صحافة

مانشيت إيران: كيف يمكن أن ترد إيران على الإساءة الفرنسية لخامنئي؟

“آرمان امروز” الإصلاحية: سيناتورة أميركية تؤدي القسم بالقرآن الكريم

مانشيت إيران: كيف يمكن أن ترد إيران على الإساءة الفرنسية لخامنئي؟ 2

“جوان” الأصولية عن الأميرين البريطانيين هنري وويليام: أوباش بكنغهام

مانشيت إيران: كيف يمكن أن ترد إيران على الإساءة الفرنسية لخامنئي؟ 3

“اعتماد” الإصلاحية: تعاون بين موسكو وطهران بميزانية 20 مليار دولار للالتفاف على العقوبات

مانشيت إيران: كيف يمكن أن ترد إيران على الإساءة الفرنسية لخامنئي؟ 4

“جام جم” الصادرة عن التلفزيون الإيراني: طهران تحذّر ائتلاف باكو – تل أبيب

مانشيت إيران: كيف يمكن أن ترد إيران على الإساءة الفرنسية لخامنئي؟ 5

“قدس” الأصولية عن انتخاب رئيس لمجلس النواب الأميركي: هرج ومرج سياسي في الولايات المتحدة الاميركية

أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية لليوم السبت 07 كانون الثاني/ يناير 2023

اتهم رئيس صحيفة “كيهان” الأصولية حسين شريعتمداري فرنسا باتّباع سياسة مزدوجة في الرقابة على الإعلام، مشيرًا إلى أنها تدعم المشاغبين في إيران في خضم سياستها المعادية.

وأضاف شريعتمداري أنّ فرنسا سمحت لمجلة “شارلي إبدو” بإهانة القائد الأعلى في إيران من خلال مسابقة لرسم أسوأ كاريكاتور، متذرعة بحرية التعبير والصحافة، لكنها في نفس الوقت لا تسمح لأحد بالتشكيك بأسطورة الهولوكوست وقد سنّت قوانين لعقاب المخالفين بالسجن والغرامات المالية الكبيرة.

وسأل الكاتب: “كذلك تم اعتقال ومحاكمة وتغريم أحد الناشرين لأنه نشر صورة كاريكاتور تسيئ للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، فأين هي حرية التعبير”؟

وبرأي الكاتب فإنّ إيران تملك العديد من الخيارات للرد على فرنسا وأوروبا، مذكّرًا بأنّ طهران ردت على إهانة المقدسات الإيرانية ودعم المشاغبين من خلال استدعاء الخارجية الإيرانية لسفراء الدول الأوروبية وخاصة فرنسا، فضلًا عن قدرتها على إغلاق مضيق هرمز الاستراتيجي الذي تمر خلاله آلاف السفن الأوروبية.

وأكد شريعتمداري أنّ إيران ماضية في هذا الأمر، وأنّ بإمكانها من خلال إغلاق مضيق هرمز أو غيره من المضائق التي تسيطر عليها ومصادرة حمولة بعض الناقلات الأوروبية تركيع أوروبا وتلقينها درسا معتبراً، على حد قوله.

مانشيت إيران: كيف يمكن أن ترد إيران على الإساءة الفرنسية لخامنئي؟ 6

على صعيد آخر اعتبرت شيدا إسلامي الخبيرة في مجال الإعلام أنّ السلطات الأذربيجانية تعمل على على سرقة الإنجازات الأدبية للحضارة الفارسية وتشويه ما لا تستطيع سرقته.

وفي تقرير في صحيفة “ايران” الحكومية، قالت إسلامي إنّ باكو تحضر لإطلاق فيلم “قصة رومانسية” بهدف تشويه حياة نظامي كنجوي، شاعر القرن السادس الهجري الشمسي الناطق باللغة الفارسية.

وتابعت الكاتبة: “إن إنتاج هذا الفيلم وعرضه ما هو إلا حلقة واحدة في سلسلة الإجراءات التي اتخذتها أذربيجان لمصادرة المنجزات الأدبية والثقافية والتاريخية لحضارة إيران العظيمة، حيث أن باكو عمدت سابقًا إلى بناء وتركيب تماثيل لكنجوي ونقش عليها كلمة “شاعر أذربيجاني”، وحوّلوا الميدالية الذهبية التي تحمل اسم هذا الشاعر إلى أعلى جائزة علمية للأكاديمية الوطنية للعلوم في أذربيجان”.

إسلامي أرجعت السلوك الأذربيجاني إلى تغلغل تركيا وسياساتها العثمانية في منطقة القوقاز وكذلك إسرائيل، مشددةً على أنّ هذه الدول الثلاث تسعى إلى نزع الطابع الإيراني عن أي مكان وفي أي منطقة محتملة في منطقة القوقاز.

ووفق إسلامي، لا يمكن لأذربيجان الصغيرة الحديثة أن تزيل اسم إيران العريقة والعظيمة التي تملك حضارة تمتد لآلاف السنين عبر ممارسات ودفع رشوات لسرقة أمجاد الثافة الإيرانية، على حد تعبير الكاتبة.

مانشيت إيران: كيف يمكن أن ترد إيران على الإساءة الفرنسية لخامنئي؟ 7

داخليًا انتقد الصحافي الإيراني عباس عبدي سلوك السلطات الإيرانية في اعتقال الصحافيين، معتبراً أنه لا يوجد من غير المبرر اعتقال الصحافي في صحيفة “اعتماد” مهدي بيك بسبب نشره مقالًا يعبّر فيه عن هموم ومشاكل المحكومين وأسرهم.

وفي مقال له في نفس الصحيفة، ذكر عبدي إنّ بيك استمع إلى كلام بعض المحامين وأهالي المحكومين والسجناء في الأحداث الأخيرة وعكس آرائهم ومطالبهم في إطار القواعد القائمة وإشراف المحرر المسؤول للصحيفة.

وبحسب عبدي فإنّ قرار السلطات يمثل تهديمًا لعمل هذا الصحافي وسعيه لنقل مطالب وآراء النس ضمن قواعد حرية الإعلام، كما أنه يمثل ضربة لحرية الصحافة في البلاد، حيث أصبح برأيه عمل الصحافة خطرًا.

ونوّه عبدي إلي أنّ تحويل الجزء المتبقي من حرية الإعلام للخارج هو خطأ استراتيجي ستكون له تبعات خطيرة على المجتمع والصحافة والأمن.

مانشيت إيران: كيف يمكن أن ترد إيران على الإساءة الفرنسية لخامنئي؟ 8

المصدر
الكاتب:غيث علاو
الموقع : jadehiran.com
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2023-01-07 13:57:45
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى