اشترك في :

قناة واتس اب
الدفاع و الامن

بعد التحذير الجزائري لمصر.. وزير الخارجية المصري يزور المغرب الإثنين المقبل

سيجرى وزير الخارجيه المصرى سامح شكرى، يوم الاثنين المقبل، زيارة رسميه الى العاصمه المغربيه الرباط، يلتقى خلالها نظيره المغربى ناصر بوريطه.

وكشفت مصادر دبلوماسيه مغربيه لـ “العربى الجديد” أنّ اللقاء بين بوريطه وشكرى سيكون مناسبه لبحث آفاق تعزيز العلاقات الثنائيه الوثيقه بين مصر و المغرب على الصعيدين السياسى والاقتصادى، و تبادل الرُّؤى حول القضايا الإقليميه بالمنطقه والساحه الأفريقيه والعربيه.

وتوقع مُراقبون مغاربه أن يحظى تعزيز العلاقات بين البلدين والأزمه الليبيه فى ظل ما تعيشه من موجه انقسام حاد أحدثها وجود حُكومتين (حُكومة فتحى باشاغا، وحكومه عبد الحميد الدبيبه) فى البلاد، بالأولويه خلال المُباحثات التى ستجمع الطّرفين.

تأتي الزياره بعدما أكّدت مصادر دبلوماسيه مصريه مقربه من اللجنه الوطنيه المصريه المعنيه بالملف الليبى ، أنّ “القاهره تلقت رسائل تحذيريه جزائريه شديده اللهجه، بشأن تحركات جرت أخيرًا، لدعم باشاغا و مساعدته على دخول العاصمه طرابلس، عبر تحالفات مع مليشيات و مجموعات مسلحه فى الغرب الليبي.

و أضافت المَصادر، أنّ الجزائر “شددت على أنها لن تسمح بمثل تلك الخطوة، وأن عسكرة الأزمة الليبية أو نشوب معارك عسكرية في العاصمة طرابلس، بمثابة خط أحمر بالنسبة لها، تجاوزه يعني انخراطها عسكرياً في دعم الحكومة الشرعية المعترف بها دولياً”، موضحة، أن “رسائل الصدام المصري الجزائري فيما يخص الملف الليبي، جاءت بعدما توسطت القاهرة لدى الجزائر للاعتراف بالحكومة المكلفة من مجلس النواب الليبي، وتوجيه دعوة لباشاغا لزيارة الجزائر، على غرار الدعوة التي تلقاها رئيس حكومة الوحدة وزيارته إلى هناك”، حسب موقع العربي الجديد.

في تهديد لحفتر .. الجيش الجزائري يطلق نيران منظومة الدفاع الجوي إس-300

و أشارت المصادر إلى أن “تطورات الموقف كانت محل نقاش موسع أخيراً، بين الرئيسين الجزائري عبد المجيد تبون والمصري عبد الفتاح السيسي خلال اتصال هاتفي، شدد خلاله تبون على أنه يتعين على القاهرة أن تؤكد احترام الرؤى الجزائرية في إطار ما تراه يتوافق مع مصالح شعبها، كما تقدر للقيادة المصرية مواقفها التي ترى أنها في صالح دولتها وشعبها”.

وفى نفس السياق، أكّدت المصادر أن “الرئيس الجزائرى أكد لنظيره المصرى، استشعار بلاده جديه تحركات حكومه الوحده الوطنيه لإجراء الانتخابات، و التجهيز لها، و نقل ليبيا إلى حاله الاستقرار الدستوريه، بدلاً من مرحلة الحكومات الانتقاليه”، مشيره إلى أن الرؤيه الجزائريه بشأن الأزمه السياسيه فى ليبيا، تتوافق بشكل تام مع ما تتحرك فى نطاقه المستشاره الأمميه ستيفانى ويليامز.

الكاتب : Nourddine
الموقع :www.defense-arabic.com
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2022-05-07 16:39:08

رابط الخبر
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى