. إن قدرته على التكيف مع المواقع المستهدفة المتغيرة وأنظمة التوجيه المتقدمة الخاصة به تجعله رصيدًا حيويًا في مهام الضربات الجوية الحديثة.
أحدث عضو في عائلة LORA هو مغير قواعد اللعبة في تكنولوجيا الصواريخ جو-أرض، حيث يوفر قدرات هجومية دقيقة وبقائيته. فهو يعالج جميع المتطلبات الحاسمة للحرب الجوية المعاصرة، مما يضمن نجاح المهمة مع تقليل المخاطر والأضرار الجانبية.
لم تكشف الشركة الإسرائيلية IAI عن مدى الصاروخ. يذكر أن مدى النسخة أرض-أرض يبلغ مداها بين 90 و430 كيلومتر.
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي
JOIN US AND FOLO
Telegram
Whatsapp channel
Nabd
GOOGLE NEWS
tiktok
مصدر الخبر
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي
نشر الخبر اول مرة على موقع :www.defense-arabic.com بتاريخ:2024-06-06 23:01:55