İHA-230، الصاروخ الباليستي جو-أرض الأسرع من الصوت التركي الصنع
İHA-230 أو UAV-230 هو صاروخ باليستي جو-أرض أسرع من الصوت طورته شركة روكيتسان التركية. تم إجراء أول اختبار إطلاق لصاروخ UAV-230 من قاعدة مسيرات أكينجي في ديسمبر 2022.
قامت شركة روكيتسان، التي تتمتع بكفاءة كبيرة في أنظمة إطلاق الصواريخ متعددة الماسورة والصواريخ والقذائف المستخدمة في هذه الأنظمة، بتطوير الطائرة بدون طيار UAV-230 استنادًا إلى الصاروخ الباليستي أرض-أرض TRG-230. يبلغ مدى الصاروخ الباليستي الأسرع من الصوت UAV-230 جو-أرض أكثر من 150 كيلومترًا.
أقلعت طائرة مسيرة من طراز أكينجي AKINCI TIHA من مدينة تشورلو في ديسمبر 2022 كجزء من أول اختبار إطلاق للصاروخ UAV-230، وقامت برحلة لمسافة 700 كيلومتر تقريبًا للوصول إلى موقع الاختبار في سينوب. نجح صاروخ TRG230-UAV، الذي تم إطلاقه على الهدف الذي حددته أكينجي في سينوب على ارتفاع 25 ألف قدم، في إصابة هدفه من مدى يزيد عن 100 كيلومتر.
ويبلغ المدى الفعال للصاروخ 150 كيلومترًا، اعتمادًا على السرعة والارتفاع الذي يتم إطلاقه منه. UAV-230، الذي تحتوي على رأس حربي متشظي، لديه أيضًا أنواع مختلفة من الرؤوس الحربية الخارقة للدروع أو الرؤوس الحربية الحرارية ضد أنواع مختلفة من الأهداف.
UAV-230، هو صاروخ مهم في الحروب الحديثة؛ بعد إطلاقه من الطائرة بدون طيار، يسقط في الهواء لفترة معينة من الوقت ثم يقوم يتشغيل محركه الذي يعمل بالوقود الصلب بشكل مستقل. يتم توجيه UAV-230 بدقة إلى الهدف بفضل قدرته على التوجيه بالقصور الذاتي المدعوم بنظام GNSS، وهو مقاوم لأنظمة التشويش. يعمل النظام بخاصية إطلق وانسى. إنه يوفر للمستخدم الفرصة لاستخدامه في المهام الحاسمة دون الدخول في عمق مواقع العدو. ومن ناحية أخرى، من الصعب جدًا تدمير الصاروخ بإجراءات الدفاع الجوي الكلاسيكية.
المواصفات الفنية لصاروخ UAV-230
• نطاق التشغيل: 150+ كم (*يختلف حسب الارتفاع والسرعة)
• الرأس الحربي: 42 كجم، متشظي، خارق للدروع وهناك خيار آخر يشمل الضغط الحراري
• الوزن: 225 كجم
• الحجم: 3.4 م
• مجموعة الأهداف: عناصر الدفاع الجوي المتنقلة، وعناصر الرادار أو الاتصالات، ومراكز القيادة، والمركبات الأرضية المدرعة الخفيفة والأهداف الأخرى.
المصدر
الكاتب:Nourddine
الموقع : www.defense-arabic.com
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2023-09-19 00:21:31
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي
