KF-21 Boramae هي طائرة مقاتلة من الجيل 4.9، وتتفوق كثيرًا على طائرات إف-16 ورافال وتايفون – الرئيس التنفيذي لشركة KAI

موقع الدفاع العربي 4 أغسطس 2024: قام الرئيس التنفيذي لشركة كوريا لصناعات الفضاء (KAI) بتصنيف طائرة KF-21 Boramae على أنها طائرة مقاتلة من “الجيل 4.9″، مما يجعلها أقرب إلى مقاتلات الجيل الخامس المتقدمة بدلاً من التصنيف السابق الذي كان يعتقد على نطاق واسع أنه من الجيل 4.5.

وفي مقابلة مفصلة مع صحيفة يومية ناطقة باللغة الكورية، أوضح كانغ جو يونغ، الرئيس التنفيذي لشركة KAI، ميزات KF-21 الفريدة وأدائها المتفوق.

وصلت طائرة KF-21 Boramae، التي بدأ تطويرها قبل تسع سنوات، إلى مرحلة هامة. ووقعت كوريا الجنوبية مؤخرًا صفقة مع شركة KAI لإنتاج 20 وحدة. ومن المقرر تسليم هذه الطائرات المقاتلة مبدئيًا إلى القوات الجوية لجمهورية كوريا (RoKAF) بحلول نهاية عام 2026.

ومن المتوقع أن تكون الطائرة بمثابة الأساس لأسطول الطائرات المقاتلة المستقبلي التابع للقوات الجوية الكورية الجنوبية، مما يساهم بشكل كبير في تحديث وتحسين قدراتها في السنوات المقبلة.

وتحدث الرئيس التنفيذي كانغ عن الميزات البارزة للطائرة وقدرتها التنافسية على المقاتلات الحديثة الأخرى. وقال كانغ إن تصنيف KF-21 كمقاتلة من الجيل 4.5 يقلل من قدراتها.

وقال كانغ، وهو ملازم متقاعد في القوات الجوية والذي طار سابقًا بالطائرة المقاتلة F-4: “يقولون إن KF-21 هي مقاتلة من الجيل 4.5، لكنني أعتقد أن هذا أقل من الواقع. بالمقارنة مع طائرات رافال الفرنسية ويوروفايتر تايفون الأوروبية من الجيل 4.5، فإن أداء طائرتنا متفوق. لذلك أسميها مقاتلة من الجيل 4.9، وهي أقرب إلى الجيل الخامس (مقاتلة ذات قدرات شبحية كاملة).

واستشهد بالمقطع العرضي الراداري للطائرة (RCS)، مما يشير إلى أن أداء التخفي الخاص بها أقل من أداء منافساتها، مما يجعلها أقرب إلى مقاتلات الجيل الخامس.

وتميز الطائرة KF-21 نفسها عن الطائرات المقاتلة الأخرى من خلال دمجها لتقنيات الثورة الصناعية الرابعة، بما في ذلك الذكاء الاصطناعي والبيانات الضخمة.

وقال كانغ إنه في حين أن رافال وإف-16 كانتا في الأصل من طرازات الجيل الثالث وتم ترقيتها إلى الجيل 4.5، فقد تم تصميم KF-21 لتتطور إلى الجيل الخامس وربما السادس من قاعدة الجيل 4.5.

إن تصميمها المتقدم يجعل من KF-21 المقاتلة الوحيدة من الجيل 4.5 التي تم تطويرها في القرن الحادي والعشرين. وهي تشتمل على ميزات متقدمة مثل رادار مصفوفة المسح الإلكتروني النشط (AESA) (يُسمى “عين المقاتل”) والعديد من معدات الحرب الإلكترونية.

إمكانات تصدير ضخمة لطائرة KF-21 الكورية الجنوبية

لفت التطور السريع والتسليم المتوقع للطائرة KF-21 اهتمامًا كبيرًا، حيث اعتبرها العديد من الخبراء نجمًا محتملاً في سوق التصدير الدولية.

وينبع هذا الحماس من إنجازات كوريا الجنوبية باعتبارها مصدرا رئيسيا للأسلحة العالمية، ولا سيما مع حصول الطائرة المقاتلة FA-50 على العديد من عقود التصدير الكبرى على مدى العقد الماضي.

حاليًا، تنافس كوريا الجنوبية بطائرتها KF-21 ضد منافسين كبار مثل رافال الفرنسية، والطائرات الأمريكية من طراز F-16 وF-15، ويوروفايتر تايفون الأوروبية.

إحدى المزايا الرئيسية للطائرة KF-21، كما أشار كانغ، هي فعاليتها من حيث التكلفة، حيث أنها أقل تكلفة بنسبة 30-40٪ تقريبًا من منافساتها. وتبذل الجهود أيضًا لخفض السعر بشكل أكبر من خلال عمليات الأتمتة المحسنة.

وقال المسؤول الكوري الجنوبي إن سجل كوريا الجنوبية الناجح مع الطائرات المقاتلة السابقة قد أثار اهتمامًا كبيرًا بطائرة KF-21 من مناطق مختلفة، بما في ذلك جنوب شرق آسيا والشرق الأوسط وأوروبا.

ومن “النادر” أن تسعى الدول للحصول على معلومات حول الطائرات المقاتلة التي لا تزال قيد التطوير، وهو الاتجاه المخصص عادة للطائرات الأمريكية. يعكس هذا المستوى من الاهتمام الجاذبية الدولية المتزايدة لـ KF-21 والاعتراف المتزايد بالقدرات الدفاعية لكوريا الجنوبية.

وقد تم بالفعل تصدير طائرات التدريب المتقدمة FA-50 وT-50، وطائرات التدرب الأساسي KT-1 إلى دول مثل إندونيسيا وبولندا وماليزيا والعراق وبيرو وتركيا.

وتهدف كوريا الجنوبية الآن إلى تسريع تصدير مقاتلات KF-21 وطائرات الهليكوبتر Surion. بحلول عام 2030، الهدف هو تشغيل الطائرات الكورية في جميع القارات.

في معرض فارنبورو الجوي الأخير، عرضت شركة KAI نماذج مصغرة لطائرات KF-21 وFA-50 ومروحية Surion. وشهد الجناح زيادة ملحوظة في عدد الزوار من الدول الأوروبية، بما في ذلك المملكة المتحدة وسويسرا وإسبانيا والنمسا وبولندا.