مسؤول أمريكي يشدد على التعاون مع كوريا الجنوبية واليابان لمواجهة التعاون العسكري الروسي الكوري الشمالي

واشنطن، 12 فبراير (يونهاب) — ألقى دبلوماسي أمريكي اليوم الاثنين الضوء على التزام الولايات المتحدة بالعمل جنباً إلى جنب مع كوريا الجنوبية واليابان لمعالجة التعاون العسكري المتنامي بين كوريا الشمالية وروسيا، والذي قال إنه لا يؤدي إلا إلى إطالة أمد حرب موسكو في أوكرانيا.

أكد روبرت كوبكي نائب مساعد وزير الخارجية لشؤون اليابان وكوريا ومنغوليا في كلمته في منتدى، انفتاح واشنطن للحوار مع بيونغ يانغ “دون شروط مسبقة” واستعدادها لمناقشة القضايا الإنسانية للنظام المنعزل.

وقال في المنتدى الذي استضافه مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية “نحن ملتزمون بالعمل بشكل ثلاثي أيضًا لمعالجة التعاون العسكري بين كوريا الشمالية وروسيا، الذي لا يؤدي إلا إلى إطالة أمد الحرب الوحشية التي تشنها روسيا ضد أوكرانيا، وتقويض النظام العالمي لمنع الانتشار النووي، وتشجيع الميول الكوريا الشمالية المتهورة”.

برز التعاون المتزايد بين بيونغ يانغ وموسكو باعتباره مصدر قلق أمني كبير، حيث كشف البيت الأبيض أن كوريا الشمالية زودت روسيا بصواريخ باليستية وذخيرة وإمدادات أخرى لاستخدامها في أوكرانيا بموجب صفقات، يُعتقد أن بيونغ يانغ استفادت منها عسكرياً أيضاً.

وفي إشارة إلى نهج “المعايرة” الذي تتبعه إدارة جو بايدن تجاه الشمال، أكد كوبكي التزامها المستمر بالدبلوماسية مع بيونغ يانغ.

وقال: “إننا نتبع نهجا محسوبا تجاه التصرفات التصعيدية لكوريا الشمالية على أساس درجة التهديد الذي تشكله أمام الولايات المتحدة وحلفائنا”. وأضاف “الولايات المتحدة كانت واضحة. نحن نسعى للحوار مع بيونغ يانغ. نسعى إليه دون شروط مسبقة”.

وأضاف أن الولايات المتحدة سوف تسعى إلى التعاون بخصوص القضايا الإنسانية مع كوريا الشمالية بغض النظر عن وضع برنامجها لتطوير الصواريخ والمخاوف الأخرى.

وفيما يتعلق بالتعاون الثلاثي مع سيئول وطوكيو، وصفه المسؤول بأنه “ضروري” ليس فقط للأمن ولكن أيضًا للمجالات الاقتصادية وغيرها.

وقال أيضا إن الدول الثلاث ستواصل تعزيز التعاون بشأن ضوابط التصدير لمنع تحويل التكنولوجيات إلى قدرة عسكرية أو قدرات “مزدوجة الاستخدام” يمكن أن تهدد السلام والأمن الدوليين.

(انتهى)

[email protected]